محليون يعيدون وهج النصر
الخميس / 04 / رمضان / 1440 هـ الخميس 09 مايو 2019 01:37
«عكاظ»(جدة) Okaz_online@
سعد محبو النصر كثيرا بنجاح الفريق في تجاوز أول خسارتين من دور المجموعات في دوري آبطال آسيا، وقلب التوقعات بتحقيقه 3 انتصارات متتالية جمع من خلالها 9 نقاط مكنته من التأهل لدور الـ16 لأول مرة منذ عام 2011، بعد أن فشل في مشاركتيه عامي 2015 و2016 في تجاوز دور المجموعات، بمجموعة أساسية من اللاعبين المحليين، إذ اعتمد المدرب فيتوريا التدوير وأراح الكثير من عناصر الفريق الأجنبية المؤثرة.
وتمكن العالمي من الوصول لدور الـ16 محققا أحد أهدافه هذا الموسم، ليلحق بالهلال الذي تأهل قبله بيوم، والاتحاد الذي رافقه في اليوم ذاته، وربما يتقابلا في حال تصدر النصر وحل الاتحاد ثانيا أو العكس. وتبقى للفريق الهدف الأكبر وهو تحقيق لقب الدوري الذي يتصدره شريطة الفوز على الحزم والباطن في آخر جولتين الأسبوع القادم.
والمبهج لدى جماهير العالمي أن التأهل جاء بكتيبة من اللاعبين المحليين، بعد أن قرر البرتغالي روي فيتوريا إراحة معظم الأجانب في آخر 3 مباريات، باستثناء مشاركة جوليانو في شوط من مباراة الزوراء الأولى، والمدافع مايكون الذي شارك في مباراة الزوراء في آخر 10 دقائق، إلى جانب مباراة الوصل.
وعلى الرغم من اقتصار مشاركة العنصر الأجنبي على لاعب أو لاعبين في مباراتين، إلا أن مباراة الزوراء الصعبة بكربلاء كانت بعناصر محلية 100%.
وبـ3 انتصارات في 3 مباريات متتالية سجل خلالها 9 أهداف واهتزت شباكه مرتين، تحققت معادلة المدرب الخبير، إذ تمكن فيتوريا من قلب تأخره مرتين أمام متصدر المجموعة السابق الزوراء مرة بـ4 في الرياض، والأخرى في لقاء الإياب في كربلاء بهدفين، وجاء هدف الفوز في الوقت القاتل.
وبلغ إجمالي الأهداف التي سجلها النصر في 5 مباريات بمجموعته 11 هدفا، وإذا أضفنا إليها أهداف مباراة الملحق التي خاضها ضد أجمك الأوزبكي يكون عدد الأهداف 15 هدفا، بينما اهتزت شباك العالمي في المباريات التي خاضها بالمجموعة 7 مرات، ولم يتمكن من الخروج بشباك نظيفة سوى في مباراة الملحق مع أجمك الأوزبكي.
تناوب على تسجيل أهداف النصر في مبارياته الـ5 مع مباراة الملحق 8 لاعبين، يتصدرهم البرازيلي جوليانو فيكتور الذي سجل 5 أهداف حتى الآن، هدفان منها في مباراة الملحق، فيما صنع هدفين.
ويتساوى يحيى الشهري وعبدالله آل سالم وعمر هوساوي في عدد الأهداف المسجلة بواقع هدفين لكل لاعب، بينما سجل كل من فهد الجميعة وسلطان الغنام ونواف الفرشان والمغربي عبدالرزاق حمدالله هدفا لكل لاعب.
طريقة تسجيل الفريق للأهداف تنوعت في مبارياته، سواء عن طريق كرات ثابتة أو متحركة، فقد سجل هدفين من ركنيتين، وهدفين من ركلتي جزاء، وهدفا من كرة ثابتة مباشرة، وآخر من كرة ثابتة غير مباشرة، بينما جاءت الأهداف الباقية من كرات متحركة بجمل تكتيكية حملت بصمة المدرب البرتغالي فيتوريا.
وأسهم 7 لاعبين في صناعة أهداف النصر في البطولة، يتصددرهم يحيى الشهري الذي صنع 3 أهداف وسجل هدفين ليكون ثاني أكثر لاعب تأثيرا بعد جوليانو الذي صنع هدفين، وهو نفس عدد الأهداف التي صنعها الظهير حمد المنصور، فيما حضر ثلاثي المحور عبدالعزيز الجبرين وعبدالرحمن الدوسري وعبدالله الخيبري بتمريرة حاسمة لكل لاعب، فيما صنع فراس البريكان المهاجم الشاب هدفا.
تفوق النصر لم يقتصر على مستوى مجموعته، بل كان حاضرا رقميا على مستوى البطولة بغربها وشرقها، فهو يعد ثاني أفضل فريق في نسب الاستحواذ، فلم تقل نسب استحواذه في اللقاءات التي خاضها عن 60%، فيما يعتبر أيضا ثاني أكثر فريق تسديدا على المرمى.
وحصل 3 من لاعبي النصر على جائزة أفضل لاعب في المباراة، مرتان منها لنجم خط الوسط يحيى الشهري، ومرة للمحور عبدالله الخيبري، بينما حصل عبدالعزيز الجبرين على جائزة أفضل لاعب في مباراة الوصل الإماراتي.
