العيسى يعزي في «ضحايا كاليفورنيا» ويجدد الدعوة لمحاصرة الشر
أكد خطأ أساليب الاستفزاز والإثارة تجاه الشعارات الدينية
الأربعاء / 26 / شعبان / 1440 هـ الأربعاء 01 مايو 2019 04:01
«عكاظ» (نيويورك) Okaz_online@
قدم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى تعازيه لضحايا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف أخيراً معبداً يهودياً في كاليفورنيا، حيث قام بزيارة تعزية ومواساة لعدد من القيادات الدينية اليهودية في نيويورك، يرافقه عدد من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية واليهودية وسفيرا سيرلانكا ونيوزيلاندا بالأمم المتحدة.
وعبر الأمين العام -خلال الزيارة- عن إدانته الشديدة لهذه الجريمة وما سبقها من جرائم إرهابية؛ ومن بينها استهداف المساجد في نيوزيلاندا، والكنائس في سيرلانكا، مؤكداً أن الشر يحضر في ظل غياب الدور اللازم والمؤثر للخير بمفاهيمه الإنسانية وقيمه الفكرية التي تعكس الحكمة والاعتدال.
وأشار إلى أهمية حماية أتباع الأديان ودور عبادتهم وعدم ازدرائهم، لافتاً النظر إلى أن الشعارات الدينية تمثل الأديان ومن الخطأ ممارسة أي أسلوب من أساليب الاستفزاز والإثارة نحوها.
من جهة أخرى، وقع الدكتور العيسى مع مؤسسة (نداء الضمير الخيرية) ويمثلها الراباي أرثر شناير، اتفاقا يؤكد أهمية تعاون أتباع الأديان للقيام بدورهم الروحي لمواجهة كافة أساليب التطرف والعنف والكراهية والتأكيد على أنها لا تمثل إلا أصحابها المتطرفين والإرهابيين مع أهمية التفريق الكامل بين الأديان والسياسات وأن الدين بوصفه المجرد غير محسوب على أي توجه سياسي.
وكانت رابطة العالم الإسلامي قد نشطت أخيراً في مواجهة أصوات التطرف عبر العديد من المبادرات والمؤتمرات الدولية؛ تجاه التواصل والحوار مع أتباع الأديان والثقافات، من بينها مبادرتها تجاه المحرقة النازية (الهولوكوست) عندما أكدت إدانتها لهذه الجريمة، مشيرة إلى أن موقفها الأخلاقي منها لا يحمل أي دلالات سياسية، باعتبار أن الرابطة لا تتعاطى العمل السياسي، كما هي رؤيتها ورسالتها وأهدافها.
يذكر أن مؤسسة (نداء الضمير الخيرية) من المؤسسات الخيرية الدينية المستقلة التي تعمل على نشر الوئام بين أتباع الثقافات والأديان وترسيخ الوعي بأن الاختلاف الديني والثقافي لا يعني الصدام والصراع الحضاري ومن ذلك ما يمارسه التطرف من نشر الكراهية والتحريض والعنف والإرهاب، ولها مواقف إيجابية متميزة مع العالم الإسلامي وقد نددت بكافة أساليب الإساءة للمسلمين ومفاهيم الإسلاموفوبيا.
ويأتي هذا الاتفاق ليؤكد رسالة رابطة العالم الإسلامي الوئامية في مواجهة كافة أساليب التطرف وتفويت الفرصة على مشعلي الفتن، حيث تؤكد على أهمية تفهم سنة الخالق جل وعلا في الاختلاف والتنوع والنأي بالدين عن أي توظيف سلبي وعدم الخلط بينه وبين الشعارات السياسية.
وعبر الأمين العام -خلال الزيارة- عن إدانته الشديدة لهذه الجريمة وما سبقها من جرائم إرهابية؛ ومن بينها استهداف المساجد في نيوزيلاندا، والكنائس في سيرلانكا، مؤكداً أن الشر يحضر في ظل غياب الدور اللازم والمؤثر للخير بمفاهيمه الإنسانية وقيمه الفكرية التي تعكس الحكمة والاعتدال.
وأشار إلى أهمية حماية أتباع الأديان ودور عبادتهم وعدم ازدرائهم، لافتاً النظر إلى أن الشعارات الدينية تمثل الأديان ومن الخطأ ممارسة أي أسلوب من أساليب الاستفزاز والإثارة نحوها.
من جهة أخرى، وقع الدكتور العيسى مع مؤسسة (نداء الضمير الخيرية) ويمثلها الراباي أرثر شناير، اتفاقا يؤكد أهمية تعاون أتباع الأديان للقيام بدورهم الروحي لمواجهة كافة أساليب التطرف والعنف والكراهية والتأكيد على أنها لا تمثل إلا أصحابها المتطرفين والإرهابيين مع أهمية التفريق الكامل بين الأديان والسياسات وأن الدين بوصفه المجرد غير محسوب على أي توجه سياسي.
وكانت رابطة العالم الإسلامي قد نشطت أخيراً في مواجهة أصوات التطرف عبر العديد من المبادرات والمؤتمرات الدولية؛ تجاه التواصل والحوار مع أتباع الأديان والثقافات، من بينها مبادرتها تجاه المحرقة النازية (الهولوكوست) عندما أكدت إدانتها لهذه الجريمة، مشيرة إلى أن موقفها الأخلاقي منها لا يحمل أي دلالات سياسية، باعتبار أن الرابطة لا تتعاطى العمل السياسي، كما هي رؤيتها ورسالتها وأهدافها.
يذكر أن مؤسسة (نداء الضمير الخيرية) من المؤسسات الخيرية الدينية المستقلة التي تعمل على نشر الوئام بين أتباع الثقافات والأديان وترسيخ الوعي بأن الاختلاف الديني والثقافي لا يعني الصدام والصراع الحضاري ومن ذلك ما يمارسه التطرف من نشر الكراهية والتحريض والعنف والإرهاب، ولها مواقف إيجابية متميزة مع العالم الإسلامي وقد نددت بكافة أساليب الإساءة للمسلمين ومفاهيم الإسلاموفوبيا.
ويأتي هذا الاتفاق ليؤكد رسالة رابطة العالم الإسلامي الوئامية في مواجهة كافة أساليب التطرف وتفويت الفرصة على مشعلي الفتن، حيث تؤكد على أهمية تفهم سنة الخالق جل وعلا في الاختلاف والتنوع والنأي بالدين عن أي توظيف سلبي وعدم الخلط بينه وبين الشعارات السياسية.