عبدالله الزيد: مُمتـن لوزير الثقافة.. ومؤمن بسطوة التحولات
الأحد / 21 / رمضان / 1440 هـ الاحد 26 مايو 2019 05:08
علي الرباعي (الرياض)
الشاعر والإعلامي عبدالله الزيد نموذج حيّ للمثقف الأصيل المنتمي لمشروعه دون التفات للمحطات المجانية، منهجه وهدوؤه ورزانته تذكرنا بمقولة رسول حمزاتوف (العربات الفارغة هي التي تحدث ضجيجا). تعرض لوعكة صحية ووجه وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله آل سعود بعلاجه، وهنا نص مسامرة رمضانية مع الزيد:
• كيف صحتك اليوم؟
• • الحمد لله.. أنا بخير أعاني فقط من انزلاق غضروفي أسفل الظهر واحتكاك بين فقرات الرقبة، ما حدّ من حركتي كثيراً. وأتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان لوزير الثقافة الذي أصدر أمراً بعلاجي خارج المملكة، كما أنا مدين بالفضل لكل الأصدقاء والمعارف في الوسط الثقافي وخارجه الذين غمروني بمحبتهم.
• هل زهدت في الضوء؟ أم نسيك المجتمع الدفان؟
• • لا هذا ولا ذاك.. أنا مؤمن بشيء واحد وهو أنّ هناك سطوة للتحولات والمتغيرات وأن لكل زمان اهتماماته وقضاياه. كذلك لن نأخذ زماننا وزمان غيرنا، مع الإشارة إلى أنني أتمتع بحضور ما ولا أشتكي من سطوة الغياب.
• ماذا أعطاك الشعر وماذا أخذ منك؟
• • الشعر هذا القدر الجميل أعطاني بلاحدود ولم يأخذ مني.. بدليل أنه لم يتخلَ عني وأنا أزداد تألقاً وحضوراً بملكوته.
• كيف تقرأ المشهد الثقافي؟
• • المشهد الثقافي بخير.. لكنه لم يُترك في حاله ولسياقه.. بمعنى أن مساحة كبيرة من اهتمام الوسط الثقافي والجمهور شُغلوا وانشغلوا بما يبدو أنه تسطيح بطيء للمفاهيم والتجارب الثقافية الكبرى.
• ماذا تفتقد في رمضان الحالي؟
•• رمضان هو جزء جوهري من الحياة التي مسّها كثير من التغيير الذي أفقده ملامح وسمات ونكهات لا نحلم بعودتها، فيما يخصني أفتقد نكهة الزمان والمكان والحميمية التي كانت تحتضن مباهجنا.
• أي الرمضانات عالق بذهنك؟
•• قد لا تصدق إذا قلت لك: إن رمضان في كل السنوات التي مضت عالق في ذهني؛ لسببين كبيرين، الأول: أن رمضان في كل سنة يستحضر في لحظاتي جملة من الأحداث التي مرت في تاريخنا، والآخر: أنني في كل رمضان أندُبُ ما افتقدته في ما قبله.
• أي شيء تفضّل على المائدة غير الطعام؟
•• طبعاً الطعام والشراب هو سيد اللحظات.. لا مراء.. غير أني أتوق إلى كثير من الصمت والشكر على مائدة الطعام.
• هل تفضل نهار رمضان أم مساءه؟
•• ليس الأمر بهذا الشكل، في النهار أمتز بروح الامتثال والامتنان وهي غذاء وجداني عظيم لا أفاصل حوله. وفي ليل رمضان أحرص على ان أستمتع بما تقتضيه بهجة المعرفة وفتنة الحياة لا خيار لي بين الليل والنهار.
• شخصية تتمناها تقاسمك إفطارك؟
•• في مرحلتي الحالية.. أجمل ما أتمنى وأحرص عليه أن أتقاسم مائدة الإفطار مع زوجتي في بيتي.
