خبير مسرطنات: لا علاقة بين التطعيمات و«التوحد»
الأحد / 30 / شعبان / 1440 هـ الاحد 05 مايو 2019 01:57
محمد داوود (جدة) okaz_online@
حذر أستاذ وعالم الأبحاث في تخصص المسرطنات البروفيسور فهد الخضيري من تجاهل تطعيمات الأطفال بحجة ما يتردد من شائعات حول خطورة التطعيمات، وأنها سبب بعض الأمراض الحديثة مثل التوحد، مؤكدا أن هذا غير صحيح البتة، بل إن التخلي عن التطعيمات قد يسبب وفيات وأمراضا.
وبين في تغريدة له في حسابه الشخصي بتويتر أن منظمة الصحة العالمية نشرت في موقعها تحذيرات من 6 نقاط لخطورة ترك تطعيمات الأطفال منها ارتفاع الوفيات والإصابات، كما أن دراسة دانماركية جديدة منشورة وموثقة علمياً تثبت أنه لا علاقة بين التوحد والتطعيمات (مقارنة بين مجموعتي أطفال A بلا تطعيمات، وB أخذوا التطعيمات)، أثبتت أن التوحد حدث أكثر لدى مجموعة الذين لم يأخذوا التطعيمات.
وفي سياق متصل، أوضحت وزارة الصحة في انفوغرافيك أن اللقاحات لا تحمي الأفراد فحسب بل تحمي المجتمعات بأكملها، وأنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن التطعيم يساهم في إنقاذ 2-3 ملايين شخص من الموت سنويا.
وحول كيفية قدرة التطعيمات على حماية الأطفال من الأمراض، أوضحت أن التطعيمات هي مواد تحتوي على شكل مخفف من الميكروب المسبب للمرض المراد التحصين ضده سواء عن طريق الحقن أو الفم، إذ يؤدي التطعيم إلى إنتاج أجسام مضادة لمقاومة المرض، وتقوم الأجسام المضادة بالتصدي للميكروب ومحاربته إذا تعرض الجسم له لاحقا.
وخلصت إلى القول إن التطعيمات الأساسية المحددة في شهادة التطعيمات منذ الولادة وحتى دخول الصف الأول الابتدائي تهدف إلى حماية الأطفال بالمملكة وفئات المجتمع من الأمراض المستهدفة بالتحصين، والحفاظ على خلو المملكة من شلل الأطفال، وإزالة الحصبة، والحصبة الألمانية، والنكاف، إضافة إلى خفض معدلات بقية الأمراض المستهدفة بالتحصين.
وبين في تغريدة له في حسابه الشخصي بتويتر أن منظمة الصحة العالمية نشرت في موقعها تحذيرات من 6 نقاط لخطورة ترك تطعيمات الأطفال منها ارتفاع الوفيات والإصابات، كما أن دراسة دانماركية جديدة منشورة وموثقة علمياً تثبت أنه لا علاقة بين التوحد والتطعيمات (مقارنة بين مجموعتي أطفال A بلا تطعيمات، وB أخذوا التطعيمات)، أثبتت أن التوحد حدث أكثر لدى مجموعة الذين لم يأخذوا التطعيمات.
وفي سياق متصل، أوضحت وزارة الصحة في انفوغرافيك أن اللقاحات لا تحمي الأفراد فحسب بل تحمي المجتمعات بأكملها، وأنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن التطعيم يساهم في إنقاذ 2-3 ملايين شخص من الموت سنويا.
وحول كيفية قدرة التطعيمات على حماية الأطفال من الأمراض، أوضحت أن التطعيمات هي مواد تحتوي على شكل مخفف من الميكروب المسبب للمرض المراد التحصين ضده سواء عن طريق الحقن أو الفم، إذ يؤدي التطعيم إلى إنتاج أجسام مضادة لمقاومة المرض، وتقوم الأجسام المضادة بالتصدي للميكروب ومحاربته إذا تعرض الجسم له لاحقا.
وخلصت إلى القول إن التطعيمات الأساسية المحددة في شهادة التطعيمات منذ الولادة وحتى دخول الصف الأول الابتدائي تهدف إلى حماية الأطفال بالمملكة وفئات المجتمع من الأمراض المستهدفة بالتحصين، والحفاظ على خلو المملكة من شلل الأطفال، وإزالة الحصبة، والحصبة الألمانية، والنكاف، إضافة إلى خفض معدلات بقية الأمراض المستهدفة بالتحصين.