رئيس مجلس علماء باكستان: منهج المملكة وسطي معتدل يفتح أبواب السلام
الاثنين / 15 / رمضان / 1440 هـ الاثنين 20 مايو 2019 02:43
عبدالله القرني (الرياض) abs912@
أعلن رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي، تأييده الكامل ومساندته وإشادته للتصريحات الصادرة عن وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية عادل الجبير، التي ذكر فيها مجموعة من النقاط المهمة، وأوضح للصحفيين الكثير من المعلومات المهمة وأجاب على أسئلتهم واستفساراتهم بشكل واضح يعكس الوضع العسكري والدبلوماسي في منطقة الخليج والعالم العربي والإسلامي والعالم بأسره.
وقال أشرفي: نؤيد ما ذكره الوزير الجبير في تصريحاته تجاه النظام الإيران، وتأكيده أن المملكة العربية السعودية لا تريد حرباً في المنطقة ولا تسعى لذلك، وستفعل ما في وسعها لمنع قيام هذه الحرب، وتؤكد أنه في حال اختار الطرف الآخر الحرب فإن المملكة سترد على ذلك وبكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها، وهذا التصريح يعزز مكانة المملكة دولةً تبحث عن السلام العادل والتسامح والتصالح مع الجميع لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع بعيداً عن العنف والتطرف والإرهاب.
وأضاف أشرفي: هذا هو منهج المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، منهج وسطي معتدل يفتح أبواب السلم والسلام أمام الجميع دون خوف من أحد وبلا خضوع للتهديدات الواهية من الجهات المعادية للمملكة وللمسلمين؛ لأن المسلم من الطبيعي أن يكون قويا وأمينا وعادلا في أقواله وأعماله وعلاقاته وتصرفاته، لا يظلم إخوانه المسلمين ولا يعتدي على حدودهم وحقوقهم، ولا يخشى غير الله العزيز الجبار.
وتابع: ما ذكره الوزير الجبير تعبير صريح للسياسة السعودية الثابتة، وأكد ذلك من خلال فتح أبواب التعاون ومنح الفرص للتقارب والحلول السلمية عندما قال «تتمنى المملكة أن يتم التحلي بالحكمة وأن يبتعد النظام الإيراني ووكلاؤه عن التهور والتصرفات الخرقاء وتجنيب المنطقه المخاطر وأن لا يدفع النظام الإيراني المنطقة إلى ما لا تحمد عقباه»، واستطرد أشرفي: من يتابع الأحداث الأخيرة المتسارعة سيلمس وجود خلل كبير وواضح في تعاملات وتصريحات النظام الإيراني، ولذلك ننصح إيران بضرورة إعادة النظر في سياسياتها مع جيرانها قبل فوات الأوان، متسائلا: لماذا لا تبادر إيران بالبحث عن الحلول السلمية وفق ما ذكره الوزير الجبير في تصريحه عندما قال «بإمكان النظام الإيراني تجنيب المنطقة مخاطر الحروب بالتزامه بالقوانين والمواثيق الدولية والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وعن دعم الجماعات والمليشيات الإرهابية وكذلك التوقف عن تطوير أسلحته الصاروخية وبرنامجه النووي والتوقف الفوري عن تهديد أمن الممرات البحرية»؟.
وعلق أشرفي بقوله: ماهي الثمرة التي سيجنيها النظام الإيراني من وراء إصراره الواضح ودعمه لجماعات العنف والتطرف والإرهاب وتزويدهم بالمال والسلاح والعتاد وتدريبهم لتخريب بلاد المسلمين؟! ماذا تريد إيران من هذه التدخلات في شؤون الدول الأخرى؟ ولماذا لا تسخر أموالها لخدمة المجتمع وتنمية البلاد ونهضة الشعب الإيراني الذي يعاني من ضعف الاقتصاد لقلة الموارد وتعنت الدولة وحرصها على دعم الجماعات الإجرامية وتوسيع دائرة النزاعات؟.
وتساءل أشرفي: لماذا لا تتوقف إيران عن تطوير برنامجها النووي وصواريخها العشوائية التي تزود بها أعوانها من المليشيات الانقلابية في اليمن ولبنان والعراق وسورية وغيرها لتهديد أمتنا العظيمة وشعوبها المسالمة الباحثة عن السلام، لماذا هذا التجاوز والتحدي والاعتداء؟. لقد أوجز الجبير وأوضح حقيقة السياسة الإيرانية منذ عشرات السنين وأكدت كلماته حقائق يعلمها الجميع عندما قال «عانت دول المنطقة من جرائم النظام الإيراني وتدخلاته على مدى العقود الماضية وهي جرائم أكثر من أن تحصى».
