أكدت منصة «جود» للإسكان أن عدد الأسر الأشد حاجة لتوفير المسكن والإيجار بالسعودية يبلغ 386 حالة، موزعة على 249 حالة لدعم الإيجار و137 حالة للدعم السكني.

وأوضحت أنها تتيح أشكالا متعددة للدعم؛ لتوسيع مجالات المساهمة للأفراد والمنظمات، ليشمل إلى جانب الدعم المالي الدعم العيني (الأراضي والوحدات السكنية الجاهزة وغيرهما)، إضافة إلى السماح للمواطنين بمختلف مناطق السعودية بفرصة المساهمة لصالح من تنطبق عليهم معايير الاستحقاق.

ولفتت إلى وجود إمكانية طلب شراكة وتعبئة البيانات بمجرد بلوغ المساهمة مليون ريال أو أكثر، وأن جميع الخيارات متاحة لتوفير الدعم السكني المناسب للفئة المستحقة حسب الحاجة.

من جهته، بين الخبير العقاري خالد بارشيد أن إطلاق منصة «جود» للإسكان التنموي من قبل وزارة الإسكان يعد خطوة مهمة لتوفير حلول سكنية للأسر المحاجتة، إضافة إلى إيجاد قناة رسمية لتلقي التبرعات من المؤسسات الأهلية والاأفراد؛ ما يساعد على حوكمة تلك التبرعات الساعية لمساعدة الأسر الفقيرة.

وذكر أن إطلاق منصة «جود» يرفع إجمالي المساهمين من المواطنين لهذا النوع من الإسكان الخيري، فضلا عن تنمية الموارد المالية في القطاع الخيري، وإيجاد قناة لاستدامة العمل الخيري عبر برامج الإسكان التنموي.

وأفاد بأن إطلاق منصة «جود» للإسكان التنموي فرصة للمبادرة في دعم الإسكان التنموي سواء من القطاع الخاص أو الأفراد، من خلال التبرعات النقدية أو العينية.

ونوه إلى أن «جود» للإسكان التنموي إحدى سمات التكافل الاجتماعي عبر الاهتمام بالأسر المحتاجة بالمملكة.

وقال الخبير العقاري عبدالله شهاب: «المستفيدون من الإسكان التنموي هي الأسر الأشد حاجة، والمشمولون بالرعاية الاجتماعية من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومن في حكمهم، إضافة للحالات الصادر بحقها حكم تنفيذي من محكمة التنفيذ بعدم سداد أجرة المسكن؛ بسبب الوفاة أو السجن أو المرض أو ضعف القدرة المادية».

وأشار إلى إمكانية المساهمة عبر منصة «جود» من خلال تقديم المساهمة سواء لمشاريع دعم الإيجار أو دعم مشاريع توفير المسكن، لافتا إلى أن المنصة تمتاز بالسهولة والمرونة وإمكانية الدخول إليها على مدار الساعة.