محطة أخيرة

ترجل بعد 38 عاماً في «عكاظ» .. قطان.. جواز سفر إلى النجاح

وليد قطان

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

طوى مدير عام مؤسسة «عكاظ» للصحافة والنشر وليد قطان صفحته الأخيرة في مهمته العملية داخل المؤسسة، بعد 38 عاماً من العمل المتواصل، وترجل لظروفه الخاصة بعد أن أمضى 3 عقود، شهدت فيها نقلة نوعية وإنجازات غير مسبوقة، جعلتها تتربع على عرش المؤسسات الصحفية الكبرى في المنطقة.

وعبر قطان لـ«عكاظ» عن اعتزازه بما قدمه في هذا الصرح الإعلامي الكبير، وقال «إن شهادتي في مؤسسة كبيرة كـ«عكاظ» ستكون مجروحة، ما أستطيع أن أؤكده أن فريقها هو الأفضل».

وأضاف «ترتبك المشاعر عندما تودع مكاناً قضيت فيه 38 عاماً من العمل والتعلم والإخاء، كنا في «عكاظ» بمثابة أسرة واحدة، من الصعب أن تودع أسرتك».

وشدد على أن «عكاظ» مميزة بفريقها ونهجها وكيانها، وستستمر في التألق، هي مزيج من فن الإدارة والقدرات المهنية العالية والولاء الصادق، لذلك كانت ولا تزال الرقم 1 في معادلة الصحافة السعودية.

ونشر قطان في حسابه على «تويتر» تغريدات متتالية قال فيها: «ترجلت عن قيادة السفينة العكاظية لظروفي الخاصة، متمنياً كل التوفيق والنجاح لهذه المؤسسة العريقة، ولا أنسى دعم وتوجيه الوالد الشيخ صالح كامل خلال فترة عملي، وتعلمت الكثير منه».

وأضاف: «أتقدم بالشكر والتقدير لكل من عملت معهم وتعلمت منهم، ولهم دور في نجاحي ابتداءً من إياد مدني، ومحمد غوث، ومحمد الحسون، والدكتور هاشم عبده هاشم، والدكتور ساعد الحارثي، وأخيرا أخي الأستاذ عبدالله كامل، الذي كان ولا يزال الداعم الكبير لـ«عكاظ»، ولشخصي». وتابع الشكر موصول للإخوة الزملاء والزميلات ممن تركوا العمل أو على رأسه الذين كانوا أسباب نجاح هذا الكيان».

وأكد مجلس إدارة المؤسسة، برئاسة عبدالله كامل، إقامته في وقت لاحق حفلاً تكريمياً للمدير العام السابق، بحضور أعضائه والزملاء والزميلات.