خطيب المسجد الحرام: استبقوا في الخيرات وتنافسوا على الصالحات
السبت / 20 / رمضان / 1440 هـ السبت 25 مايو 2019 02:33
«عكاظ» (مكة المكرمة، المدينة المنورة) okaz_online@
أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة خياط في خطبة الجمعة أمس أنَّ من أرفع المواسم قدرًا، وأنبهها ذكرًا، العشرَ الأواخرَ من هذا الشهر، لأنها من أيام الله المباركة، التي منَّ بها على عباده، ليستبقوا فيها الخيرات، وليعظم فيها تنافسهم في الباقيات الصالحات، وليستدركوا ما فرطوا في جنب الله، فتكون لهم العقبى وحسن المآب.
وقال: «اعرفوا لهذه الليالي الشريفة قَدْرَها، وارعوا حقَّها، فحسبُها شرفًا، أنْ جَعَلَ الله فيها ليلةً تَفْضُلُ العبادةُ فيها عبادةَ ألفِ شهرٍ، إنها ليلةُ الشَّرفِ العظيم، ليلةِ القَدْرِ، التي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجزاء الضافي والأجر الكريم لمن أحياها».
وفي المدينة المنورة تحدّث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ عن فضل التحلّي بالقيم الأخلاقية، والاتصاف بمحاسن الخلق التي حثّ عليها الدين في التعاملات والممارسات، بما يشيع الرحمة والمودة والألفة في المجتمع.
وبيّن في خطبة الجمعة أن للقيم الأخلاقية والمبادئ في الإسلام القدر الأعظم والشأن الأتمّ، حيث تواترت النصوص الشرعية بالحثّ على محاسن الأخلاق وجميل الخلال. وقال إن شهر رمضان شُرع فيه من العبادات والتقربات ما يربي النفوس ويزكيها، ويهذّب الجوارح ويصلحها مما يعود على المسلمين جميعاً بتربية تقود إلى خير المسالك وأنبل القيم. وأوضح أن في صوم رمضان تربية الخلق على البعد عن الرذائل المتنوعة والنأي بالنفس عن المساوئ والخلال القبيحة. وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن رمضان موطن لاجتماع الناس وتزاحمهم في صلوات الفرض والقيام وفي اجتماعهم على الإفطار، وفي عبادة الاعتكاف وفي أداء العمرة، فالواجب الحرص الأكيد على أن تظهر تلك المواطن أجمل صور التراحم والرفق والسكينة والطمأنينة، وسائر التعاملات النبيلة والممارسات الجميلة.
وقال: «اعرفوا لهذه الليالي الشريفة قَدْرَها، وارعوا حقَّها، فحسبُها شرفًا، أنْ جَعَلَ الله فيها ليلةً تَفْضُلُ العبادةُ فيها عبادةَ ألفِ شهرٍ، إنها ليلةُ الشَّرفِ العظيم، ليلةِ القَدْرِ، التي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجزاء الضافي والأجر الكريم لمن أحياها».
وفي المدينة المنورة تحدّث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ عن فضل التحلّي بالقيم الأخلاقية، والاتصاف بمحاسن الخلق التي حثّ عليها الدين في التعاملات والممارسات، بما يشيع الرحمة والمودة والألفة في المجتمع.
وبيّن في خطبة الجمعة أن للقيم الأخلاقية والمبادئ في الإسلام القدر الأعظم والشأن الأتمّ، حيث تواترت النصوص الشرعية بالحثّ على محاسن الأخلاق وجميل الخلال. وقال إن شهر رمضان شُرع فيه من العبادات والتقربات ما يربي النفوس ويزكيها، ويهذّب الجوارح ويصلحها مما يعود على المسلمين جميعاً بتربية تقود إلى خير المسالك وأنبل القيم. وأوضح أن في صوم رمضان تربية الخلق على البعد عن الرذائل المتنوعة والنأي بالنفس عن المساوئ والخلال القبيحة. وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن رمضان موطن لاجتماع الناس وتزاحمهم في صلوات الفرض والقيام وفي اجتماعهم على الإفطار، وفي عبادة الاعتكاف وفي أداء العمرة، فالواجب الحرص الأكيد على أن تظهر تلك المواطن أجمل صور التراحم والرفق والسكينة والطمأنينة، وسائر التعاملات النبيلة والممارسات الجميلة.