«استطلاعات» حول «منع التمييز» تثير الشكوك.. الانتقاد.. التراشق
الأربعاء / 26 / شعبان / 1440 هـ الأربعاء 01 مايو 2019 03:59
«عكاظ» (جدة ) okaz_online@
قبل أن يجف المداد الذي حرر به المركز الوطني للاستطلاعات عن نتائج استبيانه حول أشكال التمييز بين المرأة والرجل، وتأكيده بعدم وجود أي نوع من أنواع التمييز بين الجنسين في المجتمع السعودي بحسب استطلاعاته، رشق مواطنون ومواطنات الاستبيان على موقع التواصل الاجتماعي الشهير «تويتر»، منتقدين نتائج الاستطلاعات ومتسائلين عن بنائها العلمي.
النتيجة التي خلص إليها المركز الوطني للاستطلاعات، نشرت على موقعه في منصة التدوينات القصيرة «تويتر» في الساعة التاسعة والنصف مساء الأحد الماضي، وأثار التباين بين نتيجة استبيان المركز، والواقع الماثل على الأرض موجة من التفاعلات والتغريدات. وعلقت المغردة هيفاء منتقدة النتيجة القاطعة التي وصل إليها استطلاع المركز بعدم وجود تمييز بين الجنسين في المجتمع السعودي، وتقول «التمييز موجود في كل دول العالم من أقواها إلى أضعفها.. الأهم هو إرادة التغيير والعلاج والإصحاح وهو ما يحدث عندنا».
وعلى رغم التأكيد الجازم من المركز الوطني بعدم وجود تمييز بين الجنسين، إلا أن ثمة اتجاهات إلى التمييز في بعض الوظائف والحيلولة من بعض الجهات دون وصول المرأة إلى مواقع صنع القرار في الجهات الحكومية، غير أن الإرادة الحقيقية في التغيير قادت المرأة إلى مواقع قيادية في الدبلوماسية والاقتصاد والتخطيط وفي إدارة المجالس المحلية.
وتقول إحدى المغردات «ما كان مستحيلا بالأمس أضحى اليوم سهلا ميسورا، في إمكان المرأة اليوم أن تقود مركبتها الخاصة للوصول إلى مقر عملها لترأس اجتماعا غالب حضوره من الرجال.. التمييز بين الجنسين واقع لكنه يتلاشى رويدا رويدا».
النتيجة التي خلص إليها المركز الوطني للاستطلاعات، نشرت على موقعه في منصة التدوينات القصيرة «تويتر» في الساعة التاسعة والنصف مساء الأحد الماضي، وأثار التباين بين نتيجة استبيان المركز، والواقع الماثل على الأرض موجة من التفاعلات والتغريدات. وعلقت المغردة هيفاء منتقدة النتيجة القاطعة التي وصل إليها استطلاع المركز بعدم وجود تمييز بين الجنسين في المجتمع السعودي، وتقول «التمييز موجود في كل دول العالم من أقواها إلى أضعفها.. الأهم هو إرادة التغيير والعلاج والإصحاح وهو ما يحدث عندنا».
وعلى رغم التأكيد الجازم من المركز الوطني بعدم وجود تمييز بين الجنسين، إلا أن ثمة اتجاهات إلى التمييز في بعض الوظائف والحيلولة من بعض الجهات دون وصول المرأة إلى مواقع صنع القرار في الجهات الحكومية، غير أن الإرادة الحقيقية في التغيير قادت المرأة إلى مواقع قيادية في الدبلوماسية والاقتصاد والتخطيط وفي إدارة المجالس المحلية.
وتقول إحدى المغردات «ما كان مستحيلا بالأمس أضحى اليوم سهلا ميسورا، في إمكان المرأة اليوم أن تقود مركبتها الخاصة للوصول إلى مقر عملها لترأس اجتماعا غالب حضوره من الرجال.. التمييز بين الجنسين واقع لكنه يتلاشى رويدا رويدا».