واشنطن تستبعد وفاء آلية التجارة بين أوروبا وإيران بمعايير مكافحة غسل الأموال
الأربعاء / 03 / رمضان / 1440 هـ الأربعاء 08 مايو 2019 00:23
رويترز (فيينا)
قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء) إن من المستبعد أن تفي القوى الأوروبية دون استخدام آليتها للتجارة مع إيران في غسل الأموال أو تمويل الإرهاب، وهو ما يزيد احتمالات فرض مزيد من العقوبات الأمريكية.
وقالت سيجال ماندلكر وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب والمخابرات المالية،: «أتساءل كيف يكون ذلك ممكناً ولو باحتمال بعيد... مع دولة مثل إيران حيث يتغلغل الحرس الثوري بقوة في الاقتصاد، بل ويكتنفه الغموض في نواح كثيرة مختلفة».
وقد أسست فرنسا وبريطانيا وألمانيا آلية تعرف باسم «انستكس»، وهي نظام للتجارة مع إيران قائم على المقايضة، في محاولة لحماية بعض قطاعات الاقتصاد الإيراني على الأقل من العقوبات الأمريكية الشاملة، والإبقاء على الاتفاق النووي مع طهران الذي أعلنت واشنطن انسحابها منه.
وتحاول الدول الثلاث الأعضاء في الاتحاد الأوروبي دفع إيران إلى الالتزام بتعهداتها بموجب الاتفاق المبرم لكبح برنامجها النووي - الذي لا تثق فيه واشنطن - من خلال مساعدتها على تفادي العقوبات التجارية التي أعادت الولايات المتحدة فرضها.
في حين اتهمت واشنطن الأوروبيين بتقويض جهودها لعزل إيران منذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قبل عام الانسحاب من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية.
وقالت سيجال ماندلكر وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب والمخابرات المالية،: «أتساءل كيف يكون ذلك ممكناً ولو باحتمال بعيد... مع دولة مثل إيران حيث يتغلغل الحرس الثوري بقوة في الاقتصاد، بل ويكتنفه الغموض في نواح كثيرة مختلفة».
وقد أسست فرنسا وبريطانيا وألمانيا آلية تعرف باسم «انستكس»، وهي نظام للتجارة مع إيران قائم على المقايضة، في محاولة لحماية بعض قطاعات الاقتصاد الإيراني على الأقل من العقوبات الأمريكية الشاملة، والإبقاء على الاتفاق النووي مع طهران الذي أعلنت واشنطن انسحابها منه.
وتحاول الدول الثلاث الأعضاء في الاتحاد الأوروبي دفع إيران إلى الالتزام بتعهداتها بموجب الاتفاق المبرم لكبح برنامجها النووي - الذي لا تثق فيه واشنطن - من خلال مساعدتها على تفادي العقوبات التجارية التي أعادت الولايات المتحدة فرضها.
في حين اتهمت واشنطن الأوروبيين بتقويض جهودها لعزل إيران منذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قبل عام الانسحاب من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية.