القبض على أخطر إرهابي في تعز
الأحد / 14 / رمضان / 1440 هـ الاحد 19 مايو 2019 02:10
«عكاظ» (تعز) okaz_yemen@
قبض الجيش الوطني اليمني في تعز أمس (السبت) على أحد أخطر الإرهابيين المتورطين في عدد من الاغتيالات، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية والخلايا النائمة للحوثي في المحافظة.
وقال المتحدث باسم محور تعز العقيد عبدالباسط البحر إن قوات يمنية تمكنت من القبض على أخطر الإرهابيين بلال الوافي المكنى «أبو الوليد» في أحد المنازل القديمة بقرية وهر ببلاد الوافي غرب مدينة تعز، مضيفا أن الجيش الوطني حاصر منزله ساعات عدة واشتبك معه وأصيب أحد الجنود في العملية. ولفت إلى أن الإرهابي الذي وصفه بـ«الخطير» حاول اتخاذ الأطفال والنساء دروعا بشرية بعد محاصرة منزله. وأعلن البحر أن الجيش ضبط بحوزته عددا من المقذوفات والأسلحة.
وتشهد مدينة تعز أعمالا إرهابية واغتيالات متواصلة، إضافة إلى انتشار للمجاميع الإرهابية وبعض العصابات المسلحة التي لا تزال لها ارتباطات مع المليشيا الحوثية وتمارس الاعتداءات على المدنيين وتتخذ وادي القاضي والمدينة القديمة والأطراف الشرقية والغربية للمدينة المتاخمة لمناطق التماس مع الحوثي مخابئ لها.
وتواجه مدينة تعز أزمة اقتصادية كبيرة، إذ يتجمع المئات يوميا في رمضان أمام البقالات للحصول على ما يسد حاجاتهم من الألبان، خصوصا أن المصانع لا تزال في مناطق سيطرة المليشيات التي ترفض إدخال المواد الغذائية إلى المدينة.
وقال المتحدث باسم محور تعز العقيد عبدالباسط البحر إن قوات يمنية تمكنت من القبض على أخطر الإرهابيين بلال الوافي المكنى «أبو الوليد» في أحد المنازل القديمة بقرية وهر ببلاد الوافي غرب مدينة تعز، مضيفا أن الجيش الوطني حاصر منزله ساعات عدة واشتبك معه وأصيب أحد الجنود في العملية. ولفت إلى أن الإرهابي الذي وصفه بـ«الخطير» حاول اتخاذ الأطفال والنساء دروعا بشرية بعد محاصرة منزله. وأعلن البحر أن الجيش ضبط بحوزته عددا من المقذوفات والأسلحة.
وتشهد مدينة تعز أعمالا إرهابية واغتيالات متواصلة، إضافة إلى انتشار للمجاميع الإرهابية وبعض العصابات المسلحة التي لا تزال لها ارتباطات مع المليشيا الحوثية وتمارس الاعتداءات على المدنيين وتتخذ وادي القاضي والمدينة القديمة والأطراف الشرقية والغربية للمدينة المتاخمة لمناطق التماس مع الحوثي مخابئ لها.
وتواجه مدينة تعز أزمة اقتصادية كبيرة، إذ يتجمع المئات يوميا في رمضان أمام البقالات للحصول على ما يسد حاجاتهم من الألبان، خصوصا أن المصانع لا تزال في مناطق سيطرة المليشيات التي ترفض إدخال المواد الغذائية إلى المدينة.