الأفكار المخيفة ودراما الرأي
جوار النص
الأربعاء / 26 / شعبان / 1440 هـ الأربعاء 01 مايو 2019 01:33
مها الشهري
قد يطرح البعض أفكارا تتحدث عن المستوى الحقيقي الذي يكون عليه في اعتقاده وتفكيره، بينما يكون تعبير الإنسان عن حقيقته في هذه الحالة مزعجا للكثيرين، وتبدو أفكاره في نظرهم مخيفة.
الأفكار المخيفة هي الأفكار التي تخرج عن المألوف، ويأتي الانزعاج منها بسبب تهدديها للاستقرار النفسي الذي يكون عليه البعض، في ظل عدم ثقتهم بمستوى ما يؤدونه تجاه اعتقاداتهم من جهة، وعدم القابلية للمختلف عنهم من جهة أخرى، لذلك يخاف منها البعض ويواجهونها بالرفض، لأنهم حصنوا أفكارهم بسياج مقدس يروق لهم التعبير عن أنفسهم من خلالها طوال الوقت بمحاولة فرض صحتها من المنظار الذي يرونه، فيما يعتبرون أي فكرة مقابلة ومختلفة هي محاولة للمساس بهذا السياج، فيكون رد الفعل للهجوم بالدفاع وربما يصل للعدوانية على الشخص نفسه.
نقاش الأفكار وتقبلها أو رفضها دون إحداث «دراما رأي» يعبر عن مستوى النضوج الفكري عند المجتمعات، وهذا ما لا يحدث في عالمنا العربي حتى اليوم، بالرغم من أن النقاش حول الفكرة أو السلوك لا يتطلب الوصول إلى الشخص الذي يفترض أن يكون محترما ومكرما وله التقدير مهما اختلفت تعبيراته عن فكر الجموع، غير أنه من المحتمل أن تكون تلك الأفكار والسلوكيات قابلة للتغيير عندما يكتشف صاحبها أنها ما عادت تناسبه.
ربما الكثير من الأفكار التي يدور حولها الجدل بضديها صحيحة أو العكس، لكن المرونة الفكرية والنفسية هي من تصنع الثقل، الذي يعتقد صاحبه بأنه على اكتفاء بما يفكر به ويعتقده، فيما يرى بأنه ليس في حاجة إلى إثبات من الآخرين، فضلا عن عدم شعوره بمسؤولية مطالباتهم بالتصرف كما يتوقعون منه طوال الوقت.
الأفكار المخيفة هي الأفكار التي تخرج عن المألوف، ويأتي الانزعاج منها بسبب تهدديها للاستقرار النفسي الذي يكون عليه البعض، في ظل عدم ثقتهم بمستوى ما يؤدونه تجاه اعتقاداتهم من جهة، وعدم القابلية للمختلف عنهم من جهة أخرى، لذلك يخاف منها البعض ويواجهونها بالرفض، لأنهم حصنوا أفكارهم بسياج مقدس يروق لهم التعبير عن أنفسهم من خلالها طوال الوقت بمحاولة فرض صحتها من المنظار الذي يرونه، فيما يعتبرون أي فكرة مقابلة ومختلفة هي محاولة للمساس بهذا السياج، فيكون رد الفعل للهجوم بالدفاع وربما يصل للعدوانية على الشخص نفسه.
نقاش الأفكار وتقبلها أو رفضها دون إحداث «دراما رأي» يعبر عن مستوى النضوج الفكري عند المجتمعات، وهذا ما لا يحدث في عالمنا العربي حتى اليوم، بالرغم من أن النقاش حول الفكرة أو السلوك لا يتطلب الوصول إلى الشخص الذي يفترض أن يكون محترما ومكرما وله التقدير مهما اختلفت تعبيراته عن فكر الجموع، غير أنه من المحتمل أن تكون تلك الأفكار والسلوكيات قابلة للتغيير عندما يكتشف صاحبها أنها ما عادت تناسبه.
ربما الكثير من الأفكار التي يدور حولها الجدل بضديها صحيحة أو العكس، لكن المرونة الفكرية والنفسية هي من تصنع الثقل، الذي يعتقد صاحبه بأنه على اكتفاء بما يفكر به ويعتقده، فيما يرى بأنه ليس في حاجة إلى إثبات من الآخرين، فضلا عن عدم شعوره بمسؤولية مطالباتهم بالتصرف كما يتوقعون منه طوال الوقت.