العثيمين يؤكد أهمية تعزيز علاقات «التعاون الإسلامي» مع أمريكا
الاثنين / 22 / رمضان / 1440 هـ الاثنين 27 مايو 2019 03:32
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في مكتبه بمقر المنظمة، السفير الأمريكي المعين حديثاً لدى السعودية جون أبوزيد والوفد المرافق له.
وبحث الجانبان خلال الاجتماع، القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعددا من الملفات التي تتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية، وأعرب السفير أبوزيد عن رغبته في تعميق العلاقات مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
من جهته، رحب الأمين العام بالسفير الأمريكي، وأكد أهمية الحفاظ على الاتصالات المنتظمة لتعزيز العلاقات الثنائية بين منظمة التعاون الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية.
من جهة ثانية، أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الذي شنته ما تسمى بجماعة (العودة والشكوى والمصالحة) المسلحة يوم الثلاثاء الماضي، الذي استهدف سُكّانًا مدنيين في جمهورية إفريقيا الوسطى في قرى كونديجيلي ونديجونجوم وبوهونغ، وأسفر عن مقتل أكثر من 35 شخصاً وأوقع العديد من الجرحى.
وقدّم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة جمهورية أفريقيا الوسطى، متمنياً عاجل الشفاء للمصابين، حاثاً على تطبيق بنود اتفاق السلام الذي جرى توقيعه برعاية الاتحاد الأفريقي يوم 6 فبراير 2019م بين حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى والجماعات المسلحة الـ14.
وأشار العثيمين إلى أن المسؤولين عن الهجوم يتحملون المسؤولية عن تدهور الوضع الأمني داخل المناطق المستهدفة، مؤكداً تضامن المنظمة مع حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى، وحثها على مواصلة جهودها والمبادرات اللازمة للتنفيذ الفعلي لاتفاق 6 فبراير 2019م، الذي يهدف إلى تأمين جميع المناطق والحفاظ على استقرار البلاد.
وبحث الجانبان خلال الاجتماع، القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعددا من الملفات التي تتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية، وأعرب السفير أبوزيد عن رغبته في تعميق العلاقات مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
من جهته، رحب الأمين العام بالسفير الأمريكي، وأكد أهمية الحفاظ على الاتصالات المنتظمة لتعزيز العلاقات الثنائية بين منظمة التعاون الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية.
من جهة ثانية، أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الذي شنته ما تسمى بجماعة (العودة والشكوى والمصالحة) المسلحة يوم الثلاثاء الماضي، الذي استهدف سُكّانًا مدنيين في جمهورية إفريقيا الوسطى في قرى كونديجيلي ونديجونجوم وبوهونغ، وأسفر عن مقتل أكثر من 35 شخصاً وأوقع العديد من الجرحى.
وقدّم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة جمهورية أفريقيا الوسطى، متمنياً عاجل الشفاء للمصابين، حاثاً على تطبيق بنود اتفاق السلام الذي جرى توقيعه برعاية الاتحاد الأفريقي يوم 6 فبراير 2019م بين حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى والجماعات المسلحة الـ14.
وأشار العثيمين إلى أن المسؤولين عن الهجوم يتحملون المسؤولية عن تدهور الوضع الأمني داخل المناطق المستهدفة، مؤكداً تضامن المنظمة مع حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى، وحثها على مواصلة جهودها والمبادرات اللازمة للتنفيذ الفعلي لاتفاق 6 فبراير 2019م، الذي يهدف إلى تأمين جميع المناطق والحفاظ على استقرار البلاد.