محطة أخيرة

غضب الثمانيني خطر قاتل

«عكاظ» (نيويورك) Okaz_online@

تشير دراسة جديدة أجريت في جامعة كونكورديا الكندية إلى أن الغضب قد يلحق أضراراً كبيرة بصحة المسنين الذين تجاوزوا سن الثمانين إلى حد قد يشكل خطراً على حياتهم. وذكر الباحثون أن الغضب يمكن أن يزيد من احتمال الإصابة بالالتهابات المرتبطة بحالات صحية مثل أمراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل. وقال كبير الباحثين الدكتور مان بارلو: «أظهرت دراستنا أن الغضب يمكن أن يؤدي إلى تطور الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان والسكري لدى الأشخاص المسنين، الأمر الذي قد يشكل تهديداً حقيقياً لحياتهم».

وقد أجريت الدراسة على 226 مسناً تتراوح أعمارهم بين 59 و93 عاماً من مدينة مونتريال. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تجاوزوا سن الثمانين تأثروا بشكل مباشر نتيجة مشاعر الغضب بشكل جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات، وتدهورت حالاتهم الصحية بشكل ملحوظ. وقد نشرت نتائج الدراسة في مجلة علم النفس والشيخوخة الأمريكية، وفق ما ورد في موقع «يو بي آي» الإلكتروني.