• ما هو الطبق الذي لا يغيب عن مائدتك؟
•• بكل الصدق والواقعية لا أتعامل مع مائدة رمضان بمنطق الأطباق والوصفات أهم شيء أن أتناول ما يسعدني ولا يمس صحتي بغض النظر عن نوعيته.
• هل تصوم عن مواقع التواصل؟
•• بودي.. غير أني لا أملك ذلك هو أمر لا مناص ولا مفرّ منه لأنه الدليل الوحيد على أنك موجود.
• ما المقدمة الموسيقية الرمضانية الخالدة بذاكرتك؟
•• هناك مقطوعات كثيرة تصاحبنا في رمضان قد تكون معروفة لدى الجميع غير أني لا أنسى المقدمة والفواصل والأعمال الغنائية في برنامج (أجواء عربية) الذي أستبعد أن أحداً من القراء الآن يعرفه كان يذاع في محطات إذاعية عربية عدة وفي مقدمتها إذاعة الرياض.
• كم بلغ إجمالي فاتورة مقاضي رمضان؟
•• بما أني لا أتعامل مع رمضان بمنطق الأطباق والفواتير فليس هناك ميزانية خاصة برمضان. وأقول لك صادقاً: إن رمضان يقدُم علينا وأنا لم أرَ للسوق وجهاً. نتناول ما يتوفر لدينا في البيت.
• إلى أين تتجه بوصلة الإفطار؟
•• بيني وبينك لا توجد بوصلة لهذا الشأن لدينا. فأنا وأهلي نحرص على تناول الإفطار في البيت، ولا أستجيب لدعواتٍ من هذا القبيل.
• ماذا تشاهد من برامج الشاشة؟
•• بصدق ومصارحة: لا أحتمل مشاهدة التلفزيون ماعدا الأخبار، ثم ألا تعلم أن الهاتف الجوال قد أصبح بديلاً حميماً لأسلوب المتابعة التقليدي البائد.
• أي معارك تتمناها تنتهي؟
•• أتمنى وأرجو وآمل أن يعم الأمن والسلام كل بقاع الأرض وأصقاع الدنيا من أجل أن تكون قابلة للوجود الآدمي.
• ما هي المدينة التي تتمنى قضاء شهر رمضان بها؟
•• هي مسقط رأسي بلدة (الداهنة) في منطقة الوشم، حيث تُختزل سيرتي من أول يوم عرفت الحياة فيه إلى هذه اللحظات معك.
• هل يزيد التديّن عندنا في رمضان؟
•• الدين هو الدين في رمضان وفي غيره لكننا نمنح هذا الشهر الكريم ما يبدو أنه اهتمام استثنائي وهو -أي الاهتمام- نوع من الاحتفاء تحول عبر السنين إلى عادات وتقاليد بدليل أن صلاة التراويح مثلاً لا تختلف كثيراً عن أي صلاة في غير رمضان.
• ما مدى إيمانك ببركة الموت في العشر الأواخر من رمضان؟
•• لا.. أنا أؤمن ببركة الإنسان في ذاته وإخلاصه لربه.
• باب لا يزال عالقا بالذاكرة منذ خرجت منه؟
•• هناك بابان: الأول: بوابة كلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود في سنة تخرجي فيها عام 1394هـ. الآخر: بوابة الإذاعة والتلفزيون سنة تقاعدي من العمل عام 1432هـ.
• كيف ترى عالم اليوم؟
•• باختصار: أشعر أننا على مشارف يوم القيامة وأسأل الله الستر والسلامة.
• ما موقفك من الاحتباس الحراري؟
•• كنا وما زلنا نتلقى كثيراً من الأزمات في الوجود البشري لكنني أؤمن تماماً بأن كل ما يجري في هذا الكون بقدرة الواحد الأحد.
• لو خيروك بين العيش في كوخ منعزل أو جزيرة مقطوعة أو مدينة صاخبة ماذا تفضّل؟
•• أميل إلى العيش في المدينة الصاخبة المتلألئة بالأضواء مكتظة بالحركة وأنا أعرف أين أجد الهدوء وسط هذه المدينة.
