بيشة: المجسمات الجمالية مصدر التشوه
السكان طالبوا بصيانتها أو إزالتها
الأحد / 30 / شعبان / 1440 هـ الاحد 05 مايو 2019 02:02
محمد العمودي (بيشة) bloala_mo@
تحولت المجسمات الجمالية في بيشة إلى هياكل متهالكة تصدر التشوه البصري لكل من يراها، ويأتي أبرزها مجسما «السيفين والنخلة»، و«صحن التمر»، القريبان من الشهيلاء وطريق الملك عبدالله، اللذان افتقدا الصيانة منذ مدة طويلة، وبات حالهما يرثى له.
وانتقد السكان ما اعتبروه إهمال بلدية بيشة في الاهتمام بتلك المجسمات التي كلفت الدولة الكثير، مشددين على ضرورة أن تتعهد بصيانة تلك المجسمات لتبرز النواحي الجمالية في المحافظة.
ورأى عبدالله الشهراني أن الصيانة الدورية للمشاريع مشكلة مزمنة تعاني منها بلدية بيشة، لافتا إلى أنها تنجز المشاريع وتنساها للإهمال حتى تتهالك ويشوبها كثير من العيوب، دون أن تتعهدها بالصيانة الدورية. وذكر أنه مرت سنوات عدة على تشييد تلك المجسمات دون أن تخضع للصيانة فتهالكت وتحطمت وأصبحت تصدر التشوه البصري، متمنيا أن تتدارك البلدية الوضع وتخضعها للصيانة أو على الأقل إزالتها. واستاء نايف المعاوي من الإهمال الذي تعانيه كثير من المشاريع التنموية في بيشة، ويأتي أبرزها المجسمات الجمالية، مشددا على ضرورة أن تتحرك البلديات وتضطلع بالدور المناط بها وتسهم في دعم عجلة التنمية.
وقال ناصر القحطاني: «وضعت تلك المجسمات لتضيف حساً جماليا رائعا لكل من يشاهدها، لكن ومع الأسف ما نشاهده في بيشة عكس ذلك، فالعبث موجود من خلال الكتابات عليها وإتلافها ورمي المخلفات فيها»، متمنيا الاعتناء بها واختيار الشكل والمكان المناسبين لها.
في المقابل، أعلن رئيس بلدية بيشة المهندس مصلح العلياني دراسة الشؤون الفنية لموضوع المجسمات الجمالية، واعدا بمعالجتها قريبا وفق رؤية أمير المنطقة، ضمن تحسين المشهد الحضري لمدينة بيشة التاريخية. بينما أكد رئيس المجلس البلدي ناصر الجهمي أن تحسين المشهد الحضري هدف من أهداف المجلس والبلدية، لافتا إلى أنه سيجري تكليف الزملاء في البلدية بمتابعة الموضوع وتزويدهم بتصور كامل لتطوير مجسمات المداخل والميادين.
وانتقد السكان ما اعتبروه إهمال بلدية بيشة في الاهتمام بتلك المجسمات التي كلفت الدولة الكثير، مشددين على ضرورة أن تتعهد بصيانة تلك المجسمات لتبرز النواحي الجمالية في المحافظة.
ورأى عبدالله الشهراني أن الصيانة الدورية للمشاريع مشكلة مزمنة تعاني منها بلدية بيشة، لافتا إلى أنها تنجز المشاريع وتنساها للإهمال حتى تتهالك ويشوبها كثير من العيوب، دون أن تتعهدها بالصيانة الدورية. وذكر أنه مرت سنوات عدة على تشييد تلك المجسمات دون أن تخضع للصيانة فتهالكت وتحطمت وأصبحت تصدر التشوه البصري، متمنيا أن تتدارك البلدية الوضع وتخضعها للصيانة أو على الأقل إزالتها. واستاء نايف المعاوي من الإهمال الذي تعانيه كثير من المشاريع التنموية في بيشة، ويأتي أبرزها المجسمات الجمالية، مشددا على ضرورة أن تتحرك البلديات وتضطلع بالدور المناط بها وتسهم في دعم عجلة التنمية.
وقال ناصر القحطاني: «وضعت تلك المجسمات لتضيف حساً جماليا رائعا لكل من يشاهدها، لكن ومع الأسف ما نشاهده في بيشة عكس ذلك، فالعبث موجود من خلال الكتابات عليها وإتلافها ورمي المخلفات فيها»، متمنيا الاعتناء بها واختيار الشكل والمكان المناسبين لها.
في المقابل، أعلن رئيس بلدية بيشة المهندس مصلح العلياني دراسة الشؤون الفنية لموضوع المجسمات الجمالية، واعدا بمعالجتها قريبا وفق رؤية أمير المنطقة، ضمن تحسين المشهد الحضري لمدينة بيشة التاريخية. بينما أكد رئيس المجلس البلدي ناصر الجهمي أن تحسين المشهد الحضري هدف من أهداف المجلس والبلدية، لافتا إلى أنه سيجري تكليف الزملاء في البلدية بمتابعة الموضوع وتزويدهم بتصور كامل لتطوير مجسمات المداخل والميادين.