الحارثي: 10 لغات إذاعية لتجسير التواصل مع العالم
الجمعة / 05 / رمضان / 1440 هـ الجمعة 10 مايو 2019 16:03
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة)
أكد مساعد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون لشؤون الإذاعة المكلف الدكتور عادل الحارثي، أن هيئة الإذاعة والتلفزيون حريصة على تسليط الضوء على الإنجازات والمشاريع المتواصلة في الحرمين الشريفين وبقية مناطق المملكة لتحقيق أعلى درجات الراحة للحجاج والمعتمرين، مبيناً أن روزنامة المشاريع التي تقدمها الدولة تقف شاهد عيان على حرص المسؤولين على راحة الحجاج والمعتمرين طوال العام.
وقال الحارثي على هامش زيارته لفعاليات «رمضان يجمعنا» في قاعة مكة الكبرى، والتي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة، مساء أمس (الخميس): «لدينا عدة منصات إعلامية بسواعد وطنية في المملكة، كإذاعة السعودية الناطقة باللغة الإنجليزية، وعشر لغات أخرى للإذاعات الدولية، ودورنا هو إبراز مكانة السعودية وتذليلها كافة العقبات في سبيل خدمة المسلمين في شتى أنحاء العالم، ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال».
وأضاف الحارثي الذي تفقد الفعاليات واضطلع على التجارب الناجحة في ريادة الأعمال: «إن مهرجان مكة يجمعنا فرصة للتلاقح الثقافي بين المجتمع السعودي والمعتمرين، ومناسبة جميلة للالتقاء والتعارف، فالمجتمع السعودي عرف عنه الأصالة والترابط، والفعاليات تحمل في طياتها تجانساً رائعاً بن مؤسسات المجتمع المدني والهيئات والجمعيات الخيرية ومشاريع ريادة الأعمال».
واعتبر الحارثي أن المشاريع الصغيرة التي تحفل بها الفعاليات من رواد الأعمال تقدم نموذجاً حقيقياً للاقتصاد المعرفي، وكيف أن هذه الطاقات المبدعة من الشباب والشابات أو من الأسر المنتجة تمثل رافداً اقتصادياً مهماً وواعداً، مؤكداً أن كثيراً من بلدان العالم تعتمد في نجاحاتها الاقتصادية على المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال، وتولد من خلالهما وظائف حقيقية تناسب كل شرائح المجتمع.
وأوضح الحارثي أن الجهود الكبيرة التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة جلية وواضحة ولا تخفى على أحد، مفيداً أنها استطاعت أن تقدم لزوار مكة جرعة ثقافية متنوعة تجعلهم قريبين من المجتمع المكي، وتجيب من خلال العروض المقدمة عن كيف كان المكيون يخدمون الحجاج والمعتمرين وكيف ضحوا من أجل راحتهم وتلبية حاجتهم.
وأبان أن المجالات التي بدأت تطرقها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خلاقة وغير مسبوقة، واستطاعت تغيير النظرة حول الحرف اليدوية من مفهوم بدائي إلى صناعة وتنافس واحتراف، ووصلت إلى مراحل جيدة من الإبداع والجودة العالية، وهو ما يبعث على الفخر والاعتزاز بأبناء الوطن.
وقال الحارثي على هامش زيارته لفعاليات «رمضان يجمعنا» في قاعة مكة الكبرى، والتي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة، مساء أمس (الخميس): «لدينا عدة منصات إعلامية بسواعد وطنية في المملكة، كإذاعة السعودية الناطقة باللغة الإنجليزية، وعشر لغات أخرى للإذاعات الدولية، ودورنا هو إبراز مكانة السعودية وتذليلها كافة العقبات في سبيل خدمة المسلمين في شتى أنحاء العالم، ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال».
وأضاف الحارثي الذي تفقد الفعاليات واضطلع على التجارب الناجحة في ريادة الأعمال: «إن مهرجان مكة يجمعنا فرصة للتلاقح الثقافي بين المجتمع السعودي والمعتمرين، ومناسبة جميلة للالتقاء والتعارف، فالمجتمع السعودي عرف عنه الأصالة والترابط، والفعاليات تحمل في طياتها تجانساً رائعاً بن مؤسسات المجتمع المدني والهيئات والجمعيات الخيرية ومشاريع ريادة الأعمال».
واعتبر الحارثي أن المشاريع الصغيرة التي تحفل بها الفعاليات من رواد الأعمال تقدم نموذجاً حقيقياً للاقتصاد المعرفي، وكيف أن هذه الطاقات المبدعة من الشباب والشابات أو من الأسر المنتجة تمثل رافداً اقتصادياً مهماً وواعداً، مؤكداً أن كثيراً من بلدان العالم تعتمد في نجاحاتها الاقتصادية على المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال، وتولد من خلالهما وظائف حقيقية تناسب كل شرائح المجتمع.
وأوضح الحارثي أن الجهود الكبيرة التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة جلية وواضحة ولا تخفى على أحد، مفيداً أنها استطاعت أن تقدم لزوار مكة جرعة ثقافية متنوعة تجعلهم قريبين من المجتمع المكي، وتجيب من خلال العروض المقدمة عن كيف كان المكيون يخدمون الحجاج والمعتمرين وكيف ضحوا من أجل راحتهم وتلبية حاجتهم.
وأبان أن المجالات التي بدأت تطرقها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خلاقة وغير مسبوقة، واستطاعت تغيير النظرة حول الحرف اليدوية من مفهوم بدائي إلى صناعة وتنافس واحتراف، ووصلت إلى مراحل جيدة من الإبداع والجودة العالية، وهو ما يبعث على الفخر والاعتزاز بأبناء الوطن.