أخبار

تطبيق التفجير عن بعد والتعامل مع «المفخخة» في ختام «الكاسح 2»

تمرين مشترك لتبادل الخبرات بين السعودية وباكستان

المشاركون في تمرين «الكاسح 2» بباكستان.

«عكاظ» (الرياض) Okaz_online@

اختتم في مدينة ريسالبور بجمهورية باكستان الإسلامية، تمرين (الكاسح 2) الذي تشارك فيه القوات البرية الملكية السعودية مع شقيقتها القوات الباكستانية، بحضور المفتش العام للتدريب والتقييم الباكستاني الفريق شير أفقان، وسفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية باكستان الإسلامية نواف بن سعيد المالكي ومدير إدارة سلاح المهندسين الباكستاني اللواء الركن محمد أجمل إقبال ومساعد قائد سلاح المهندسين بالقوات البرية الملكية السعودية العميد الركن سعد بن مسفر القحطاني ومدير الملحق السعودي في جمهورية باكستان العميد طيار ركن عبدالإله بن راجح الكثيري، واستمر التمرين لمدة أسبوعين.

وتم في اليوم الختامي تطبيق التفجير عن بعد باستخدام المدفع المائي، وكذلك تم التعامل مع السيارات المفخخة عن طريق الخطاف، وكذلك استخدمت عربة الروبوت لالتقاط عبوة متفجرة داخل عربة، وتم تطهير الطرق المعبدة والطرق غير المعبدة وتطهير المناطق السكنية.

وألقى الفريق شير أفقان كلمة أكد فيها أن المملكة العربية السعودية هي وطننا الثاني وأشقاء لنا، وأن هذا التمرين شكل منصة لتبادل الخبرات بين الجانبين، وحقق نتائج باهرة في إطار التعاون العسكري بين الجيشين على المستويات كافة.

كما ألقى العميد الركن سعد القحطاني كلمة قال فيها: يطيب لي في هذا اليوم أن أنقل لكم تحيات قائد القوات البرية الملكية السعودية ونائب قائد القوات البرية ومدير إدارة التدريب والعقائد العسكرية وقائد سلاح المهندسين، تمنياتهم لكم ولبلدكم الصديق كل التقدم والازدهار، مبيناً أن هذا التمرين يعد امتداداً لخطط وبرامج القوات المسلحة السعودية التدريبية المعدة مسبقاً لتطوير المهارات والقدرات القتالية للضباط والأفراد في بيئات تدريبية مختلفة، تحاكي الواقع للرفع من مستوى الجاهزية القتالية، وتعزيز التعاون العسكري بين الدولتين، ويعد هذا التمرين النسخة (2) من سلسلة تمارين (الكاسح) التي بدأت في عام (2017) حيث نفذت النسخة الأولى في المنطقة الشمالية الغربية بالمملكة العربية السعودية (تبوك).

وأعرب في ختام كلمته عن الشكر والتقدير والامتنان لكل من أسهم وساند في التجهيز والتنسيق والتخطيط والتنفيذ لنجاح هذا التمرين، سائلا الله أن يديم على البلدين نعمة الأمن والأمان والاستقرار.

وفي ختام الحفل عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم تمت مراسم إنزال الأعلام معلناً انتهاء فعاليات التمرين.

تجدر الإشارة إلى أن تنفيذ هذا التمرين يأتي في إطار تكامل الخبرات بين الجيشين السعودي والباكستاني.