أخبار

القرني لـ«عكاظ»: 34 نقطة فرز لمنع وصول المركبات الصغيرة للمنطقة المركزية

أكد انتهاء كافة الأجهزة الأمنية والمرورية والتنظيمية لتقديم أرقى الخدمات للزوار والمعتمرين

اللواء سعيد القرني

إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@

أكد قائد قوات أمن الحج والعمرة اللواء سعيد بن سالم القرني لـ«عكاظ» انتهاء كافة الأجهزة الأمنية والمرورية والتنظيمية، لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين طيلة شهر رمضان المبارك بما يحقق توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة، الرامية إلى تسخير كامل الإمكانات الآلية والبشرية أمام الزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها ليتمكنوا من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة وأمان، مشيرا إلى الحماس الذي يملأ نفوس المشاركين في موسم العمرة 1440، وشدد اللواء سعيد القرني على التطلعات لنيل رضا الرحمن ومن ثم رضا المعتمر والزائر لهذه البلاد المقدسة ليؤدي نسكه بكل يسر وسهولة واطمئنان وهو ما وجهنا به خادم الحرمين الشريفين و ولي العهد ووزير الداخلية ببذل الغالي والنفيس لخدمة الحاج والمعتمر، فقد سخرت كل الإمكانات المادية والبشرية لتقديم افضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام ونأمل من العلي القدير التوفيق في تحقيق هذه التطلعات وتنفيذها بكل كفاءة واقتدار.

وقال القرني: «الخطة الأمنية اعتمدت على رصد كل الملاحظات التي تم رصدها خلال المواسم في الأعوام الماضية وذلك لتفاديها وتلافي السلبيات وعملنا منذ وقت مبكر على التحضير المبكر وتحديد هوية المشاركين وإخضاعهم لدورات مكثفة قبل التحاقهم بشرف خدمة زوار بيت الله الحرام حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم على أكمل وجه».

وأضاف اللواء سعيد القرني «خططنا شاملة وفي كل الجوانب منها الأمنية و المرورية والتنظيمية وقد وزعت كافة المهمات على الجهات المشاركة ومنها أمن الطرق والمرور والتي تتولى كافة الطرق والمحاور التي يسلكها الزوار والمعتمرون وتنظيمها مروريا واستقبالهم وإيواء مركباتهم، ومن ثم تسهيل وصولهم إلى محطات النقل العام وصولا إلى الحرم المكي الشريف وذلك عبر العديد من المواقع الداخلية والمواقف الخمسة الخارجية التي يتم من خلالها وصول المعتمر إلى الحرم المكي».

وأشار اللواء القرني إلى وجود ٣٤ نقطة فرز يتم العمل من خلالها على منع وصول المركبات الصغيرة للمنطقة المركزية في حال وجود أي طارئ، مع سرعة تسهيل الحركة لوصول ضيوف الرحمن إلى بيت الله بأسهل الطرق وأسرعها وعبر وسائل نقل آمنة، فيما تتولى شرطة العاصمة المقدسة إدارة محطات النقل أمنيا وخططا أمنية أخرى لانتشار رجال الأمن السريين والرسميين للتركيز على توفير أقصى درجات الأمن والطمأنينة للمعتمرين.

وأوضح قائد أمن الحج والعمرة «بأن قوات أمنية تتولى إدارة الحشود داخل الحرم وفي ساحاته الخارجية وقد قسمت بينهم المهمات والمسؤوليات داخل الحرم وفي ساحته الشرقية والجنوبية والشمالية الغربية والشمالية، مشيرا إلى أن الخطة تعتمد على محور تنظيمي وأمني وإنساني، مفيداً أن المسجد الحرام من جهاته الشمالية والجنوبية والغربية مهيأ للدخول والخروج من كافة أبوابه وسلالمه الكهربائية والعادية والجسور، لافتاً إلى أن الجهة الشرقية ستكون مخصصة للخروج فقط لضمان عدم وجود تعارض مع حركة المسعى، وتهيئه الممرات مع الطرق الخارجية حتى الوصول إلى المسجد الحرام عبر ساحاته لمساعدة ضيوف الرحمن للوصول إلى صحن المطاف بأدواره الخمسة أو المسعى بأدواره الأربعة، وذلك لأداء الأدوار على أكمل وجه لترجمة تطلعات القيادة على أرض الواقع، فخططنا محكمة وتم اتخاذ كافة الأسباب بعين الاعتبار».