سياسيون أردنيون لـ«عكاظ»: بوصلة سعودية لحماية الأمن القومي العربي
الثلاثاء / 16 / رمضان / 1440 هـ الثلاثاء 21 مايو 2019 04:54
رياض منصور (عمان) MansourRiyad@
وصف سياسيون أردنيون دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى عقد قمتين خليجية وعربية في مكة المكرمة، يوم 30 مايو، على خلفية الاعتداءات على محطتي ضخ للنفط في السعودية وسفن قرب سواحل الإمارات بأنها خطوة مهمة لحماية الأمن القومي العربي والأمن الخليجي من خطر الإرهاب الإيراني الذي بات يتهدد المنطقة بشكل مباشر.
وقال كل من رئيس الوزراء الأردني الأسبق عدنان بدران والوزير السابق الدكتور أمين مشاقبة، وممثل الأردن السابق لدى الأمم المتحدة الدكتور أحمد مساعدة إن الدعوة تأتي حرصا من خادم الحرمين الشريفين على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون وجامعة الدول العربية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، خصوصا بعد الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما قامت به مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفطية في السعودية، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية.
وأكدوا لـ«عكاظ» أن التحرك السعودي بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز يؤكد مجددا موقع المملكة كمدافعة عن الأمن القومي العربي لما تشكله من نقطة ارتكاز في العالمين العربي والاسلامي. وقالوا إن خادم الحرمين الشريفين أراد من عقد قمتين خليجية وعربية في مكة المكرمة وضع الجميع أمام مسؤولياته التاريخية استنادا إلى موقف السعودية التاريخي ضد الإرهاب ورفضها لأن تكون المنطقة العربية مسرح عمليات لدول أخرى تدير من خلالها صراعاتها.
ولفتوا إلى أن خادم الحرمين الشريفين يريد من عقد قمتين خليجية وعربية في مكة المكرمة الخروج بمواقف واضحة في الملفات المحورية، خصوصا على صعيد الموقف من إيران، وتدخلاتها، ومواجهة الإرهاب في المنطقة بشكل عام، إضافة لملف الإرهاب في اليمن الذي تديره إيران وتصدر من خلاله الإرهاب إلى المنطقة.
وأكد المسؤولون الأردنيون وجود ملفات وقضايا عربية ساخنة تنتظر البحث في القمتين.
وقال كل من رئيس الوزراء الأردني الأسبق عدنان بدران والوزير السابق الدكتور أمين مشاقبة، وممثل الأردن السابق لدى الأمم المتحدة الدكتور أحمد مساعدة إن الدعوة تأتي حرصا من خادم الحرمين الشريفين على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون وجامعة الدول العربية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، خصوصا بعد الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما قامت به مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفطية في السعودية، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية.
وأكدوا لـ«عكاظ» أن التحرك السعودي بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز يؤكد مجددا موقع المملكة كمدافعة عن الأمن القومي العربي لما تشكله من نقطة ارتكاز في العالمين العربي والاسلامي. وقالوا إن خادم الحرمين الشريفين أراد من عقد قمتين خليجية وعربية في مكة المكرمة وضع الجميع أمام مسؤولياته التاريخية استنادا إلى موقف السعودية التاريخي ضد الإرهاب ورفضها لأن تكون المنطقة العربية مسرح عمليات لدول أخرى تدير من خلالها صراعاتها.
ولفتوا إلى أن خادم الحرمين الشريفين يريد من عقد قمتين خليجية وعربية في مكة المكرمة الخروج بمواقف واضحة في الملفات المحورية، خصوصا على صعيد الموقف من إيران، وتدخلاتها، ومواجهة الإرهاب في المنطقة بشكل عام، إضافة لملف الإرهاب في اليمن الذي تديره إيران وتصدر من خلاله الإرهاب إلى المنطقة.
وأكد المسؤولون الأردنيون وجود ملفات وقضايا عربية ساخنة تنتظر البحث في القمتين.