وعلق أشرفي: هذه كلمات واضحة وبليغة من الوزير الجبير تشرح الواقع وتوضح كيف وضع النظام الإيراني دولته في مأزق ووضع محرج بشكل كبير، ومع ذلك فإن الفرصة مازالت سانحة لوضع النقاط على الحروف وتنقية وتصفية العلاقات بين الأشقاء والبحث عن الحلول السلمية وليست الانتقامية، مشيرا إلى تحذير الجبير من تجاوز إيران للحدود واستمرار دعمها للجماعات الإرهابية والمليشيات، مضيفا: "لذلك نحن نؤيد ما ذكره الوزير الحبير في تصريحاته المتضمنة: النظام الإيراني سعى مباشرة ومن خلال وكلائه إلى إثارة القلاقل ودعم المنظمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة، فيما أضاف الجبير: النظام الإيراني لا يبحث عن الأمن والاستقرار في المنطقة، نعم الكل يعلم ذلك وهو موثق ومرصود وينبغي التعامل معه بجدية وعدم السماح باستمرار هذه الأفكار المتطرفة واستبدالها بالمنهج الوسطي المعتدل الذي ليس له مساحة في قاموس السياسة الإيرانية على الإطلاق.
وفي السياق، أشاد أشرفي بتأني القيادة السعودية في التعامل مع النظام الإيراني، وإذ يجب على إيران عدم تفويت الفرصة والرجوع للصواب والبحث عن الحلول السلمية مع جيرانها، موضحا: وردت في كلمات الجبير هذه العبارات التي تؤكد وجود الفرص لإعادة تصحيح الوضع، إذ قال الجبير محددا وموضحا الرؤية السعودية تجاه السلام في المنطقة والعالم: المملكة العربية السعودية تؤكد أن يدها دائماً ممتدة للسلام وتسعى لتحقيقه، وترى أن من حق شعوب المنطقة بمن فيهم الشعب الإيراني العيش بأمن واستقرار وأن تنصرف إلى تحقيق التنمية.
واختتم الشيخ طاهر محمود أشرفي تصريحه بقوله: هذه هي السياسة السعودية العقلانية الباحثة عن الأمن والسلم والسلام، نعم هي بلاد الحرمين الشريفين وهي موطن الإسلام، نحبها، ونكره من يكرهها، دولة عظيمة كبيرة تنظر لشقيقاتها من خلال منظور المحبة والمودة والرحمة، وتتطلع للتعاون مع جيرانها لتحقيق أمن دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية وجميع دول وشعوب العالم، مشيداً بحكمة القيادة السعودية الرشيدة وصدق ووفاء وإخلاص وأمانة الشعب السعودي.
وقال أشرفي: نؤيد ما ذكره الوزير الجبير في تصريحاته تجاه النظام الإيران، وتأكيده أن المملكة العربية السعودية لا تريد حرباً في المنطقة ولا تسعى لذلك، وستفعل ما في وسعها لمنع قيام هذه الحرب، وتؤكد أنه في حال اختار الطرف الآخر الحرب فإن المملكة سترد على ذلك وبكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها، وهذا التصريح يعزز مكانة المملكة دولةً تبحث عن السلام العادل والتسامح والتصالح مع الجميع لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع بعيداً عن العنف والتطرف والإرهاب.
وأضاف أشرفي: هذا هو منهج المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، منهج وسطي معتدل يفتح أبواب السلم والسلام أمام الجميع دون خوف من أحد وبلا خضوع للتهديدات الواهية من الجهات المعادية للمملكة وللمسلمين؛ لأن المسلم من الطبيعي أن يكون قويا وأمينا وعادلا في أقواله وأعماله وعلاقاته وتصرفاته، لا يظلم إخوانه المسلمين ولا يعتدي على حدودهم وحقوقهم، ولا يخشى غير الله العزيز الجبار.
وتابع: ما ذكره الوزير الجبير تعبير صريح للسياسة السعودية الثابتة، وأكد ذلك من خلال فتح أبواب التعاون ومنح الفرص للتقارب والحلول السلمية عندما قال «تتمنى المملكة أن يتم التحلي بالحكمة وأن يبتعد النظام الإيراني ووكلاؤه عن التهور والتصرفات الخرقاء وتجنيب المنطقه المخاطر وأن لا يدفع النظام الإيراني المنطقة إلى ما لا تحمد عقباه»، واستطرد أشرفي: من يتابع الأحداث الأخيرة المتسارعة سيلمس وجود خلل كبير وواضح في تعاملات وتصريحات النظام الإيراني، ولذلك ننصح إيران بضرورة إعادة النظر في سياسياتها مع جيرانها قبل فوات الأوان، متسائلا: لماذا لا تبادر إيران بالبحث عن الحلول السلمية وفق ما ذكره الوزير الجبير في تصريحه عندما قال «بإمكان النظام الإيراني تجنيب المنطقة مخاطر الحروب بالتزامه بالقوانين والمواثيق الدولية والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وعن دعم الجماعات والمليشيات الإرهابية وكذلك التوقف عن تطوير أسلحته الصاروخية وبرنامجه النووي والتوقف الفوري عن تهديد أمن الممرات البحرية»؟.
