«مسك جدة التاريخية» تعود غداً بـ 22 فعالية
الاثنين / 08 / رمضان / 1440 هـ الاثنين 13 مايو 2019 02:42
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
يطلق مركز المبادرات بمؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية»، مبادرة «مسك جدة التاريخية» في نسختها الثالثة، خلال الفترة 9 - 15 رمضان، في خطوة من شأنها إبراز أهمية المنطقة تاريخياً وثقافياً، والمساهمة في المحافظة عليها وتحويلها إلى مزار دائم لسكان وزوار عروس البحر الأحمر. ومن المنتظر أن تشهد «مسك جدة التاريخية» التي تنظمها مبادرة التواصل المجتمعي بمركز المبادرات بالمؤسسة، 22 فعالية ونشاطاً لنقل الصورة الأصيلة التي كان يعيشها الآباء والأجداد داخل هذه المدينة، والتي كانت غنية بالقيم والتقاليد لجيل اليوم وسط أجواء تفاعلية ترفيهية موجهة لشرائح المجتمع كافة، ليعيش الزوار تجربة ثرية يتعرفون من خلالها على التقاليد الراسخة لهذه المدينة القديمة التي شكلت عدداً من الجوانب الثقافية في المجتمع السعودي.
وأكد مدير مشروع مبادرة «مسك جدة التاريخية» عبدالله الخيال أن مركز المبادرات يولي اهتماماً كبيراً بالثقافة، ومن بين ذلك ما يتصل بتعزيز الموروث الثقافي، حيث تساهم هذه المبادرة معرفياً وثقافياً بإعادة إحياء منطقة جدة التاريخية وتحويلها إلى مزار سياحي، لافتاً إلى أن المبادرة توفر أنشطة هادفة ومتنوعة تناسب جميع الأعمار للتثقيف بالتاريخ والموروث السعودي. وأشار الخيال إلى أن العمل على مبادرة «مسك جدة التاريخية»، بدأ منذ وقت مبكر هذا العام، ويركز على أهمية أن تؤثر الفعاليات في الزوار إيجاباً عبر تجربة مميزة تُشعرهم بقيمة التراث والاطلاع على أوقات مضت، وما يمكن أن يستخلص منها من قيم ومبادئ أصيلة لا زالت مستمرة في حياتنا الثقافية خصوصاً في ما يتصل بمجتمع أهالي المنطقة الغربية.
وأكد مدير مشروع مبادرة «مسك جدة التاريخية» عبدالله الخيال أن مركز المبادرات يولي اهتماماً كبيراً بالثقافة، ومن بين ذلك ما يتصل بتعزيز الموروث الثقافي، حيث تساهم هذه المبادرة معرفياً وثقافياً بإعادة إحياء منطقة جدة التاريخية وتحويلها إلى مزار سياحي، لافتاً إلى أن المبادرة توفر أنشطة هادفة ومتنوعة تناسب جميع الأعمار للتثقيف بالتاريخ والموروث السعودي. وأشار الخيال إلى أن العمل على مبادرة «مسك جدة التاريخية»، بدأ منذ وقت مبكر هذا العام، ويركز على أهمية أن تؤثر الفعاليات في الزوار إيجاباً عبر تجربة مميزة تُشعرهم بقيمة التراث والاطلاع على أوقات مضت، وما يمكن أن يستخلص منها من قيم ومبادئ أصيلة لا زالت مستمرة في حياتنا الثقافية خصوصاً في ما يتصل بمجتمع أهالي المنطقة الغربية.