أعلن أمير منطقة حائل الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز، عددا من المبادرات التطويرية الجاري عملها في المنطقة، التي ستحقق قفزات نوعية خلال السنوات الخمس القادمة، وتشمل مشاريع البنية التحتية، والمشاريع التنموية، والسياحية، والتعليمية، والصحية، وتطوير الأحياء التراثية، لافتا إلى وقوف القيادة الحكيمة وإمارة المنطقة مع كل مستثمر جاد يحمل أفكارا ومشاريع نوعية. وأكد خلال استقباله، أمس، بقصر أجا، الرئيس الإقليمي لشركة ماجد الفطيم العقارية في المملكة خالد العجمي، بحضور نائب أمير منطقة حائل الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبد العزيز، ووكيل إمارة منطقة حائل المكلف عادل آل الشيخ، قوة العلاقات الوثيقة بين السعودية والإمارات قيادة وشعبا، منوها بدعم القيادة الحكيمة لتطوير مناطق المملكة ومنها منطقة حائل.

ونوه بأهداف رؤية المملكة 2030، وتعدد الميز النسبية في منطقة حائل، التي تسهم بجذب الاستثمارات والمستثمرين للمنطقة.

كما وجه أمير حائل بتشكيل فريق عمل من الجهات الخدمية بالمنطقة ومن مجموعة الفطيم من أجل إيجاد صيغة تفاهم إيجابية وتسريع وتيرة العمل.

من جهته، أشار العجمي إلى حرص مجموعة الفطيم على وضع بصمة ريادة في مشاريعها التي تعتزم تنفيذها في منطقة حائل.

واستعرض المزايا الجاذبة للاستثمار في المملكة عمومًا وفي منطقة حائل، ثم التسهيلات من قيادة هذه البلاد، وحرص أمير حائل ونائبه على إطلاق مشاريع استثمارية ناجحة تدعم اقتصاد المنطقة، وتضاعف من فرص العمل لأبناء المنطقة.

بعد ذلك استعرض أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم أبو راس، الفرص الاستثمارية التابعة لأمانة المنطقة، ثم شارك المدير التنفيذي لهيئة تطوير منطقة حائل فؤاد الغصاب في تقديم جانب من الفرص الاستثمارية في أرض هيئة تطوير المنطقة.

وقدم مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة حائل المهندس زياد المصيول، عرضا عن أبرز الفرص الاستثمارية ومنها مبنى القشلة الأثري والمخيمات البيئية وغيرها.