• ما الكتاب الذي ندمت على قراءته؟
•• لم أندم في حياتي على أي كتاب قرأته.
• أي أيقونة يطرقها إصبعك باستمرار؟
•• تنتظم الأيقونات أمام اختياري وفي مقدمتها الواتس اب.
• هل مضى شراعك بما لا تشتهي ريحك؟
•• من الصعب في أي عمل وفي أي مرحلة أن يمضي الشراع بما تشتهي ريح الرغبة والأمل، لكنني كنت مسالماً بين الخروج على السياق أحياناً وبين التسديد والمقاربة أحياناً أخرى.
• متى شعرت بالخذلان؟
•• منذ فترةٍ ليست بالقصيرة تحول الخذلان إلى مسلسل تراجيدي وآخرها ما اتضح من المواقف العالمية ضد بلادي.
• لو أتيح لك الجلوس مع شيخ الإرهابيين يوسف القرضاوي لمدة خمس دقائق ماذا تقول له؟
•• لن أتمكن من قول شيء لأن الوضع لحظتها سيكون هكذا: (في فمي ما وهو خارج الاستيعاب).
• أي شيء يفتح داخلك نوافذ الحنين؟
•• هي ذكرى سنوات الدراسة الجامعية مجللةً بالشباب مكللةً بالعافية مجملةً بـ( فايق ياهوا) مكملةً بالسلام النفسي.
• ماذا قدم لك فريقك غير الضغط وشد الأعصاب؟
•• لا أتذكر أن فريقي قد سبب لي أي نوع من أنواع التوتر لأنني أضع أمام تجاربي ومهماتي كافة الاحتمالات.
• هل تخشى الروبوت؟
•• لا.. لأنه ليس هناك شيء يتفوق على الإبداع الرباني.
• هل للورق رائحة؟
•• نعم للورق رائحة تنفذ إلى منابت الإبداع.. وأقرأ الكتاب في أوراقه وعبر الأجهزة اللوحية فرائحة الكتاب تشدني إليه والأجهزة اللوحية تضعني في عين العصر.. وصوت تقليب الصفحات يتماهى مع (عتاب) المحبين.
• متى تتوقف عن الكتابة؟
•• بما أن الكتابة قَدَرُ الكاتب فهي التي تغشاهُ أو تغادرهُ فهو لا يملك من أمرها شيئاً.
• كيف صحتك اليوم؟
• • الحمد لله.. أنا بخير أعاني فقط من انزلاق غضروفي أسفل الظهر واحتكاك بين فقرات الرقبة، ما حدّ من حركتي كثيراً. وأتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان لوزير الثقافة الذي أصدر أمراً بعلاجي خارج المملكة، كما أنا مدين بالفضل لكل الأصدقاء والمعارف في الوسط الثقافي وخارجه الذين غمروني بمحبتهم.
• هل زهدت في الضوء؟ أم نسيك المجتمع الدفان؟
• • لا هذا ولا ذاك.. أنا مؤمن بشيء واحد وهو أنّ هناك سطوة للتحولات والمتغيرات وأن لكل زمان اهتماماته وقضاياه. كذلك لن نأخذ زماننا وزمان غيرنا، مع الإشارة إلى أنني أتمتع بحضور ما ولا أشتكي من سطوة الغياب.
• ماذا أعطاك الشعر وماذا أخذ منك؟
• • الشعر هذا القدر الجميل أعطاني بلاحدود ولم يأخذ مني.. بدليل أنه لم يتخلَ عني وأنا أزداد تألقاً وحضوراً بملكوته.
• كيف تقرأ المشهد الثقافي؟
• • المشهد الثقافي بخير.. لكنه لم يُترك في حاله ولسياقه.. بمعنى أن مساحة كبيرة من اهتمام الوسط الثقافي والجمهور شُغلوا وانشغلوا بما يبدو أنه تسطيح بطيء للمفاهيم والتجارب الثقافية الكبرى.