وينتظر الفريق لقاء مهم يوم 20 من شهر مايو الجاري بكربلاء أمام ذوب آهن الإيراني، إذ يحتاج النصر (الوصيف في مجموعته بفارق نقطتين) للفوز على الفريق الإيراني لتصدر المجموعة، بينما سيبقيه التعادل والخسارة في دائرة الوصافة بانتظار نتيجة مباراة الاتحاد مع الوحدة الإماراتي لمعرفة خصمه في دور الـ16 في اللقاءين اللذين سيلعبان في شهر ذي الحجة القادم.
وتمكن العالمي من الوصول لدور الـ16 محققا أحد أهدافه هذا الموسم، ليلحق بالهلال الذي تأهل قبله بيوم، والاتحاد الذي رافقه في اليوم ذاته، وربما يتقابلا في حال تصدر النصر وحل الاتحاد ثانيا أو العكس. وتبقى للفريق الهدف الأكبر وهو تحقيق لقب الدوري الذي يتصدره شريطة الفوز على الحزم والباطن في آخر جولتين الأسبوع القادم.
والمبهج لدى جماهير العالمي أن التأهل جاء بكتيبة من اللاعبين المحليين، بعد أن قرر البرتغالي روي فيتوريا إراحة معظم الأجانب في آخر 3 مباريات، باستثناء مشاركة جوليانو في شوط من مباراة الزوراء الأولى، والمدافع مايكون الذي شارك في مباراة الزوراء في آخر 10 دقائق، إلى جانب مباراة الوصل.
وعلى الرغم من اقتصار مشاركة العنصر الأجنبي على لاعب أو لاعبين في مباراتين، إلا أن مباراة الزوراء الصعبة بكربلاء كانت بعناصر محلية 100%.
وبـ3 انتصارات في 3 مباريات متتالية سجل خلالها 9 أهداف واهتزت شباكه مرتين، تحققت معادلة المدرب الخبير، إذ تمكن فيتوريا من قلب تأخره مرتين أمام متصدر المجموعة السابق الزوراء مرة بـ4 في الرياض، والأخرى في لقاء الإياب في كربلاء بهدفين، وجاء هدف الفوز في الوقت القاتل.
وبلغ إجمالي الأهداف التي سجلها النصر في 5 مباريات بمجموعته 11 هدفا، وإذا أضفنا إليها أهداف مباراة الملحق التي خاضها ضد أجمك الأوزبكي يكون عدد الأهداف 15 هدفا، بينما اهتزت شباك العالمي في المباريات التي خاضها بالمجموعة 7 مرات، ولم يتمكن من الخروج بشباك نظيفة سوى في مباراة الملحق مع أجمك الأوزبكي.
تناوب على تسجيل أهداف النصر في مبارياته الـ5 مع مباراة الملحق 8 لاعبين، يتصدرهم البرازيلي جوليانو فيكتور الذي سجل 5 أهداف حتى الآن، هدفان منها في مباراة الملحق، فيما صنع هدفين.
ويتساوى يحيى الشهري وعبدالله آل سالم وعمر هوساوي في عدد الأهداف المسجلة بواقع هدفين لكل لاعب، بينما سجل كل من فهد الجميعة وسلطان الغنام ونواف الفرشان والمغربي عبدالرزاق حمدالله هدفا لكل لاعب.
طريقة تسجيل الفريق للأهداف تنوعت في مبارياته، سواء عن طريق كرات ثابتة أو متحركة، فقد سجل هدفين من ركنيتين، وهدفين من ركلتي جزاء، وهدفا من كرة ثابتة مباشرة، وآخر من كرة ثابتة غير مباشرة، بينما جاءت الأهداف الباقية من كرات متحركة بجمل تكتيكية حملت بصمة المدرب البرتغالي فيتوريا.
وأسهم 7 لاعبين في صناعة أهداف النصر في البطولة، يتصددرهم يحيى الشهري الذي صنع 3 أهداف وسجل هدفين ليكون ثاني أكثر لاعب تأثيرا بعد جوليانو الذي صنع هدفين، وهو نفس عدد الأهداف التي صنعها الظهير حمد المنصور، فيما حضر ثلاثي المحور عبدالعزيز الجبرين وعبدالرحمن الدوسري وعبدالله الخيبري بتمريرة حاسمة لكل لاعب، فيما صنع فراس البريكان المهاجم الشاب هدفا.
تفوق النصر لم يقتصر على مستوى مجموعته، بل كان حاضرا رقميا على مستوى البطولة بغربها وشرقها، فهو يعد ثاني أفضل فريق في نسب الاستحواذ، فلم تقل نسب استحواذه في اللقاءات التي خاضها عن 60%، فيما يعتبر أيضا ثاني أكثر فريق تسديدا على المرمى.
وحصل 3 من لاعبي النصر على جائزة أفضل لاعب في المباراة، مرتان منها لنجم خط الوسط يحيى الشهري، ومرة للمحور عبدالله الخيبري، بينما حصل عبدالعزيز الجبرين على جائزة أفضل لاعب في مباراة الوصل الإماراتي.
وينتظر الفريق لقاء مهم يوم 20 من شهر مايو الجاري بكربلاء أمام ذوب آهن الإيراني، إذ يحتاج النصر (الوصيف في مجموعته بفارق نقطتين) للفوز على الفريق الإيراني لتصدر المجموعة، بينما سيبقيه التعادل والخسارة في دائرة الوصافة بانتظار نتيجة مباراة الاتحاد مع الوحدة الإماراتي لمعرفة خصمه في دور الـ16 في اللقاءين اللذين سيلعبان في شهر ذي الحجة القادم.