أشعلت خسارة فريق الاتحاد المباراة النهائية أمام التعاون على كأس الملك، الشارع الاتحادي الذي كان يمني أنصاره النفس بتحقيق أغلى الكؤوس المحلية في الموسم الحالي، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، وعادت كتيبة النمور من الرياض إلى جدة دون اللقب الغالي. وانقسمت آراء الاتحاديين بعد المباراة؛ إذ حمل بعضهم الخسارة للأخطاء الدفاعية التي حدثت في اللقاء، إلى جانب ضياع فرص ثمينة من قبل خط الهجوم كانت كفيلة بحسم اللقاء مبكرا، فيما يرى آخرون أن الجهاز الفني يتحمل مسؤولية ضياع اللقب نظير مجاملته لاعبين كان من المفترض استبدالهم والزج بآخرين قادرين على حسم اللقاء. وأخيرا طالبت الجماهير رئيس النادي وأعضاء إدارته بمحاسبة المقصرين وتدارك الأوضاع فيما تبقى من مباريات في الموسم.

من جانب آخر، يعقد رئيس نادي الاتحاد المهندس لؤي هشام ناظر اجتماعا مع الأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين لمناقشة خسارة المباراة الختامية أمام فريق التعاون في نهائي كأس الملك، والسعي للوقوف على مسببات تلك الخسارة التي أدت لفقدان اللقب الغالي، والعمل على معالجتها وعدم تكرار ما حدث فيما تبقى من مباريات الموسم، إذ تنتظر الفريق مباراتان محليا؛ الأولى أمام فريق الفتح يوم السبت 11 مايو الجاري على استاد الجوهرة بجدة، والثانية أمام فريق أحد يوم الخميس 16 مايو من الشهر ذاته على استاد الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، ضمن الجولتين الـ29 والـ30، في ختام مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، كما سيخوض الفريق الاتحادي مباراتين قاريا الأولى أمام الريان القطري يوم الثلاثاء القادم على استاد حمد بن جاسم في الدوحة، والثانية أمام فريق الوحدة الإماراتي يوم الثلاثاء21 من شهر مايو الجاري على استاد الجوهرة بجدة، ضمن الجولتين الـ5 والـ6 في دور المجموعات ضمن مسابقة دوري أبطال آسيا.

يذكر أن الفريق الاتحادي يحتل المركز الـ11 بـ31 نقطة في سلم ترتيب فرق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، فيما يوجد في المرتبة الـ2 بـ7 نقاط في ترتيب مجموعته في دوري أبطال آسيا.