أخبار

100 خريج وخريجة يتدربون على 14 برنامجا في «علم البيانات»

«عكاظ» (الرياض) okaz_online@

انخرط 100 كادر وطني من خريجي وخريجات التخصصات التقنية والمعلوماتية في أول برنامج تدريبي أطلقته الأكاديمية السعودية الرقمية أمس (السبت) ضمن معسكر «علم البيانات»، الذي يضم أكثر من 14 برنامجاً في مجالات مهنية وتقنية مختلفة، تتضمن الاحتمالات والإحصاء، وتعلم الآلة، والنماذج الإحصائية، وتصور البيانات، ولغة البرمجة PYTHON، ولغة البرمجة الإحصائية، إلى جانب العديد من البرامج التي ستعمل على إكساب المشاركين العديد من المهارات الشخصية، كحل المشكلات، واتخاذ القرارات، والتواصل الفعال.

وأوضحت الأكاديمية أن إطلاق المعسكر بهدف تقديم تدريب عملي مكثف في المهارات والكفايات اللازمة لتمكين المتدربين في مجال الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات، من قبل نخبة من الخبراء والمختصين الدوليين والمحليين المعتمدين في المجال، وسيتم التدريب من خلال التعامل مع مشاريع وبيانات حقيقية تؤهلهم للحصول على شهادات ورخص مهنية معتمدة.

وأكد وكيل وزارة الاتصالات لتنمية التقنية والقدرات الرقمية الدكتور أحمد بن حمدان الثنيان أن فعاليات المعسكر التي ستستمر لمدة 19 أسبوعاً ستكون متنوعة ومكثفة منتهية بالتوظيف، وستعمل على تأهيل الكوادر الوطنية تمهيداً لبدء مساراتها الوظيفية في مجال الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات، وذلك لسد حاجة سوق العمل في هذا المجال النوعي، وربط المخرجات الأكاديمية من الجامعات مع المهارات المهنية المرتبطة بهذا النوع من التخصص، إلى جانب تمكين المرأة في هذا المجال المهم وتعزيز مهاراتها في علم البيانات.

وأشار إلى أن المعسكر يشكل نقلة نوعية جديدة، يتم من خلالها العمل على اكتشاف المواهب لدى المشاركين، في مجال علم البيانات، ومن ثم العمل على صقل هذه المواهب، وتنميتها بالأساليب العلمية الحديثة من خلال 25 مستشارا مهنيا و20 مدربا عالميا معتمدا.

وأضاف الدكتور الثنيان أن البرنامج يشكل في مجمله فرصة قيّمة تقدمها الوزارة لأبناء وبنات الوطن، لبناء أجيال سعودية تقنية مبدعة، وقادرة على تلبية متطلبات المستقبل التقني الواعد في المملكة وجهودها البارزة نحو تحقيق التحول الرقمي المنشود واغتنام فرص الثورة الصناعية الرابعة بكل ما تحمله من وعود وآفاق رحبة تمكن وطننا الطموح من اللحاق بركب التنمية المدفوعة بالابتكار والريادة.

يذكر أن معسكر «علم البيانات» يتضمن العديد من المميزات الرئيسية، أبرزها تضمين مشاريع وبيانات حقيقية في قطاعي الاتصالات وتقنية المعلومات، والمالية، إضافة إلى النفط والغاز، والقطاع الحكومي، إلى جانب اشتماله أيضاً على أكثر من 20 أداة للتعامل مع البيانات الضخمة ولغة الآلة.

وسبق أن أطلقت الأكاديمية السعودية الرقمية أخيرا بهدف تأهيل الكوادر الوطنية في مهارات المستقبل الرقمية، من خلال إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تنمية قدرات الشباب الرقمية، وتفجير طاقاتهم الإبداعية، وتسخير قدراتهم في دفع عملية التحول الرقمي، وليكونوا جزءاً فاعلاً في دعم مسيرة التنمية الشاملة في وطننا الغالي.