وزير الثقافة يعلن تأسيس الجمعية السعودية للمحافظة على التراث الصناعي
الاثنين / 24 / شعبان / 1440 هـ الاثنين 29 أبريل 2019 19:36
عكاظ (الرياض)
أعلن وزير الثقافة ورئيس اللجنة التأسيسية للجمعية السعودية للمحافظة على التراث الصناعي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، اليوم الاثنين عن تأسيس الجمعية السعودية للمحافظة على التراث الصناعي بدعم من وزارة الثقافة، إضافة إلى تأسيس برنامج يُعنى بالتراث الصناعي تحت مظلة وزارة الثقافة، وذلك في اجتماع عُقد في مقر الوزارة بحي البجيري بالدرعية، بحضور وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح، وجمع من الصناعيين.
وأكد الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان حرص وزارة الثقافة على دعم القطاع الثقافي السعودي بكافة فروعه وأنواعه، مشدداً على أهمية التراث الصناعي في التعبير عن مستوى التطور الصناعي والمدني للدول، مضيفاً أن المملكة العربية السعودية «تتميز بتاريخ مشرف في المجال الصناعي يستدعي منا المحافظة عليه وصيانته، لدلالته الثقافية أولاً، ثم لاستثماره باعتباره من المعالم الحضارية للدول الحديثة»، متمنياً النجاح للجمعية السعودية للمحافظ على التراث الصناعي في مهمتها وأن تتمكن من توثيق أهم المعالم المحلية الدالّة على هذا النوع من التراث الوطني «خاصة وأن المملكة العربية السعودية تمتلك بالفعل تراثاً صناعياً ضارباً في جذور التاريخ يمتد إلى آلاف السنين، ولديها معالم حضارية شهيرة تستحق الرعاية والاهتمام».
ويعد التراث الصناعي من الأنماط الحديثة المرتبطة بالتطور الصناعي في العالم، ويُقصد به الإنجازات الاجتماعية والهندسية التي صنعها الإنسان بعد الثورة الصناعية، ويشمل ذلك بقايا الثقافة الصناعية القديمة، سواءً التكنولوجية أو الاجتماعية أو المعمارية أو العلمية، ويتكون من المباني والآلات والمصانع والمناجم ومواقع التكرير والمستودعات. وتتميز المملكة العربية السعودية بتاريخ قديم في التراث الصناعي يتمثل في المحطات القديمة لتحلية المياه ولتكرير النفط، ومناجم التعدين والإسمنت، إضافة إلى بقايا خط التابلاين وما يحتويه من محطات ومباني وتاريخ وطني طويل ابتدأ منذ العام 1947م.
وتهدف الجمعية السعودية للمحافظة على التراث الصناعي إلى التوعية بقيمة هذه المعالم الحضارية من خلال تنظيم ورش عمل وحملات توعوية بالتعاون مع الجهات الصناعية، إضافة إلى صيانة المعالم البارزة للتراث الصناعي وتوثيقها وتعزيز حضورها، وتأهيل الكوادر الوطنية المهتمة بالتراث الثقافي الصناعي بالتعاون مع أهم الجامعات العالمية المختصة بهذا الجانب.
ويأتي دعم وزارة الثقافة لجمعية التراث الصناعي من منطلق اهتمام الوزارة بدعم جميع جوانب التعبير الثقافي في المملكة العربية السعودية، سواء المادية أو غير المادية، ويشمل ذلك التراث بكافة أنواعه والذي يعد أحد قطاعاتها الستة عشر.
وأكد الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان حرص وزارة الثقافة على دعم القطاع الثقافي السعودي بكافة فروعه وأنواعه، مشدداً على أهمية التراث الصناعي في التعبير عن مستوى التطور الصناعي والمدني للدول، مضيفاً أن المملكة العربية السعودية «تتميز بتاريخ مشرف في المجال الصناعي يستدعي منا المحافظة عليه وصيانته، لدلالته الثقافية أولاً، ثم لاستثماره باعتباره من المعالم الحضارية للدول الحديثة»، متمنياً النجاح للجمعية السعودية للمحافظ على التراث الصناعي في مهمتها وأن تتمكن من توثيق أهم المعالم المحلية الدالّة على هذا النوع من التراث الوطني «خاصة وأن المملكة العربية السعودية تمتلك بالفعل تراثاً صناعياً ضارباً في جذور التاريخ يمتد إلى آلاف السنين، ولديها معالم حضارية شهيرة تستحق الرعاية والاهتمام».
ويعد التراث الصناعي من الأنماط الحديثة المرتبطة بالتطور الصناعي في العالم، ويُقصد به الإنجازات الاجتماعية والهندسية التي صنعها الإنسان بعد الثورة الصناعية، ويشمل ذلك بقايا الثقافة الصناعية القديمة، سواءً التكنولوجية أو الاجتماعية أو المعمارية أو العلمية، ويتكون من المباني والآلات والمصانع والمناجم ومواقع التكرير والمستودعات. وتتميز المملكة العربية السعودية بتاريخ قديم في التراث الصناعي يتمثل في المحطات القديمة لتحلية المياه ولتكرير النفط، ومناجم التعدين والإسمنت، إضافة إلى بقايا خط التابلاين وما يحتويه من محطات ومباني وتاريخ وطني طويل ابتدأ منذ العام 1947م.
وتهدف الجمعية السعودية للمحافظة على التراث الصناعي إلى التوعية بقيمة هذه المعالم الحضارية من خلال تنظيم ورش عمل وحملات توعوية بالتعاون مع الجهات الصناعية، إضافة إلى صيانة المعالم البارزة للتراث الصناعي وتوثيقها وتعزيز حضورها، وتأهيل الكوادر الوطنية المهتمة بالتراث الثقافي الصناعي بالتعاون مع أهم الجامعات العالمية المختصة بهذا الجانب.
ويأتي دعم وزارة الثقافة لجمعية التراث الصناعي من منطلق اهتمام الوزارة بدعم جميع جوانب التعبير الثقافي في المملكة العربية السعودية، سواء المادية أو غير المادية، ويشمل ذلك التراث بكافة أنواعه والذي يعد أحد قطاعاتها الستة عشر.