• ماذا تفتقد في رمضان الحالي؟
•• رمضان هو جزء جوهري من الحياة التي مسّها كثير من التغيير الذي أفقده ملامح وسمات ونكهات لا نحلم بعودتها، فيما يخصني أفتقد نكهة الزمان والمكان والحميمية التي كانت تحتضن مباهجنا.
• أي الرمضانات عالق بذهنك؟
•• قد لا تصدق إذا قلت لك: إن رمضان في كل السنوات التي مضت عالق في ذهني؛ لسببين كبيرين، الأول: أن رمضان في كل سنة يستحضر في لحظاتي جملة من الأحداث التي مرت في تاريخنا، والآخر: أنني في كل رمضان أندُبُ ما افتقدته في ما قبله.
• أي شيء تفضّل على المائدة غير الطعام؟
•• طبعاً الطعام والشراب هو سيد اللحظات.. لا مراء.. غير أني أتوق إلى كثير من الصمت والشكر على مائدة الطعام.
• هل تفضل نهار رمضان أم مساءه؟
•• ليس الأمر بهذا الشكل، في النهار أمتز بروح الامتثال والامتنان وهي غذاء وجداني عظيم لا أفاصل حوله. وفي ليل رمضان أحرص على ان أستمتع بما تقتضيه بهجة المعرفة وفتنة الحياة لا خيار لي بين الليل والنهار.
• شخصية تتمناها تقاسمك إفطارك؟
•• في مرحلتي الحالية.. أجمل ما أتمنى وأحرص عليه أن أتقاسم مائدة الإفطار مع زوجتي في بيتي.
• ما هو الطبق الذي لا يغيب عن مائدتك؟
•• بكل الصدق والواقعية لا أتعامل مع مائدة رمضان بمنطق الأطباق والوصفات أهم شيء أن أتناول ما يسعدني ولا يمس صحتي بغض النظر عن نوعيته.
• هل تصوم عن مواقع التواصل؟
•• بودي.. غير أني لا أملك ذلك هو أمر لا مناص ولا مفرّ منه لأنه الدليل الوحيد على أنك موجود.
• ما المقدمة الموسيقية الرمضانية الخالدة بذاكرتك؟
•• هناك مقطوعات كثيرة تصاحبنا في رمضان قد تكون معروفة لدى الجميع غير أني لا أنسى المقدمة والفواصل والأعمال الغنائية في برنامج (أجواء عربية) الذي أستبعد أن أحداً من القراء الآن يعرفه كان يذاع في محطات إذاعية عربية عدة وفي مقدمتها إذاعة الرياض.
• كم بلغ إجمالي فاتورة مقاضي رمضان؟
•• بما أني لا أتعامل مع رمضان بمنطق الأطباق والفواتير فليس هناك ميزانية خاصة برمضان. وأقول لك صادقاً: إن رمضان يقدُم علينا وأنا لم أرَ للسوق وجهاً. نتناول ما يتوفر لدينا في البيت.
• إلى أين تتجه بوصلة الإفطار؟
•• بيني وبينك لا توجد بوصلة لهذا الشأن لدينا. فأنا وأهلي نحرص على تناول الإفطار في البيت، ولا أستجيب لدعواتٍ من هذا القبيل.
• ماذا تشاهد من برامج الشاشة؟
•• بصدق ومصارحة: لا أحتمل مشاهدة التلفزيون ماعدا الأخبار، ثم ألا تعلم أن الهاتف الجوال قد أصبح بديلاً حميماً لأسلوب المتابعة التقليدي البائد.
• أي معارك تتمناها تنتهي؟
•• أتمنى وأرجو وآمل أن يعم الأمن والسلام كل بقاع الأرض وأصقاع الدنيا من أجل أن تكون قابلة للوجود الآدمي.
• ما هي المدينة التي تتمنى قضاء شهر رمضان بها؟
•• هي مسقط رأسي بلدة (الداهنة) في منطقة الوشم، حيث تُختزل سيرتي من أول يوم عرفت الحياة فيه إلى هذه اللحظات معك.
