لم تقلل الصواريخ الحوثية المدعومة من إيران التي اعترضتها قوات الدفاع الجوي السعودي على جارتي قبلة المسلمين الطائف وجدة من طمأنينة الزوار والمعتمرين في مكة المكرمة، ولم تشغلهم عن أداء مناسكهم وصلواتهم في الحرم المكي الشريف. وقال خضر النفيعي لـ«عكاظ» إن صواريخ الحوثي وإيران لم تشغل بالنا عن أداء صلواتنا وشعائرنا في هدوء وسكينة واطمئنان، إنها محاولات يائسة وخائبة تدل على خيبة الحوثي وأعوانه وأنصاره في طهران.

أما رجب الرحمن سيف (باكستاني الجنسية) فقال إن المحاولات اليائسة التي يقوم بها الحوثيون والإيرانيون لاستهداف السعودية لن تقلل من قدوم المعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها، نقف مع المملكة وشعبها في الدفاع عن قبلة المسلمين ولن يستطيع أحد المساس بأمن الحرمين الشريفين. واعتبر سيف العمل الإجرامي بإطلاق صواريخ على المملكة في الشهر الفضيل استفزازا لمشاعر المسلمين في العالم، مؤكدا أن النهاية باتت قريبة للعصابات الإيرانية.

ويشاركه الرأي عشري محمد سيد (مصري الجنسية) الذي يقول: إن الجميع يؤدون صلواتهم ويستمتعون بالجلوس والصلاة في الحرم المكي الشريف ولا يهمهم من يحاولون إطلاق الصواريخ، فالمملكة دولة تعرف كيف تقوم بالرد وحماية حدودها وتحمي ضيوف الرحمن.