فقهاء لـ«عكاظ»الخير لا يبرر فوضى «إفطار صائم»
الثلاثاء / 09 / رمضان / 1440 هـ الثلاثاء 14 مايو 2019 03:02
عبدالله الداني (جدة) aaaldani@
استنكر فقهاء تساهل البعض في تقديم موائد تفطير الصائمين، إذ تفيض أحيانا فترمى في الحاويات، مقترحين أن يتم ضبطها من الجهات المعنية حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة.
وقال عضو هيئة التدريس في المعهد العلمي بجدة سابقا الدكتور حسن الأزيبي «إن تفطير الصائمين فيه أجر كبير يناله المسلم، ومن رحمة الله أن ذلك لا ينقص من أجر الصائم شيئا، ونلاحظ تسابقا ملحوظا في تقديم الخير ومساعدة المحتاجين في هذا العمل الطيب في كافة المناطق، إلا أنه لا ينبغي للمسلم أن يقع في محظور الإسراف، فالمؤمن وسط بين المسابقة للخير وفعله لكن دون تبذير». وتمنى الأزيبي ربط تفطير الصائمين بالجمعيات الخيرية التي تكفل إيصال الإفطار لمستحقيه حتى لا يتعرض مقدم الخير للإثم دون علمه.
من جانبه، وصف أستاذ القضاء والسياسة الشرعية والأنظمة بجامعة الملك عبدالعزيز والخبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور حسن بن محمد سفر ذلك بالظاهرة التي تنبئ عن فوضى وإسراف وتبذير للطعام. وبين سفر أن اللوم في ذلك يقع على المشاركين في برامج إفطار الصائمين للعمالة والسائقين خصوصا في ساحات المساجد وداخلها، مشيرا إلى أن تجمع هؤلاء فيه حكايات وقصص.
وزاد: «بعض السعوديين يسرف في الصرف على إفطار الصائم الذي ينتهي أغلبه إلى القمائم، وهناك من هم أولى منهم من الأسر المتعففين في بيوتهم والأربطة والمستشفيات كالمرضى وغيرهم». ورأى أستاذ السياسة الشرعية والأنظمة أن يتم توزيع وجبات إفطار الصائم على الأربطة والعوائل المعوزة، ووضع خطط لدراسة الموضوع من قبل الجهات المختصة، وإشراك مجالس الأحياء والعمد في إستراتيجية مقننة لهذا العمل الخيري ليستفيد منه أهله.
من جانبه، أكد الباحث الشرعي الدكتور رضوان بن حسن الرضوان أنه لا يجوز شرعا هذا التبذير، فلا بد من حفظ النعمة، مقترحا عمل دراسة لمنع تكرار هذه الأخطاء، بحيث يتم الترتيب لهذه الموائد بحسب المستفيدين؛ لأن فعل الخير لا يبرر الفوضى.
وقال عضو هيئة التدريس في المعهد العلمي بجدة سابقا الدكتور حسن الأزيبي «إن تفطير الصائمين فيه أجر كبير يناله المسلم، ومن رحمة الله أن ذلك لا ينقص من أجر الصائم شيئا، ونلاحظ تسابقا ملحوظا في تقديم الخير ومساعدة المحتاجين في هذا العمل الطيب في كافة المناطق، إلا أنه لا ينبغي للمسلم أن يقع في محظور الإسراف، فالمؤمن وسط بين المسابقة للخير وفعله لكن دون تبذير». وتمنى الأزيبي ربط تفطير الصائمين بالجمعيات الخيرية التي تكفل إيصال الإفطار لمستحقيه حتى لا يتعرض مقدم الخير للإثم دون علمه.
من جانبه، وصف أستاذ القضاء والسياسة الشرعية والأنظمة بجامعة الملك عبدالعزيز والخبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور حسن بن محمد سفر ذلك بالظاهرة التي تنبئ عن فوضى وإسراف وتبذير للطعام. وبين سفر أن اللوم في ذلك يقع على المشاركين في برامج إفطار الصائمين للعمالة والسائقين خصوصا في ساحات المساجد وداخلها، مشيرا إلى أن تجمع هؤلاء فيه حكايات وقصص.
وزاد: «بعض السعوديين يسرف في الصرف على إفطار الصائم الذي ينتهي أغلبه إلى القمائم، وهناك من هم أولى منهم من الأسر المتعففين في بيوتهم والأربطة والمستشفيات كالمرضى وغيرهم». ورأى أستاذ السياسة الشرعية والأنظمة أن يتم توزيع وجبات إفطار الصائم على الأربطة والعوائل المعوزة، ووضع خطط لدراسة الموضوع من قبل الجهات المختصة، وإشراك مجالس الأحياء والعمد في إستراتيجية مقننة لهذا العمل الخيري ليستفيد منه أهله.
من جانبه، أكد الباحث الشرعي الدكتور رضوان بن حسن الرضوان أنه لا يجوز شرعا هذا التبذير، فلا بد من حفظ النعمة، مقترحا عمل دراسة لمنع تكرار هذه الأخطاء، بحيث يتم الترتيب لهذه الموائد بحسب المستفيدين؛ لأن فعل الخير لا يبرر الفوضى.