أكدت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» أنه حتى أمس (الخميس) لم تصل أي عاملة منزلية إثيوبية إلى السعودية، حسبما توقعت الصحيفة في رجب الماضي باستبعاد وصول العاملات المنزليات قبل رمضان بسبب وجود بعض العوائق في الاستقدام.

ووفقا لمعلومات جديدة أنه تم تجاوز عائق تحديد مراكز الكشف الصحي في إثيوبيا وأبدت السلطات الإثيوبية رغبتها في أن تكون عقود العمل ورقية فيما تحفظت الجهات المعنية في السعودية على ذلك لعدم وجود المقترح في التفاهمات السابقة. وزادت المصادر أن الجانبين توصلا إلى اتفاق مُرضٍ الأسبوع الماضي يمنع أي تجاوزات في مسألة عقود الاستقدام والعمل. ويتوقع أن تعقد وزارة العمل اجتماعا في هذا الأسبوع مع مكاتب الاستقدام لإيضاح كل ما يتعلق باستقدام العاملات المنزليات من إثيوبيا وما انتهت إليه الاتفاقيات الملزمة للاستقدام والضوابط التي تمنع التجاوزات.

وتداولت مواقع إلكترونية صورا لتبصيم عاملات إثيوبيات في بلدهن ما يلمح إلى وجود بوادر انفراج نسبي في أمر وصولهن إلى السعودية.