كشف مدير معهد بحوث البساتين الدكتور محمد جبر لـ«عكاظ» أن هناك توجيهات من رئيس جمهورية مصر عبدالفتاح السيسي بأن تزرع مصر2.5 مليون نخلة، كون مصر تعد الأولى على مستوى العالم في إنتاج التمور، مشيرا إلى أن هناك مشاكل كبيرة في التصدير بسبب النوعيات الكبيرة الموجودة ليست جيدة، وبالتالي التوجه لزراعة 2.5 مليون نخلة جديدة لتجويد المنتجات وسيتم اختيارها بجودة ومقاييس عالية، حيث سيتم الاستيراد من السعودية والعراق وتونس بعد التجربة السابقة الناجحة في صنف البرحي الأكثر شهرة في قطاع التمور، ونجح بشكل كبير جدا منذ 10 سنوات بسبب أرض مصر الخصبة.

وعن الفواكه والخضراوات التي تشتهر بها مصر كدولة منتجة ومصدرة، أشار الدكتور جبر لـ«عكاظ» على هامش الاجتماع التأسيسي الدولي للتمور الذي اختتم أخيرا في المدينة المنورة، إلى أن مصر تشتهر بشكل خاص بزراعة الموالح مثل (البرتقال واليوسفي والمنجا) على مستوى العالم بجودتها العالية، وفي هذا الشأن تم الاتفاق قبل أسبوعين على زراعة 45 ألف فدان للزيتون، حيث ستنقل هذه المساحة مصر نقلة نوعية في إنتاج زيت الزيتون، كما تم كذلك الاتفاق على زراعة أصناف جديدة تستخدم في الزراعة المكثفة، وبالتالي تدخل مصر نقلة تكنولوجية جديدة من ناحية الزراعة المكثفة، إذ تم الإعلان في اجتماع المجلس الدولي للزيتون الذي ترأسته مصر بأنها أصبحت الأولى على مستوى العالم حاليا بالنسبة لزيتون المائدة الذي يعد نقلة نوعية لمصر في مجال زراعة وإنتاج زيت الزيتون، مضيفا أن هناك توجها حقيقيا بأن تكون مصر أيضا الدولة الأولى على مستوى العالم في إنتاج زيت الزيتون نظرا للظروف غير الجيدة للدول الأولى المصنعة لزيت الزيتون والمنتجة له مثل إيطاليا وإسبانيا لانتشار مرض بها أثر على الزراعة لديهم مؤثرا بذلك على الإنتاج والتصدير، ما جعل الفرصة مهيأة لمصر بأن تتصدر وتكون المصدر الأول لزيت الزيتون على مستوى العالم.