الحسم يقترب.. والحرب على الأبواب
طهران تصعّد .. هولندا توقف بعثتها وألمانيا تعلق التدريب
الخميس / 11 / رمضان / 1440 هـ الخميس 16 مايو 2019 02:45
رويترز، أ ف ب (واشنطن، طهران)
يوما بعد يوم تدفع انتهاكات واستفزازات إيران المنطقة إلى أتون حرب جديدة، فبعد تورطها في الهجمات على سفن شحن قبالة سواحل الإمارات، واعتراف أذنابها الحوثيين باستهداف محطتي ضخ النفط في منطقة الرياض، صعدت مجددا أمس (الأربعاء) بإعلان تخليها عن التزاماتها النووية وإعادة تخصيب اليورانيوم في موقع «نطنز» وإنتاج الماء الثقيل في منشأة «أراك»، تمهيدا للانسحاب من الاتفاق النووي.
ورغم استبعاد واشنطن وطهران اندلاع حرب وشيكة، إلا أن المراقبين يرون أن التطورات الأخيرة، خصوصا من جانب الملالي، تزيد من خطر المواجهة العسكرية في المنطقة. وعبر السيناتور الأمريکي توم كاتن عن ثقته بأن الولايات المتحدة ستكسب الحرب مع إيران إذا ما اندلعت، قائلا: إن الأمر یتطلب «غارتين» فقط. وقال أحد صقور السياسة الخارجية البارزين في الكونغرس في مقابلة تلفزيونية (الثلاثاء)، إنه لا يدافع عن شن حرب، لكنه حذر من أنه سيكون هناك «رد غاضب» على أي استفزاز ضد المصالح الأمريكية.
وحول المخاوف من تصاعد التهديدات الإيرانية، قال كاتن: إن واشنطن تريد أن «يقوم النظام الإيراني المارق بتغيير سلوكه وينضم إلى العالم المتحضر ويوقف دعم الإرهاب ومحاولة الإطاحة بحكومات العديد من الدول المجاورة له».
وأعلن مسؤول إيراني كبير أمس أن «طهران مستعدة لجميع السيناريوهات من المواجهة إلى الدبلوماسية، زاعما أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تتحمل حربا أخرى في الشرق الأوسط. وقال إن أي صراع في المنطقة ستكون له «عواقب لا يمكن تصورها». فيما زعم وزير الدفاع الإيراني أن إيران ستهزم التحالف الأمريكي - الإسرائيلي.
وفي انتهاك صارخ لتعهداتها الدولية، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية (الأربعاء)، أنها بدأت في تخصيب اليورانيوم المخصب في موقع نطنز، وإنتاج الماء الثقيل في منشأة أراك.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، قال (الثلاثاء): إن بلاده لا تسعى لحرب مع الولايات المتحدة، مدعيا «أنهم يعرفون أن هذا ليس في صالحهم». كما أنها لن تتفاوض معها بشأن إبرام اتفاق نووي آخر. ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن خامنئي قوله: «الشعب الإيراني اختار طريق المقاومة».
وفي تطور لافت، أعلنت هولندا توقف عمل بعثتها في العراق بسبب التهديد الأمني، فيما قال متحدث عسكري ألماني أمس، إن بلاده ستعلق عمليات التدريب العسكرية في العراق بسبب تصاعد التوتر في المنطقة.
ورغم استبعاد واشنطن وطهران اندلاع حرب وشيكة، إلا أن المراقبين يرون أن التطورات الأخيرة، خصوصا من جانب الملالي، تزيد من خطر المواجهة العسكرية في المنطقة. وعبر السيناتور الأمريکي توم كاتن عن ثقته بأن الولايات المتحدة ستكسب الحرب مع إيران إذا ما اندلعت، قائلا: إن الأمر یتطلب «غارتين» فقط. وقال أحد صقور السياسة الخارجية البارزين في الكونغرس في مقابلة تلفزيونية (الثلاثاء)، إنه لا يدافع عن شن حرب، لكنه حذر من أنه سيكون هناك «رد غاضب» على أي استفزاز ضد المصالح الأمريكية.
وحول المخاوف من تصاعد التهديدات الإيرانية، قال كاتن: إن واشنطن تريد أن «يقوم النظام الإيراني المارق بتغيير سلوكه وينضم إلى العالم المتحضر ويوقف دعم الإرهاب ومحاولة الإطاحة بحكومات العديد من الدول المجاورة له».
وأعلن مسؤول إيراني كبير أمس أن «طهران مستعدة لجميع السيناريوهات من المواجهة إلى الدبلوماسية، زاعما أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تتحمل حربا أخرى في الشرق الأوسط. وقال إن أي صراع في المنطقة ستكون له «عواقب لا يمكن تصورها». فيما زعم وزير الدفاع الإيراني أن إيران ستهزم التحالف الأمريكي - الإسرائيلي.
وفي انتهاك صارخ لتعهداتها الدولية، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية (الأربعاء)، أنها بدأت في تخصيب اليورانيوم المخصب في موقع نطنز، وإنتاج الماء الثقيل في منشأة أراك.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، قال (الثلاثاء): إن بلاده لا تسعى لحرب مع الولايات المتحدة، مدعيا «أنهم يعرفون أن هذا ليس في صالحهم». كما أنها لن تتفاوض معها بشأن إبرام اتفاق نووي آخر. ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن خامنئي قوله: «الشعب الإيراني اختار طريق المقاومة».
وفي تطور لافت، أعلنت هولندا توقف عمل بعثتها في العراق بسبب التهديد الأمني، فيما قال متحدث عسكري ألماني أمس، إن بلاده ستعلق عمليات التدريب العسكرية في العراق بسبب تصاعد التوتر في المنطقة.