آلية جديدة لمنع زحام سُفر رمضان في المسجد النبوي
الأحد / 30 / شعبان / 1440 هـ الاحد 05 مايو 2019 02:01
أحمد السوقان (المدينة المنورة) azahraniz@
بعد مرور 9 سنوات، من تقديم مبادرة لتنظيم سفر الإفطار في المسجد النبوي الشريف، للرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، أكد صاحب المبادرة رئيس مجلس إدارة رواد كشافة منطقة المدينة المنورة محمد بن سلامة الجهني لـ«عكاظ»، أنه تم اعتمادها لتنفيذها في رمضان هذا العام.
وفيما تحفظت إدارة العلاقات والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي على التعليق لـ«عكاظ» حول سبب تأخير تنفيذها، أوضح الجهني أنه لم ييأس من تفعيل المبادرة طيلة السنوات الـ«٩» الماضية، معبرا عن شكره لإمارة المنطقة على اعتماد آلية تنظيم سفر الصائمين في المسجد النبوي.
وأوضح أن المبادرة «سبق أن نشرتها «عكاظ» في 4 رمضان 1431»، جاءت ضمن دراسة بعنوان (سفر رمضان في الحرم النبوي الشريف.. بين الهيمنة وفعل الخير)، تتطرق إلى المشكلات المتكررة سنوياً في رمضان، وتحديداً في الأيام الأولى منه، وتشمل احتكار المواقع، وتوريثها من قبل بعض العوائل، وتحويل العمل من ديني إلى موروث اجتماعي، ووضع الملصقات قبل رمضان بيوم أو يومين على الأرضية الرخامية، وتحت المفارش، وكذلك المناوشات وتعالي الأصوات في أول أيام الشهر الفضيل.
وبين الجهني أن الدراسة التي تقدم بها أوصت بوضع وسيلة لضبط الافتراش العشوائي ووضع السفر؛ تقوم على تقسيم الحرم وساحاته إلى أقسام بأرقام وألوان وهمية، ويمنح المصرح لهم بفرش السفر بطاقات من الرئاسة لضمان عدم التداخل في المواقع.
وفيما تحفظت إدارة العلاقات والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي على التعليق لـ«عكاظ» حول سبب تأخير تنفيذها، أوضح الجهني أنه لم ييأس من تفعيل المبادرة طيلة السنوات الـ«٩» الماضية، معبرا عن شكره لإمارة المنطقة على اعتماد آلية تنظيم سفر الصائمين في المسجد النبوي.
وأوضح أن المبادرة «سبق أن نشرتها «عكاظ» في 4 رمضان 1431»، جاءت ضمن دراسة بعنوان (سفر رمضان في الحرم النبوي الشريف.. بين الهيمنة وفعل الخير)، تتطرق إلى المشكلات المتكررة سنوياً في رمضان، وتحديداً في الأيام الأولى منه، وتشمل احتكار المواقع، وتوريثها من قبل بعض العوائل، وتحويل العمل من ديني إلى موروث اجتماعي، ووضع الملصقات قبل رمضان بيوم أو يومين على الأرضية الرخامية، وتحت المفارش، وكذلك المناوشات وتعالي الأصوات في أول أيام الشهر الفضيل.
وبين الجهني أن الدراسة التي تقدم بها أوصت بوضع وسيلة لضبط الافتراش العشوائي ووضع السفر؛ تقوم على تقسيم الحرم وساحاته إلى أقسام بأرقام وألوان وهمية، ويمنح المصرح لهم بفرش السفر بطاقات من الرئاسة لضمان عدم التداخل في المواقع.