للهروب من المأزق النووي.. روحاني يقترح استفتاء شعبيا
الاثنين / 22 / رمضان / 1440 هـ الاثنين 27 مايو 2019 03:25
رويترز (دبي)
في محاولة للهروب من المأزق النووي، اقترح رئيس النظام الإيراني حسن روحاني، إجراء استفتاء عام على البرنامج النووي وسط توترات مع الولايات المتحدة. واعتبر أن الاستفتاء الشعبي على البرنامج النووي يمكن أن يوفر انفراجة، بعد إعلان المرشد الأعلى علي خامنئي تنصله من نتائج الاتفاق.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، كان روحاني يتحدث خلال اجتماع مع مديري وسائل الإعلام في طهران في وقت متأخر مساء (السبت)، ولفت إلى أن إجراء الاستفتاء وفقا للمادة 59 من الدستور يمكن أن يكون حلا عند المواقف الصعبة لتجاوز الأزمات. وأضاف: «بالطبع النقاش هو التوقيت ومتى يجب أن نستخدم هذه المادة وكيف؟».
وأخبر روحاني التجمع بأنه في عام 2004، عندما كان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، طلب من المرشد الأعلى علي خامنئي طرح «القضية النووية» على الاستفتاء، وأجاب خامنئي «إنها فكرة جيدة وقبل الاقتراح».
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يثير فيها روحاني إمكانية إجراء استفتاءات لحل الخلافات الأساسية في البلاد أو حل الأزمات، حيث في أوائل عام 2017، دافع عن مبدأ اللجوء إلى الاستفتاء العام لاتخاذ قرارات بشأن القضايا الحاسمة، لكن اقتراحه واجه معارضة شديدة من كبار حلفاء خامنئي.
ويأتي إعلان روحاني للاستفتاء حول الاتفاق النووي، هذه المرة، عقب تصريحات للمرشد أمام ممثلين من الطلاب الإيرانيين، تنصل فيها من الاتفاق زاعما أنه لا يتحمل مسؤوليته، وألقى باللائمة على رئيس الحكومة حسن روحاني ووزير خارجيته جواد ظريف.
وخامنئي باعتباره أعلى سلطة سياسية في البلاد، هو من أعطى الضوء لبدء مفاوضات أفضت للاتفاق بعد سنوات من المحادثات وانهيار الاقتصاد، ضمن تنازلات أطلق عليها إستراتيجية «المرونة البطولية». لكن خامنئي عبر عن استيائه من الطريقة التي تعامل بها روحاني وفريقه مع الاتفاق النووي.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، كان روحاني يتحدث خلال اجتماع مع مديري وسائل الإعلام في طهران في وقت متأخر مساء (السبت)، ولفت إلى أن إجراء الاستفتاء وفقا للمادة 59 من الدستور يمكن أن يكون حلا عند المواقف الصعبة لتجاوز الأزمات. وأضاف: «بالطبع النقاش هو التوقيت ومتى يجب أن نستخدم هذه المادة وكيف؟».
وأخبر روحاني التجمع بأنه في عام 2004، عندما كان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، طلب من المرشد الأعلى علي خامنئي طرح «القضية النووية» على الاستفتاء، وأجاب خامنئي «إنها فكرة جيدة وقبل الاقتراح».
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يثير فيها روحاني إمكانية إجراء استفتاءات لحل الخلافات الأساسية في البلاد أو حل الأزمات، حيث في أوائل عام 2017، دافع عن مبدأ اللجوء إلى الاستفتاء العام لاتخاذ قرارات بشأن القضايا الحاسمة، لكن اقتراحه واجه معارضة شديدة من كبار حلفاء خامنئي.
ويأتي إعلان روحاني للاستفتاء حول الاتفاق النووي، هذه المرة، عقب تصريحات للمرشد أمام ممثلين من الطلاب الإيرانيين، تنصل فيها من الاتفاق زاعما أنه لا يتحمل مسؤوليته، وألقى باللائمة على رئيس الحكومة حسن روحاني ووزير خارجيته جواد ظريف.
وخامنئي باعتباره أعلى سلطة سياسية في البلاد، هو من أعطى الضوء لبدء مفاوضات أفضت للاتفاق بعد سنوات من المحادثات وانهيار الاقتصاد، ضمن تنازلات أطلق عليها إستراتيجية «المرونة البطولية». لكن خامنئي عبر عن استيائه من الطريقة التي تعامل بها روحاني وفريقه مع الاتفاق النووي.