وقف النار في إدلب.. النازحون دون خيم
الأحد / 14 / رمضان / 1440 هـ الاحد 19 مايو 2019 02:10
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أعلنت وسائل إعلام روسية وقفا مؤقتا لإطلاق النار في إدلب وريفي حماة واللاذقية لمدة 3 أيام. وقال مسؤول من المعارضة المسلحة في إدلب: «إن نظام الأسد يحاول منذ أيام التقدم على جبهة ميدان غزال ومحور الحويس، وهو يستخدم سياسة الأرض المحروقة من خلال شنّه مئات الغارات الجوية والقذائف الصاروخية».
وحول التصعيد الذي شهدته إدلب في الأيام الماضية، قال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى: «رغم هذا التصعيد العسكري تصدينا للهجمات ونحاول ألا يتقدم النظام في مناطقنا».
وأضاف أن العشرات من عناصر قوات النظام السوري لقوا حتفهم خلال المعارك بعد تقدمهم في مناطق بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع انخفاض عدد الغارات الجوية التي يشنها النظام على المنطقة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأدت الغارات الجوية التي تنفذها دمشق وموسكو في إدلب وريفها وأجزاء من ريفي حلب وحماة، إلى تعليق عشرات منظمات الإغاثة أنشطتها في هذه المناطق، بينها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة؛ نتيجة التصعيد العسكري الأخير.
وقال المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا دولاتر، في اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول سورية أمس الأول، إن العملية العسكرية في إدلب لا تهدف لمكافحة الإرهاب إنما تهدف لإخضاعها للنظام.
ورغم أن بيانات الأمم المتحدة تفيد بنزوح أكثر من 150 ألف شخص من هذه المناطق، إلا أن السكان المحليين يؤكدون أن أعداد النازحين تصل لضعفي هذا الرقم في واقع الأمر. واضطر الآلاف منهم إلى التنقل للعيش في العراء بمزارع للزيتون.
ووصف مدير منظمة إغاثية الوضع في إدلب بـ«السيئ للغاية». وقال: «إن مئات الأسر حتى اللحظة تعيش تحت الأشجار دون خيم»، مضيفا أن عدد النازحين بحسب الأمم المتحدة وصل إلى 185 ألفا، لكن أعدادهم بحسب مصادرنا تقدر بنحو 250 ألفا.
وحول التصعيد الذي شهدته إدلب في الأيام الماضية، قال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى: «رغم هذا التصعيد العسكري تصدينا للهجمات ونحاول ألا يتقدم النظام في مناطقنا».
وأضاف أن العشرات من عناصر قوات النظام السوري لقوا حتفهم خلال المعارك بعد تقدمهم في مناطق بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع انخفاض عدد الغارات الجوية التي يشنها النظام على المنطقة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأدت الغارات الجوية التي تنفذها دمشق وموسكو في إدلب وريفها وأجزاء من ريفي حلب وحماة، إلى تعليق عشرات منظمات الإغاثة أنشطتها في هذه المناطق، بينها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة؛ نتيجة التصعيد العسكري الأخير.
وقال المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا دولاتر، في اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول سورية أمس الأول، إن العملية العسكرية في إدلب لا تهدف لمكافحة الإرهاب إنما تهدف لإخضاعها للنظام.
ورغم أن بيانات الأمم المتحدة تفيد بنزوح أكثر من 150 ألف شخص من هذه المناطق، إلا أن السكان المحليين يؤكدون أن أعداد النازحين تصل لضعفي هذا الرقم في واقع الأمر. واضطر الآلاف منهم إلى التنقل للعيش في العراء بمزارع للزيتون.
ووصف مدير منظمة إغاثية الوضع في إدلب بـ«السيئ للغاية». وقال: «إن مئات الأسر حتى اللحظة تعيش تحت الأشجار دون خيم»، مضيفا أن عدد النازحين بحسب الأمم المتحدة وصل إلى 185 ألفا، لكن أعدادهم بحسب مصادرنا تقدر بنحو 250 ألفا.