تعرف على أم القنابل (B- 25)
السبت / 06 / رمضان / 1440 هـ السبت 11 مايو 2019 01:50
«عكاظ» (جدة)
تعد القاذفة «B-52» من الطائرات التي تنتمي إلى عصر الحرب الباردة، إذ ترمز إلى القوة الأمريكية في مجال سلاح الجو بفضل حمولتها الكبيرة من القنابل والذخائر التي تبلغ 35 طناً.
ونفذت القاذفات «B-52» ما يعرف بـ«القصف البساطي»، خلال حرب فيتنام وغزوالكويت عام1991، وكانت تطير أحيانا من الولايات المتحدة وتقصف أهدافاً في العراق ثم تهبط في قاعدة دييغو غارسيا الأمريكية في المحيط الهندي.
كما استخدمت بكثافة أثناء الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001.
ولجأت إليها القوات الأمريكية في قتالها ضد تنظيم «داعش» في سورية في الآونة الأخيرة.
وباتت القاذفة قادرة على إطلاق صواريخ وقنابل موجهة بالليزر، كما أنها قادرة على حمل صواريخ تحمل رؤوساً نووية وصواريخ باليستية لقصف أهداف من مسافة مئات الكيلو مترات.
وتوجد في مقصورة القيادة نوافذ إضافية التي تُغلق لحماية طاقم الطائرة من الضوء الناجم عن الانفجار النووي، مما يؤكد أنها مجهزة لإلقاء قنابل نووية.
ورغم مظهرها الضخم، لا يجد المرء على متنها مساحة تكفي للحركة بسلاسة. وباستثناء المقصورة، فهي من الداخل أشبه بالغواصة أكثر منها بالطائرة مع تلك الأضواء الحمراء والشاشات التي تعد مصدر الإضاءة الوحيد على متنها.
ويجلس الضباط الفنيون المسؤولون عن تشغيل أجهرة الحرب الإلكترونية على مقعدين خلف مقصورة القيادة مباشرة.
وأسفل السلم الضيق، يجلس ضابط الملاحة والأسلحة، محشوراً في مساحة ضيقة لا تتجاوز مساحة خزانة ملابس صغيرة وحوله شاشات ومفاتيح تحكم بما في ذلك تلك التي تستخدم في إطلاق الصواريخ والقذائف.
يمكن للقاذفة التحليق لمسافة 8 آلاف ميل دون إعادة تزويدها بالوقود في الجو، وهكذا يمكنها الوصول إلى أي مكان في العالم.
وقد سبق للطائرة أن جُربت بالفعل في قطع تلك المسافات الهائلة في حرب فيتنام، ثم في العمليات العسكرية بأفغانستان وحرب العراق.
تجدر الإشارة إلى أن الطائرة «بي 52» تمثل مزيجا من التكنولوجيا الحديثة والقديمة، ويبلغ العمر الافتراضي للقاذفة بي 52 نحو 30 سنة.
ونفذت القاذفات «B-52» ما يعرف بـ«القصف البساطي»، خلال حرب فيتنام وغزوالكويت عام1991، وكانت تطير أحيانا من الولايات المتحدة وتقصف أهدافاً في العراق ثم تهبط في قاعدة دييغو غارسيا الأمريكية في المحيط الهندي.
كما استخدمت بكثافة أثناء الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001.
ولجأت إليها القوات الأمريكية في قتالها ضد تنظيم «داعش» في سورية في الآونة الأخيرة.
وباتت القاذفة قادرة على إطلاق صواريخ وقنابل موجهة بالليزر، كما أنها قادرة على حمل صواريخ تحمل رؤوساً نووية وصواريخ باليستية لقصف أهداف من مسافة مئات الكيلو مترات.
وتوجد في مقصورة القيادة نوافذ إضافية التي تُغلق لحماية طاقم الطائرة من الضوء الناجم عن الانفجار النووي، مما يؤكد أنها مجهزة لإلقاء قنابل نووية.
ورغم مظهرها الضخم، لا يجد المرء على متنها مساحة تكفي للحركة بسلاسة. وباستثناء المقصورة، فهي من الداخل أشبه بالغواصة أكثر منها بالطائرة مع تلك الأضواء الحمراء والشاشات التي تعد مصدر الإضاءة الوحيد على متنها.
ويجلس الضباط الفنيون المسؤولون عن تشغيل أجهرة الحرب الإلكترونية على مقعدين خلف مقصورة القيادة مباشرة.
وأسفل السلم الضيق، يجلس ضابط الملاحة والأسلحة، محشوراً في مساحة ضيقة لا تتجاوز مساحة خزانة ملابس صغيرة وحوله شاشات ومفاتيح تحكم بما في ذلك تلك التي تستخدم في إطلاق الصواريخ والقذائف.
يمكن للقاذفة التحليق لمسافة 8 آلاف ميل دون إعادة تزويدها بالوقود في الجو، وهكذا يمكنها الوصول إلى أي مكان في العالم.
وقد سبق للطائرة أن جُربت بالفعل في قطع تلك المسافات الهائلة في حرب فيتنام، ثم في العمليات العسكرية بأفغانستان وحرب العراق.
تجدر الإشارة إلى أن الطائرة «بي 52» تمثل مزيجا من التكنولوجيا الحديثة والقديمة، ويبلغ العمر الافتراضي للقاذفة بي 52 نحو 30 سنة.