متسلحاً بخبرته الطويلة في «عكاظ»، مستلهماً حماسته من رهان القائمين عليها، ومنطلقاً من تطلعات منسوبيها، باشر الزميل أحمد بن سليمان البطاح مهامه مديراً عاماً لمؤسسة «عكاظ» للصحافة والنشر، بعد نيله ثقة مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية لتولي المسؤولية في مرحلة مهمة للغاية، أشرعت فيها المؤسسة أبواب تطوير نوعي لمجابهة التحديات في مجالي الإعلام والإعلان، واختير فيها لتولي قيادة العمل الإداري من منطلقات عدة، ومعايير متنوعة على رأسها خبرته الإدارية وانتمائه العميق للمؤسسة العريقة، والتي تمتد إلى نحو 3 عقود.

البطاح، المولود في الطائف، من أبناء «عكاظ» الأوفياء الذين حظوا ومازالوا بتقدير العاملين فيها والمنتسبين إليها، تدرج في عدد من الوظائف؛ إذ عمل أميناً لسر مجلس إدارتها لدورات عدة، ومع مجالس مختلفة، إذ كان الإجماع على اختياره لهذه المسؤولية أمراً ثابتاً مع بدء كل دورة لأي مجلس.

تعود علاقة البطاح بـ«عكاظ» حين التحق بها بعد تخرجه من جامعة الملك عبدالعزيز ونيله درجة البكالوريوس في الاقتصاد والإدارة (قسم علوم سياسية) في 1409، وحصوله على العديد من الدورات في اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي والإدارة والإعلام والتدريب، ما أهله لتقلد منصب مدير لشؤون الموظفين في الفترة بين 1411-1416، ثم مشرفاً عاماً للشؤون الإدارية بين عامي 1417-1418هـ، قبل أن يتولى مدير إدارة شؤون أعضاء الجمعية العمومية إلى جانب تعيينه أمين سر مجلس الإدارة ومشرفاً على مكتب المديرالعام في 1423، ثم أضيفت إلى مهامه مشرفاً لإدارة المطابع الصحفية، علاوة على اختياره مشرفاً على مكتب رئيس مجلس الإدارة في 1423-1424هـ، ثم عين عام 1431 مساعداً للمدير العام للموارد البشرية وأميناً لسر مجلس الإدارة، قبل أن يصدر قرار مجلس إدارة المؤسسة بتعيينه مديراً عاماً في 1440هـ.

يحظى البطاح بعدد من العضويات والمسؤوليات في عدد من اللجان؛ فهو عضو الجمعية العمومية لجمعية الأطفال المعاقين، وعضو اللجنة التأسيسية التي أنشأتها وزارة العمل 1431هـ 2010 تمهيداً لقيام اللجنة التنسيقية للجان العمل في المملكة. كما نال العديد من شهادات التقدير والتميز خلال مسيرته التعليمية والعملية.