مواجهة «صداع» الأيام الأولى
الاثنين / 01 / رمضان / 1440 هـ الاثنين 06 مايو 2019 01:49
محمد داوود (جدة) okaz_online@
• مع بداية الشهر الفضيل أشكو من الصداع بشكل متكرر، فكيف أتجنب حدوث هذا العارض المزعج؟
سالم محمد (جدة)
•• استشاري الطب النفسي الدكتور أبوبكر باناعمة يقول: صداع الأيام الأولى تشكو منه نسبة كبيرة من أفراد المجتمع، وهو صداع مؤقت بسبب التغير المفاجئ للساعة البيولوجية في الدماغ. وقد يشكو المدخنون من هذا العارض أكثر من غيرهم، إذ إنه في اليوم الأول والثاني يعمل الجسد على النظام القديم للساعة البيولوجية في الجسد إلى أن يأخذ وضعه الطبيعي تدريجيا ويتلاشى الصداع، فالساعة البيولوجية تعمل عند البشر حسب جداول زمنية ضرورية للحياة وللصحة،
ما أنصحك به هو عدم اللجوء إلى تناول مسكنات الصداع إلا عند الضرورة القصوى، لأن الأهم هو تنظيم أوقات النوم الجديدة حتى تتأقلم الساعة البيولوجية مع أوقات الشهر الفضيل، والحرص على أن يأخذ الجسد كفايته من النوم والراحة طبقا لساعات العمل، وضرورة الاستفادة من الشهر الفضيل في تجنب التدخين والحد من تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين.
سالم محمد (جدة)
•• استشاري الطب النفسي الدكتور أبوبكر باناعمة يقول: صداع الأيام الأولى تشكو منه نسبة كبيرة من أفراد المجتمع، وهو صداع مؤقت بسبب التغير المفاجئ للساعة البيولوجية في الدماغ. وقد يشكو المدخنون من هذا العارض أكثر من غيرهم، إذ إنه في اليوم الأول والثاني يعمل الجسد على النظام القديم للساعة البيولوجية في الجسد إلى أن يأخذ وضعه الطبيعي تدريجيا ويتلاشى الصداع، فالساعة البيولوجية تعمل عند البشر حسب جداول زمنية ضرورية للحياة وللصحة،
ما أنصحك به هو عدم اللجوء إلى تناول مسكنات الصداع إلا عند الضرورة القصوى، لأن الأهم هو تنظيم أوقات النوم الجديدة حتى تتأقلم الساعة البيولوجية مع أوقات الشهر الفضيل، والحرص على أن يأخذ الجسد كفايته من النوم والراحة طبقا لساعات العمل، وضرورة الاستفادة من الشهر الفضيل في تجنب التدخين والحد من تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين.