أكد علماء صينيون أن البكتيريا الكامنة في أحشاء الأطفال تؤدي إلى إصابتهم بمرض التوحد. واستند العلماء على دراسة حديثة أجروها في مستشفى «تشيلو» للأطفال بجامعة شاندونغ بالصين، ونشرت نتائجها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أظهرت أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد لديهم تركيبة فريدة من الخلل توارثوها من أمعاء الأم التي تتصل بأجهزتهم العصبية والهرمونية والمناعية، وتحمل مستويات أعلى من سلسلات بكتيرية تنتج مواد كيميائية تسبب خللا يعقبه التهاب يؤدي في النهاية لظهور المرض، كون هذه المواد تمنع إيصال الرسائل الكيميائية إلى الدماغ بشكل صحيح، ما يؤدي إلى حدوث الإصابة. ويأمل الباحثون عبر الدراسة أن يتمكنوا من إحداث اضطراب في سلسلات هذه البكتيريا لدى الأم الحامل تجنبا لتأثيراتها السلبية على الجهاز العصبي المركزي للجنين. ما يؤدي إلى كبح المرض الذي تزيد نسبة الإصابة به بين أطفال العالم على 2%.