برعاية أمير الرياض.. انطلاق «تفريج كربة» لتلبية احتياجات السجناء وأسرهم
السبت / 20 / رمضان / 1440 هـ السبت 25 مايو 2019 02:32
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
انطلقت أمس حملة «تفريج كربة» برعاية أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجنة رعاية السجناء بالمنطقة «تراحم» الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، تحت شعار «أسر السجناء لا ذنب لهم فلنكن سندا لهم» الهادفة إلى تلمس احتياجات النزلاء وأسرهم والمفرج عنهم.
وأوضح رئيس لجنة رعاية السجناء بمنطقة الرياض «تراحم» عبدالسلام الراجحي، أن استمرار هذه الحملات يأتي نظراً إلى ما حُقق من نجاح خلال الأعوام الماضية وتفاعل أفراد ومؤسسات المجتمع وأصحاب الأيادي البيضاء والداعمين لمشاركة اللجنة في القيام بمهامها الخيرية النبيلة على أكمل وجه، ومد يد العون والمؤازرة والمعاونة لإخوان لهم زلت بهم الأقدام وتضررت أسرهم نتيجة فقدهم لعائلهم.
وبين الراجحي أن الحملة تهدف أيضاً للإفراج عن أكبر عدد من النزلاء المطالبين بحقوق مالية عجزوا عن الوفاء بها وذلك وفقاً لضوابط محددة أعدت بكل عناية لضمان استفادة المستحقين منهم، وكذلك تقديم الدعم المادي لأسرهم من خلال السداد عن إيجارات منازلهم وتلمس احتياجاتهم الأخرى بما يضمن ترابط الأسرة وعدم تفككها، مشيراً إلى أن مسؤولية المجتمع في دمج النزلاء وأسرهم بالوسط الاجتماعي مسؤولية رئيسية لمواكبة جهود الدولة في مساعدة ذوي الحاجة في كل المجالات بصورة تكاملية منتظمة.
وأضاف: «لا يخفى على الجميع أهمية تواصل دعم ومساندة أهل الخير لمثل هذه المشاريع الاجتماعية والإنسانية والخيرية، التي تسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات فئات عديدة من المجتمع، وهو نهج دعانا إليه ديننا الإسلامي الحنيف».
وأوضح رئيس لجنة رعاية السجناء بمنطقة الرياض «تراحم» عبدالسلام الراجحي، أن استمرار هذه الحملات يأتي نظراً إلى ما حُقق من نجاح خلال الأعوام الماضية وتفاعل أفراد ومؤسسات المجتمع وأصحاب الأيادي البيضاء والداعمين لمشاركة اللجنة في القيام بمهامها الخيرية النبيلة على أكمل وجه، ومد يد العون والمؤازرة والمعاونة لإخوان لهم زلت بهم الأقدام وتضررت أسرهم نتيجة فقدهم لعائلهم.
وبين الراجحي أن الحملة تهدف أيضاً للإفراج عن أكبر عدد من النزلاء المطالبين بحقوق مالية عجزوا عن الوفاء بها وذلك وفقاً لضوابط محددة أعدت بكل عناية لضمان استفادة المستحقين منهم، وكذلك تقديم الدعم المادي لأسرهم من خلال السداد عن إيجارات منازلهم وتلمس احتياجاتهم الأخرى بما يضمن ترابط الأسرة وعدم تفككها، مشيراً إلى أن مسؤولية المجتمع في دمج النزلاء وأسرهم بالوسط الاجتماعي مسؤولية رئيسية لمواكبة جهود الدولة في مساعدة ذوي الحاجة في كل المجالات بصورة تكاملية منتظمة.
وأضاف: «لا يخفى على الجميع أهمية تواصل دعم ومساندة أهل الخير لمثل هذه المشاريع الاجتماعية والإنسانية والخيرية، التي تسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات فئات عديدة من المجتمع، وهو نهج دعانا إليه ديننا الإسلامي الحنيف».