أكد لاعب التعاون سابقاً المدرب الوطني أحمد الحميد بعد تحقيق التعاون بطولة كأس الملك إثر فوزه على فريق الاتحاد بأن فريقه فاز لأنه الأفضل طوال التسعين دقيقة حتى بعد تقدم الاتحاد استطاع المدرب بيدرو مانويل قلب الموازين بشوط المدربين بإخراجه الزبيدي الذي لم يكن في يومه ونزول جهاد الحسين، وإعادة نيلدون للظهير الأيسر، ونقل أميسي للطرف الأيمن وهي الجهة الأضعف للاتحاد، وفعلاً استطاع جهاد صناعة الهدف الأول بعد تمريرة من أميسي بعدها عاد نفس اللاعب ليستغل الكرة الطويلة التي وصلته من أفضل الحراس كاسيو ليمررها للمهاجم تاوامبا الذي أودعها في شباك الفريق الاتحادي وحسم اللقاء لصالح التعاون الذي حصد أغلى الكؤوس المحلية.

وأضاف قائلا: «المتابع للسكري الموسم الحالي في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بشكل عام وكأس الملك بشكل خاص، كان يشعر بأن التعاون على أعتاب كتابة مجد جديد، وتحقيق بطولة من بطولات الموسم، وفعلاً الكل شاهد ذلك بعد وصوله لنهائي الكأس، وتحقيقه لهذه البطولة، بعدما تغلب على الاتحاد بهدفين لهدف وقبلها فوزه الكبير والعريض على الزعيم الهلالي بخماسية بنصف النهائي، مما يدل على أن فوزه بالكأس لم يكن بمحض الصدفة».

وأشاد الحميد بالدفاع التعاوني طوال مشواره في بطولة كأس الملك، والذي لم يستقبل سوى هدف واحد فقط في النهائي، وهذا يدل على العمل الكبير الذي قدمه أفضل مدربي دورينا في الموسم الحالي البرتغالي بيدور مانويل، وهذه البطولة الغالية تسجل باسم منطقة القصيم التي نجح أحد فرقها في تحقيق الكأس للمرة الأولى على مستوى المنطقة من خلال رياضتنا السعودية.