الدوري السعودي بين الإثارة و«البثارة» !
الجهات الخمس
الثلاثاء / 16 / رمضان / 1440 هـ الثلاثاء 21 مايو 2019 03:17
خالد السليمان
بالنسبة لي، يعد دوري كرة القدم السعودي الذي ظفر به نادي النصر هذا العام أقوى وأفضل دوري في تاريخ الكرة السعودية، فقد أضاف له المحترفون الأجانب المتميزون قيمة فنية عالية ساهمت في جذب الحضور والاهتمام الجماهيري داخل وخارج المملكة، ولم تكن هذه القيمة الفنية لتتحقق لولا الدعم الكبير الذي قدمته الدولة للأندية لتسديد ديونها والتكفل بمرتبات محترفيها الأجانب !
وساهم السماح بحضور النساء في جعل مباريات كرة القدم إحدى وسائل الترفيه العائلي، بينما نجحت هيئة الرياضة في تحسين بيئة الملاعب وجعلها أكثر جاذبية من خلال السماح بعربات الأطعمة، لكنها في المقابل فشلت في تطبيق قرار منع التدخين وحماية غير المدخنين وخاصة الأطفال وتحقيق أهم المعاني الصحية للرياضة !
لكن هناك أشياء لم تتغير منها فشل بعض الإعلام الرياضي كالعادة في مواكبة كل مبادرات تطوير الرياضة، فقد ظلت مساحات كبيرة من الساحة الإعلامية الرياضية مرتعا للمشجعين المتعصبين الذين لا يميزون بين الممارسة الإعلامية المهنية، وعمل روابط المشجعين، ومنها عدم استقرار عمل اتحاد كرة القدم وبعض لجانه وارتباك بعض برامجه وقراراته !
كما أن بعض رؤساء الأندية ساهموا في تشويه الصورة بتصريحات وتغريدات تجاوزت حدود الإثارة إلى «البثارة» !
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن، وماذا بعد؟! فالدولة لا يمكن أن تستمر في ممارسة دور آلة الصرافة المفتوحة، وخطط الخصخصة التي طرحت رؤوس أقلامها في بداية الموسم غابت تماما في نهايته، وبالتالي فإن هناك حاجة ملحة لتوضيح خطط مستقبل الأندية السعودية !
وساهم السماح بحضور النساء في جعل مباريات كرة القدم إحدى وسائل الترفيه العائلي، بينما نجحت هيئة الرياضة في تحسين بيئة الملاعب وجعلها أكثر جاذبية من خلال السماح بعربات الأطعمة، لكنها في المقابل فشلت في تطبيق قرار منع التدخين وحماية غير المدخنين وخاصة الأطفال وتحقيق أهم المعاني الصحية للرياضة !
لكن هناك أشياء لم تتغير منها فشل بعض الإعلام الرياضي كالعادة في مواكبة كل مبادرات تطوير الرياضة، فقد ظلت مساحات كبيرة من الساحة الإعلامية الرياضية مرتعا للمشجعين المتعصبين الذين لا يميزون بين الممارسة الإعلامية المهنية، وعمل روابط المشجعين، ومنها عدم استقرار عمل اتحاد كرة القدم وبعض لجانه وارتباك بعض برامجه وقراراته !
كما أن بعض رؤساء الأندية ساهموا في تشويه الصورة بتصريحات وتغريدات تجاوزت حدود الإثارة إلى «البثارة» !
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن، وماذا بعد؟! فالدولة لا يمكن أن تستمر في ممارسة دور آلة الصرافة المفتوحة، وخطط الخصخصة التي طرحت رؤوس أقلامها في بداية الموسم غابت تماما في نهايته، وبالتالي فإن هناك حاجة ملحة لتوضيح خطط مستقبل الأندية السعودية !