• هل يزيد التديّن عندنا في رمضان؟
•• الدين هو الدين في رمضان وفي غيره لكننا نمنح هذا الشهر الكريم ما يبدو أنه اهتمام استثنائي وهو -أي الاهتمام- نوع من الاحتفاء تحول عبر السنين إلى عادات وتقاليد بدليل أن صلاة التراويح مثلاً لا تختلف كثيراً عن أي صلاة في غير رمضان.
• ما مدى إيمانك ببركة الموت في العشر الأواخر من رمضان؟
•• لا.. أنا أؤمن ببركة الإنسان في ذاته وإخلاصه لربه.
• باب لا يزال عالقا بالذاكرة منذ خرجت منه؟
•• هناك بابان: الأول: بوابة كلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود في سنة تخرجي فيها عام 1394هـ. الآخر: بوابة الإذاعة والتلفزيون سنة تقاعدي من العمل عام 1432هـ.
• كيف ترى عالم اليوم؟
•• باختصار: أشعر أننا على مشارف يوم القيامة وأسأل الله الستر والسلامة.
• ما موقفك من الاحتباس الحراري؟
•• كنا وما زلنا نتلقى كثيراً من الأزمات في الوجود البشري لكنني أؤمن تماماً بأن كل ما يجري في هذا الكون بقدرة الواحد الأحد.
• لو خيروك بين العيش في كوخ منعزل أو جزيرة مقطوعة أو مدينة صاخبة ماذا تفضّل؟
•• أميل إلى العيش في المدينة الصاخبة المتلألئة بالأضواء مكتظة بالحركة وأنا أعرف أين أجد الهدوء وسط هذه المدينة.
• ما الكتاب الذي ندمت على قراءته؟
•• لم أندم في حياتي على أي كتاب قرأته.
• أي أيقونة يطرقها إصبعك باستمرار؟
•• تنتظم الأيقونات أمام اختياري وفي مقدمتها الواتس اب.
• هل مضى شراعك بما لا تشتهي ريحك؟
•• من الصعب في أي عمل وفي أي مرحلة أن يمضي الشراع بما تشتهي ريح الرغبة والأمل، لكنني كنت مسالماً بين الخروج على السياق أحياناً وبين التسديد والمقاربة أحياناً أخرى.
• متى شعرت بالخذلان؟
•• منذ فترةٍ ليست بالقصيرة تحول الخذلان إلى مسلسل تراجيدي وآخرها ما اتضح من المواقف العالمية ضد بلادي.
• لو أتيح لك الجلوس مع شيخ الإرهابيين يوسف القرضاوي لمدة خمس دقائق ماذا تقول له؟
•• لن أتمكن من قول شيء لأن الوضع لحظتها سيكون هكذا: (في فمي ما وهو خارج الاستيعاب).
• أي شيء يفتح داخلك نوافذ الحنين؟
•• هي ذكرى سنوات الدراسة الجامعية مجللةً بالشباب مكللةً بالعافية مجملةً بـ( فايق ياهوا) مكملةً بالسلام النفسي.
• ماذا قدم لك فريقك غير الضغط وشد الأعصاب؟
•• لا أتذكر أن فريقي قد سبب لي أي نوع من أنواع التوتر لأنني أضع أمام تجاربي ومهماتي كافة الاحتمالات.
• هل تخشى الروبوت؟
•• لا.. لأنه ليس هناك شيء يتفوق على الإبداع الرباني.
• هل للورق رائحة؟
•• نعم للورق رائحة تنفذ إلى منابت الإبداع.. وأقرأ الكتاب في أوراقه وعبر الأجهزة اللوحية فرائحة الكتاب تشدني إليه والأجهزة اللوحية تضعني في عين العصر.. وصوت تقليب الصفحات يتماهى مع (عتاب) المحبين.
• متى تتوقف عن الكتابة؟
•• بما أن الكتابة قَدَرُ الكاتب فهي التي تغشاهُ أو تغادرهُ فهو لا يملك من أمرها شيئاً.