وعلق أشرفي بقوله: ماهي الثمرة التي سيجنيها النظام الإيراني من وراء إصراره الواضح ودعمه لجماعات العنف والتطرف والإرهاب وتزويدهم بالمال والسلاح والعتاد وتدريبهم لتخريب بلاد المسلمين؟! ماذا تريد إيران من هذه التدخلات في شؤون الدول الأخرى؟ ولماذا لا تسخر أموالها لخدمة المجتمع وتنمية البلاد ونهضة الشعب الإيراني الذي يعاني من ضعف الاقتصاد لقلة الموارد وتعنت الدولة وحرصها على دعم الجماعات الإجرامية وتوسيع دائرة النزاعات؟.
وتساءل أشرفي: لماذا لا تتوقف إيران عن تطوير برنامجها النووي وصواريخها العشوائية التي تزود بها أعوانها من المليشيات الانقلابية في اليمن ولبنان والعراق وسورية وغيرها لتهديد أمتنا العظيمة وشعوبها المسالمة الباحثة عن السلام، لماذا هذا التجاوز والتحدي والاعتداء؟. لقد أوجز الجبير وأوضح حقيقة السياسة الإيرانية منذ عشرات السنين وأكدت كلماته حقائق يعلمها الجميع عندما قال «عانت دول المنطقة من جرائم النظام الإيراني وتدخلاته على مدى العقود الماضية وهي جرائم أكثر من أن تحصى».
وعلق أشرفي: هذه كلمات واضحة وبليغة من الوزير الجبير تشرح الواقع وتوضح كيف وضع النظام الإيراني دولته في مأزق ووضع محرج بشكل كبير، ومع ذلك فإن الفرصة مازالت سانحة لوضع النقاط على الحروف وتنقية وتصفية العلاقات بين الأشقاء والبحث عن الحلول السلمية وليست الانتقامية، مشيرا إلى تحذير الجبير من تجاوز إيران للحدود واستمرار دعمها للجماعات الإرهابية والمليشيات، مضيفا: "لذلك نحن نؤيد ما ذكره الوزير الحبير في تصريحاته المتضمنة: النظام الإيراني سعى مباشرة ومن خلال وكلائه إلى إثارة القلاقل ودعم المنظمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة، فيما أضاف الجبير: النظام الإيراني لا يبحث عن الأمن والاستقرار في المنطقة، نعم الكل يعلم ذلك وهو موثق ومرصود وينبغي التعامل معه بجدية وعدم السماح باستمرار هذه الأفكار المتطرفة واستبدالها بالمنهج الوسطي المعتدل الذي ليس له مساحة في قاموس السياسة الإيرانية على الإطلاق.
وفي السياق، أشاد أشرفي بتأني القيادة السعودية في التعامل مع النظام الإيراني، وإذ يجب على إيران عدم تفويت الفرصة والرجوع للصواب والبحث عن الحلول السلمية مع جيرانها، موضحا: وردت في كلمات الجبير هذه العبارات التي تؤكد وجود الفرص لإعادة تصحيح الوضع، إذ قال الجبير محددا وموضحا الرؤية السعودية تجاه السلام في المنطقة والعالم: المملكة العربية السعودية تؤكد أن يدها دائماً ممتدة للسلام وتسعى لتحقيقه، وترى أن من حق شعوب المنطقة بمن فيهم الشعب الإيراني العيش بأمن واستقرار وأن تنصرف إلى تحقيق التنمية.
واختتم الشيخ طاهر محمود أشرفي تصريحه بقوله: هذه هي السياسة السعودية العقلانية الباحثة عن الأمن والسلم والسلام، نعم هي بلاد الحرمين الشريفين وهي موطن الإسلام، نحبها، ونكره من يكرهها، دولة عظيمة كبيرة تنظر لشقيقاتها من خلال منظور المحبة والمودة والرحمة، وتتطلع للتعاون مع جيرانها لتحقيق أمن دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية وجميع دول وشعوب العالم، مشيداً بحكمة القيادة السعودية الرشيدة وصدق ووفاء وإخلاص وأمانة الشعب السعودي.