70 مليون دولار دعم سعودي إماراتي لمعلمي اليمن
الخميس / 11 / رمضان / 1440 هـ الخميس 16 مايو 2019 02:51
عكاظ (الرياض) okaz_online@
قدمت السعودية والإمارات دعما ماليا بمبلغ 70 مليون دولار للمعلمين والمعلمات اليمنيين الذين توقفت مرتباتهم سعيا منهما لسد الفجوة في قطاع التعليم اليمني وضمان استمرار المدارس في أداء مهماتها وفتح أبوابها أمام الطلاب لمواصلة تعليمهم الأساسي النظامي، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
جاء ذلك خلال توقيع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية الإماراتي سلطان محمد الشامسي، وممثل منظمة اليونيسف لدول الخليج العربية الطيب آدم، في مقر المركز بالرياض أمس (الأربعاء)، اتفاقية لتقديم الحوافز النقدية للمدرسين والمدرسات في اليمن، حيث ستقدم المملكة 35 مليون دولار من حجم الدعم، والإمارات 35 مليون دولار أخرى، بالمناصفة بينهما.
ويستفيد من المشروع 136.799 فردا في محافظات إب، وأمانة العاصمة، والبيضاء، وحجة، وذمار، وصعدة، صنعاء، وعمران، والمحويت، وريمة.
وقال ممثل منظمة اليونيسف لدول الخليج العربية الطيب آدم في تصريح صحفي إنه جرى توقيع اتفاقية لتقديم الحوافز النقدية للمعلمين في اليمن بقيمة 70 مليون دولار مقدمة من السعودية والإمارات لدعم التعليم والأطفال في اليمن، موضحا أن البرنامج سيدعم 130 ألف معلم بحوافز نقدية شهرية، يستفيد منها 3.7 مليون طفل يمني ليكملوا دراستهم داخل بلادهم.
وبيّن الطيب آدم أن دعم المعلمين سيساعد في تعزيز الاقتصاد المحلي وامتلاك العائلات لأموال نقدية تُحسن قدرتهم الشرائية.
وأعرب ممثل منظمة اليونيسف عن تقديره للدعم السخي الذي تقدمه المملكة والإمارات لمنظمة اليونيسف لمساعدة الأطفال في اليمن والعراق وسورية وبنغلاديش والدول الإفريقية وغيرها من الدول، حيث أسهم البلدان منذ السنة الماضية بمبلغ 300 مليون دولار لليونيسف لدعم قطاعات التغذية والصحة والتعليم و مكافحة وباء الكوليرا، مشيرا إلى التمكن من احتواء الكوليرا في اليمن والحد من مخاطره، معبرا عن أمله في استمرار الشراكة الإستراتيجية بين المنظمتين.
وأعلن الطيب آدم وجود مساهمة جديدة من المملكة والإمارات كجزء من مشروع إمداد، وهي بمبلغ 40 مليون دولار أخرى سيتم تقديمها لليونيسف لمكافحة سوء التغذية ودعم القضاء على الكوليرا في اليمن.
وقدم ممثل منظمة اليونيسف لدول الخليج العربية خالص تهانيه لمركز الملك سلمان للإغاثة على إطلاق بوابة التبرع الإلكترونية التي تعد إنجازا كبيرا.
جاء ذلك خلال توقيع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية الإماراتي سلطان محمد الشامسي، وممثل منظمة اليونيسف لدول الخليج العربية الطيب آدم، في مقر المركز بالرياض أمس (الأربعاء)، اتفاقية لتقديم الحوافز النقدية للمدرسين والمدرسات في اليمن، حيث ستقدم المملكة 35 مليون دولار من حجم الدعم، والإمارات 35 مليون دولار أخرى، بالمناصفة بينهما.
ويستفيد من المشروع 136.799 فردا في محافظات إب، وأمانة العاصمة، والبيضاء، وحجة، وذمار، وصعدة، صنعاء، وعمران، والمحويت، وريمة.
وقال ممثل منظمة اليونيسف لدول الخليج العربية الطيب آدم في تصريح صحفي إنه جرى توقيع اتفاقية لتقديم الحوافز النقدية للمعلمين في اليمن بقيمة 70 مليون دولار مقدمة من السعودية والإمارات لدعم التعليم والأطفال في اليمن، موضحا أن البرنامج سيدعم 130 ألف معلم بحوافز نقدية شهرية، يستفيد منها 3.7 مليون طفل يمني ليكملوا دراستهم داخل بلادهم.
وبيّن الطيب آدم أن دعم المعلمين سيساعد في تعزيز الاقتصاد المحلي وامتلاك العائلات لأموال نقدية تُحسن قدرتهم الشرائية.
وأعرب ممثل منظمة اليونيسف عن تقديره للدعم السخي الذي تقدمه المملكة والإمارات لمنظمة اليونيسف لمساعدة الأطفال في اليمن والعراق وسورية وبنغلاديش والدول الإفريقية وغيرها من الدول، حيث أسهم البلدان منذ السنة الماضية بمبلغ 300 مليون دولار لليونيسف لدعم قطاعات التغذية والصحة والتعليم و مكافحة وباء الكوليرا، مشيرا إلى التمكن من احتواء الكوليرا في اليمن والحد من مخاطره، معبرا عن أمله في استمرار الشراكة الإستراتيجية بين المنظمتين.
وأعلن الطيب آدم وجود مساهمة جديدة من المملكة والإمارات كجزء من مشروع إمداد، وهي بمبلغ 40 مليون دولار أخرى سيتم تقديمها لليونيسف لمكافحة سوء التغذية ودعم القضاء على الكوليرا في اليمن.
وقدم ممثل منظمة اليونيسف لدول الخليج العربية خالص تهانيه لمركز الملك سلمان للإغاثة على إطلاق بوابة التبرع الإلكترونية التي تعد إنجازا كبيرا.