شباب الصين يزور مشروع 'سلام' للتواصل الحضاري
يواصل التعرف على ملامح الثقافة السعودية
الخميس / 27 / شعبان / 1440 هـ الخميس 02 مايو 2019 13:31
"عكاظ" (حائل)
يستمر الوفد الشبابي الصيني لليوم الثالث على التوالي في التعرف على ملامح الثقافة السعودية، وعلى المؤسسات الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك من خلال اللقاء الشبابي السعودي – الصيني، الذي تنظمه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالتعاون مع مشروع سلام للتواصل الحضاري، حيث قام الوفد الشبابي الصيني بزيارة مشروع سلام للتواصل الحضاري وتعرف الوفد على بعض أنشطة المشروع، وألقى الدكتور سلطان بن فهد السلطان المشرف على المشروع كلمة بين فيها أهداف المشروع وسعيه إلى تحقيق التفاعل الحضاري عبر التواصل بين الثقافات المختلفة، وفتح قنوات للتواصل وبناء جسور المودة والتعايش، كما أوضح أن المشروع يسعى من خلال استراتيجية واعدة وأهداف واضحة تنسجم ورؤية المملكة 2030 وبكادر شبابي طموح إلى إيصال صوت وصورة المملكة إلى العالم، من خلال مبادرات ناعمة سريعة ومرنة مما يمنح الفرصة لبروز جيل شاب وقيادي قادر على التفاعل مع العالم ومتسلح بالعلم والمعلومة ويجيد الحديث بلغات مختلفة.
وأكد الدكتور السلطان على أن رؤية مشروع "سلام" تعبر عن التغيير الإيجابي للصورة الذهنية للمملكة في المجال العالمي حيث يتأسس المشروع على تشكيل قوى ناعمة من شباب وبنات المملكة تبني وعي فاعل، قوامه التصالح مع الذات والانفتاح على الآخر، والاطلاع على مختلف الثقافات العالمية المؤثرة، وبناء حوار حضاري جاد ومسؤول مع الثقافات المختلفة والمجتمعات الدولية، للوصول إلى أرضية مشتركة للتعايش تقوم على تحفيز القيم الثقافية المتنوعة التي تتسم بها ثقافة المملكة خاصة أن هذه الثقافة تتلاقى تاريخيا والثقافة الصينية عبر طرق التجارة المختلفة وأبرزها طريق الحرير. كما تم تبادل الدروع التذكارية بين الوفد الشبابي الصيني ومشروع سلام للتواصل الحضاري.
ثم بدأت فعاليات وأنشطة متنوعة بين الشباب السعودي والصيني، حيث تم استعراض تجربة دراسة اللغة العربية بالصين والصعوبات التي واجهت الشباب الصيني في تعلمها، وعرض فقرة تجارب البرامج الثقافية الشبابية، وفي جلسة الطاولة المستديرة ناقش الشباب التحديات التي تواجه مبادرة طريق الحرير الصيني، وكذلك تعليم اللغة العربية والصينية في المناهج الدراسية.
وفي سياق التعريف بالفنون السعودية تم عرض فقرة موسيقية بالعزف على العود، وارتدى الوفد الشبابي الصيني الزي السعودي، وتم تبادل الهدايا من المطبوعات والهدايا التذكارية، كما قدمت فقرة تشكيلية عن الخط وأنواعه وعن بعض الفنون اليدوية والرسومات الشعبية السعودية.
وتأتي هذه الزيارة والفعاليات ضمن برنامج اللقاء الحواري العلمي الثالث، بين الشباب السعودي والشباب الصيني الذي تعقده مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، بالتعاون مع مشروع سلام للتواصل الحضاري بعد استضافته للنسختين الماضيتين في فرع المكتبة بجامعة بكين في شهر مارس 2017م، وفي شهر فبراير من العام الجاري، وتهدف هذه اللقاءات والفعاليات إلى تعزيز جسور التواصل الثقافي بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، وفتح آفاق معرفية جديدة مواكبة لتطور العلاقات بين الشعبين.
وأكد الدكتور السلطان على أن رؤية مشروع "سلام" تعبر عن التغيير الإيجابي للصورة الذهنية للمملكة في المجال العالمي حيث يتأسس المشروع على تشكيل قوى ناعمة من شباب وبنات المملكة تبني وعي فاعل، قوامه التصالح مع الذات والانفتاح على الآخر، والاطلاع على مختلف الثقافات العالمية المؤثرة، وبناء حوار حضاري جاد ومسؤول مع الثقافات المختلفة والمجتمعات الدولية، للوصول إلى أرضية مشتركة للتعايش تقوم على تحفيز القيم الثقافية المتنوعة التي تتسم بها ثقافة المملكة خاصة أن هذه الثقافة تتلاقى تاريخيا والثقافة الصينية عبر طرق التجارة المختلفة وأبرزها طريق الحرير. كما تم تبادل الدروع التذكارية بين الوفد الشبابي الصيني ومشروع سلام للتواصل الحضاري.
ثم بدأت فعاليات وأنشطة متنوعة بين الشباب السعودي والصيني، حيث تم استعراض تجربة دراسة اللغة العربية بالصين والصعوبات التي واجهت الشباب الصيني في تعلمها، وعرض فقرة تجارب البرامج الثقافية الشبابية، وفي جلسة الطاولة المستديرة ناقش الشباب التحديات التي تواجه مبادرة طريق الحرير الصيني، وكذلك تعليم اللغة العربية والصينية في المناهج الدراسية.
وفي سياق التعريف بالفنون السعودية تم عرض فقرة موسيقية بالعزف على العود، وارتدى الوفد الشبابي الصيني الزي السعودي، وتم تبادل الهدايا من المطبوعات والهدايا التذكارية، كما قدمت فقرة تشكيلية عن الخط وأنواعه وعن بعض الفنون اليدوية والرسومات الشعبية السعودية.
وتأتي هذه الزيارة والفعاليات ضمن برنامج اللقاء الحواري العلمي الثالث، بين الشباب السعودي والشباب الصيني الذي تعقده مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، بالتعاون مع مشروع سلام للتواصل الحضاري بعد استضافته للنسختين الماضيتين في فرع المكتبة بجامعة بكين في شهر مارس 2017م، وفي شهر فبراير من العام الجاري، وتهدف هذه اللقاءات والفعاليات إلى تعزيز جسور التواصل الثقافي بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، وفتح آفاق معرفية جديدة مواكبة لتطور العلاقات بين الشعبين.