الفالح: لا قرار لـ«أوبك» بشأن الإنتاج قبل نهاية يونيو
بيانات الولايات المتحدة تظهر ارتفاع المخزون
الأحد / 14 / رمضان / 1440 هـ الاحد 19 مايو 2019 02:09
رويترز (جدة) okaz_economy@
قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح أمس (السبت) إن «أوبك» ستتجاوب مع حاجات سوق النفط. وأضاف: إنه غير متأكد مما إذا كان هناك نقص في النفط لأن البيانات، خصوصا الواردة من الولايات المتحدة، ما زالت تظهر ارتفاع المخزونات.
وقال الفالح لـ«رويترز» في تصريحات في جدة قبل اجتماع لجنة وزارية اليوم (الأحد) لكبار منتجي النفط من «أوبك» وخارجها، من بينهم السعودية وروسيا، إن «أوبك» لن تتخذ قرارا بشأن الإنتاج قبل أواخر يونيو، موعد اجتماع المنظمة.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون مستقلون، منهم روسيا، على خفض إنتاج النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا منذ الأول من يناير الماضي ولمدة 6 أشهر، وهو اتفاق يهدف لوقف تراكم المخزونات وانخفاض الأسعار.
وقال الفالح: «سنكون مرنين وسنفعل الصواب كما هو شأننا دائما»، في إشارة لأي قرار قد يتخذ في اجتماع يونيو بشأن مواصلة تخفيضات الإنتاج.
وقال الفالح إن مبدأين يوجهان «أوبك» أحدهما الحفاظ على السوق في اتجاهها صوب التوازن وعودة المخزونات إلى المستوى الطبيعي، والآخر أن نكون متجاوبين مع حاجات السوق. وأضاف: إنني متأكد أننا سنحقق التوازن السليم.
وحصة «أوبك» المتفق عليها في تخفيضات الإنتاج هي 800 ألف برميل يوميا، لكن التخفيضات الفعلية أكثر من ذلك بكثير بسبب الإنتاج المفقود من إيران وفنزويلا اللتين تخضعان لعقوبات أمريكية ومستثنيتين من تخفيضات الإنتاج الطوعية بموجب الاتفاق الذي تقوده «أوبك».
ويأتي اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة اليوم (الأحد) في ظل مخاوف شح المعروض في السوق، إذ من المرجح أن تواصل صادرات إيران النفطية الانخفاض في مايو، كما قد يزداد تراجع الشحنات من فنزويلا في الأسابيع القادمة بسبب العقوبات التي تفرضها واشنطن. واضطرت روسيا لوقف تدفق الخام في أبريل عبر خط أنابيب دروجبا بسبب تلوث نفطي، وهو خط رئيسي لنقل الخام إلى شرق أوروبا وألمانيا. وتسبب هذا التوقف، الذي لم يتضح مداه الزمني حتى الآن، في أزمة لشركات التكرير التي تبحث عن إمدادات.
وقال الفالح: «لست متأكدا من وجود نقص في الإمداد لكننا سنطلع على تحليل السوق. سنكون متجاوبين بالتأكيد وسنوفر الإمدادات للسوق».
وأضاف: «تشير كافة المؤشرات إلى أن المخزونات ما زالت ترتفع. نشاهد البيانات من الولايات المتحدة أسبوعا تلو الآخر وهناك زيادات ضخمة لذلك من الواضح أن هناك وفرة في الإمداد».
وقالت إدارة معلومات الطاقة، الأربعاء الماضي، إن مخزونات الخام الأمريكية زادت على نحو غير متوقع في الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ سبتمبر 2017، بينما انخفضت مخزونات البنزين بأكثر من المتوقع.
وقالت 3 مصادر لـ«رويترز» أمس (السبت) إن لجنة فنية من «أوبك» ومنتجين غير أعضاء بالمنظمة خلصوا إلى أن التزام المنتجين باتفاق تخفيضات الإنتاج بلغ 168% في أبريل.
واجتمعت اللجنة الفنية المشتركة قبيل اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمناقشة أسواق النفط.
وقال الفالح لـ«رويترز» في تصريحات في جدة قبل اجتماع لجنة وزارية اليوم (الأحد) لكبار منتجي النفط من «أوبك» وخارجها، من بينهم السعودية وروسيا، إن «أوبك» لن تتخذ قرارا بشأن الإنتاج قبل أواخر يونيو، موعد اجتماع المنظمة.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون مستقلون، منهم روسيا، على خفض إنتاج النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا منذ الأول من يناير الماضي ولمدة 6 أشهر، وهو اتفاق يهدف لوقف تراكم المخزونات وانخفاض الأسعار.
وقال الفالح: «سنكون مرنين وسنفعل الصواب كما هو شأننا دائما»، في إشارة لأي قرار قد يتخذ في اجتماع يونيو بشأن مواصلة تخفيضات الإنتاج.
وقال الفالح إن مبدأين يوجهان «أوبك» أحدهما الحفاظ على السوق في اتجاهها صوب التوازن وعودة المخزونات إلى المستوى الطبيعي، والآخر أن نكون متجاوبين مع حاجات السوق. وأضاف: إنني متأكد أننا سنحقق التوازن السليم.
وحصة «أوبك» المتفق عليها في تخفيضات الإنتاج هي 800 ألف برميل يوميا، لكن التخفيضات الفعلية أكثر من ذلك بكثير بسبب الإنتاج المفقود من إيران وفنزويلا اللتين تخضعان لعقوبات أمريكية ومستثنيتين من تخفيضات الإنتاج الطوعية بموجب الاتفاق الذي تقوده «أوبك».
ويأتي اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة اليوم (الأحد) في ظل مخاوف شح المعروض في السوق، إذ من المرجح أن تواصل صادرات إيران النفطية الانخفاض في مايو، كما قد يزداد تراجع الشحنات من فنزويلا في الأسابيع القادمة بسبب العقوبات التي تفرضها واشنطن. واضطرت روسيا لوقف تدفق الخام في أبريل عبر خط أنابيب دروجبا بسبب تلوث نفطي، وهو خط رئيسي لنقل الخام إلى شرق أوروبا وألمانيا. وتسبب هذا التوقف، الذي لم يتضح مداه الزمني حتى الآن، في أزمة لشركات التكرير التي تبحث عن إمدادات.
وقال الفالح: «لست متأكدا من وجود نقص في الإمداد لكننا سنطلع على تحليل السوق. سنكون متجاوبين بالتأكيد وسنوفر الإمدادات للسوق».
وأضاف: «تشير كافة المؤشرات إلى أن المخزونات ما زالت ترتفع. نشاهد البيانات من الولايات المتحدة أسبوعا تلو الآخر وهناك زيادات ضخمة لذلك من الواضح أن هناك وفرة في الإمداد».
وقالت إدارة معلومات الطاقة، الأربعاء الماضي، إن مخزونات الخام الأمريكية زادت على نحو غير متوقع في الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ سبتمبر 2017، بينما انخفضت مخزونات البنزين بأكثر من المتوقع.
وقالت 3 مصادر لـ«رويترز» أمس (السبت) إن لجنة فنية من «أوبك» ومنتجين غير أعضاء بالمنظمة خلصوا إلى أن التزام المنتجين باتفاق تخفيضات الإنتاج بلغ 168% في أبريل.
واجتمعت اللجنة الفنية المشتركة قبيل اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمناقشة أسواق النفط.