رامز وزكية.. والبطولات النصراوية
فضفضة
الثلاثاء / 23 / رمضان / 1440 هـ الثلاثاء 28 مايو 2019 04:17
خالد الجارالله
لا يشبه حديث بعض النصراويين عن أرقام بطولاتهم وتاريخ ناديهم إلا برامج رامز جلال، ومقالب زكية زكريا وتحليلات عكاشة، فعلى أن عروضهم الموسمية لا تنفك تثير الضحك هنا وتملأ الساحة ضجيجا هناك، لكنها لم تنجح يوماً في الإقناع بصدقيتها والتأكيد بصوابيتها والنأي بها عن «الفبركات» والتشكيك، رغم كل ما بُذل لأجل ذلك من تجييش إعلامي واستجداء إحصائي وخلافه.
لم يفلح أولئك في إقناع أنفسهم بما يدَّعون من أرقام وما يزعمون من إنجازات حتى يقنعوا بها غيرهم، فما يتفاخرون به اليوم ويسوقون لأجله الأدلة والأوراق ويطالبون بتوثيقه، ينسفونه غداً بحسابات جديدة واهية دونما حياءً أو منطق أو خجل، فيلقون باللائمة على من لا يصدقهم ولا يثق في تاريخهم و«يطقطق عليهم».
أخبروا هؤلاء النصراويين الذين اختلفوا على مؤسس ناديهم وأرقام بطولاتهم و«عالميتهم المزعومة»، أن عليهم اليوم مسؤولية كبيرة تجاه أجيال جديدة من المشجعين لا يعجزها فضح مزيفي التاريخ ومدعي الأرقام، وأن تناقض أقوالهم وأرقامهم أمام جماهير ناديهم سيزيد سجل إنجازاتهم تقزيماً وتشكيكاً قياساً بالآخرين.
أخبروهم أن لا يتجرأوا على تصريحات رمز النصر الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود، ولا رئيسه السابق فيصل بن تركي وأساطير ناديهم، وأن لا يستمرئون تزييف التاريخ والقفز حول ما صرحوا به حول عدد بطولات ناديهم على مرأى ومسمع الرياضيين.
أبلغوهم أن اختلاق الإنجازات غير الحقيقية لن يزيد ناديهم قيمة أمام الرياضيين، وأن نوعية البطولات ومقاييسها معلومة للجميع، وأن ما يتباهون به من أرقام بعد تتويجهم بالدوري وقبله، في نظر الغالبية «فشيلة وقلة حيلة»، وأنه وفقا للقانون 1 + 7 يساوي 8 لا 17، والقول بغير ذلك بلادة نتيجته الرسوب المؤكد.
وأخيراً..
أخبروهم أنهم بطرائقهم هذه لن يصبحوا الهلال ولن يشبهوه «ولو بلطوا البحر»، وأن الهيبة لا تشترى وتباع، وأن من تربع على المنصات وتداعت الاتحادات الكبرى بإنجازاته الفاخرة كماً ونوعاً، لم يكن ليرضى أن تصنف التصفيات التمهيدية كبطولات في سجله، ولم يعتد أن يتذكر البطولات الرباعية الودية في كل إحصاء للبطولات، ولم ينشغل رؤساؤه وإداراته وجماهيره بتتبع الآخرين و«التهريج» على «تويتر».
أخبروهم أن تتويجات الهلال وأفراحه الدائمة رفيعة المستوى، باذخة الأهداف، قوامها رقصة حرب على جراح الخصوم، لا رقصة «دودة» ولا يحزنون.
@kjarallah
لم يفلح أولئك في إقناع أنفسهم بما يدَّعون من أرقام وما يزعمون من إنجازات حتى يقنعوا بها غيرهم، فما يتفاخرون به اليوم ويسوقون لأجله الأدلة والأوراق ويطالبون بتوثيقه، ينسفونه غداً بحسابات جديدة واهية دونما حياءً أو منطق أو خجل، فيلقون باللائمة على من لا يصدقهم ولا يثق في تاريخهم و«يطقطق عليهم».
أخبروا هؤلاء النصراويين الذين اختلفوا على مؤسس ناديهم وأرقام بطولاتهم و«عالميتهم المزعومة»، أن عليهم اليوم مسؤولية كبيرة تجاه أجيال جديدة من المشجعين لا يعجزها فضح مزيفي التاريخ ومدعي الأرقام، وأن تناقض أقوالهم وأرقامهم أمام جماهير ناديهم سيزيد سجل إنجازاتهم تقزيماً وتشكيكاً قياساً بالآخرين.
أخبروهم أن لا يتجرأوا على تصريحات رمز النصر الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود، ولا رئيسه السابق فيصل بن تركي وأساطير ناديهم، وأن لا يستمرئون تزييف التاريخ والقفز حول ما صرحوا به حول عدد بطولات ناديهم على مرأى ومسمع الرياضيين.
أبلغوهم أن اختلاق الإنجازات غير الحقيقية لن يزيد ناديهم قيمة أمام الرياضيين، وأن نوعية البطولات ومقاييسها معلومة للجميع، وأن ما يتباهون به من أرقام بعد تتويجهم بالدوري وقبله، في نظر الغالبية «فشيلة وقلة حيلة»، وأنه وفقا للقانون 1 + 7 يساوي 8 لا 17، والقول بغير ذلك بلادة نتيجته الرسوب المؤكد.
وأخيراً..
أخبروهم أنهم بطرائقهم هذه لن يصبحوا الهلال ولن يشبهوه «ولو بلطوا البحر»، وأن الهيبة لا تشترى وتباع، وأن من تربع على المنصات وتداعت الاتحادات الكبرى بإنجازاته الفاخرة كماً ونوعاً، لم يكن ليرضى أن تصنف التصفيات التمهيدية كبطولات في سجله، ولم يعتد أن يتذكر البطولات الرباعية الودية في كل إحصاء للبطولات، ولم ينشغل رؤساؤه وإداراته وجماهيره بتتبع الآخرين و«التهريج» على «تويتر».
أخبروهم أن تتويجات الهلال وأفراحه الدائمة رفيعة المستوى، باذخة الأهداف، قوامها رقصة حرب على جراح الخصوم، لا رقصة «دودة» ولا يحزنون.
@kjarallah