رغم أن الإسلام فرض الصيام شهرا كاملا كل عام، إلا أن دراسة أمريكية حديثة توصلت أخيرا، وبعد 1440 عاما، أن الصيام لمدة 30 يوماً يعالج السمنة، والسكري، ومتلازمة التمثيل الغذائي وأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية. ووفق «ساينس ديلي»، أظهرت دراسة أجرتها كلية بايلور للطب في تكساس أن الصيام يزيد مستويات البروتينات التي تحسن مقاومة الأنسولين والوقاية من مخاطر اتباع نظام غذائي غني بالدهون وعالي السكر. وقالت قائدة الدراسة الدكتورة عائشة أوغلو: «يؤثر الصيام بشكل كبير على كيفية إنتاج الجسم للبروتينات المسؤولة عن تقليل مقاومة الأنسولين والحفاظ على وزن صحي، وبالتالي، فإن توقيت ومدة الوجبات يعدان عاملين مهمين للبدناء». وشارك في الدراسة 1400 من الأصحاء صاموا نحو 15 ساعة يوميا لمدة 30 يوماً، لتشير نتائج تحاليل الدم إلى تزايد جينات «TPM1» و«TPM3» و«TPM4» من البروتين «tropomyosin»، المسؤول عن الحفاظ على الخلايا السليمة وإصلاح التالفة لاسيما المتخصصة في استجابة الجسم للأنسولين.