فساد القطري ناصر الخليفي يورط فالك
أعلى سلطة قضائية تؤكد إيقافه 10 أعوام
الخميس / 25 / رمضان / 1440 هـ الخميس 30 مايو 2019 02:31
أ ف ب (سويسرا)
رفضت المحكمة الفيدرالية السويسرية طعن الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الفرنسي جيروم فالك، الموقوف داخلياً 10 أعوام بسبب قضايا فساد، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس من مصادر متطابقة. ورفضت المحكمة الفيدرالية، وهي أعلى سلطة قضائية في سويسرا ومقرها لوزان، طعن اليد اليمنى سابقاً للسويسري جوزيف بلاتر رئيس فيفا، بحكم صادر بتاريخ 7 مايو الجاري والذي لم تنشر أسبابه بعد، بحسب مصدر قريب من الملف. ورداً على سؤال لفرانس برس، أشار متحدث باسم الاتحاد الدولي إلى «الترحيب بحكم المحكمة الفيدرالية في ما يخص جيروم فالك».
وكانت محكمة التحكيم الرياضي رفضت في يوليو 2018 الاستئناف المقدم من فالك، مؤكدة إيقافه 10 أعوام.
وأوقف فالك في 16 فبراير 2016 لمدة 12 عاماً من قبل لجنة الأخلاقيات في «فيفا» ثم خفضت العقوبة لعشرة أعوام بالاستئناف، وذلك لاتهامه بإعادة بيع تذاكر كأس العالم 2014، والسفر أيضاً في طائرات خاصة على حساب «فيفا» لأغراض شخصية. ويمكن للصحفي السابق في شبكة «كانال بلوس» الفرنسية والذي يعيش بالقرب من مدينة برشلونة الإسبانية، الطعن أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ومقرها ستراسبورغ في فرنسا، على غرار ميشال بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي الموقوف أيضاً 4 سنوات في قضايا فساد. ويخضع فالك أيضاً للتحقيق، مع القطري ناصر الخليفي رئيس مجموعة «بي إن سبورتس» الإعلامية لتحقيق سويسري حول مزاعم فساد بشأن منح حقوق النقل لكؤوس العالم لكرة القدم. وظهرت فضائح الفساد في «فيفا» في مايو 2015، عندما أوقفت الشرطة السويسرية في أحد فنادق مدينة زيوريخ الفخمة، 7 مسؤولين في الاتحاد الدولي الذي كان يستعد لإعادة انتخاب بلاتر رئيساً، وذلك بناءً على طلب أمريكي بعد تحقيق كشف وجود فساد مستشر يمتد لنحو 25 عاماً. وأدت الفضائح إلى الإطاحة برؤوس كبيرة في «فيفا»، وفي المقدمة بلاتر الذي تولى رئاسة الاتحاد لمدة 17 عاماً، وانتخب السويسري جاني إنفانتينو خلفاً له مطلع 2016.
وكانت محكمة التحكيم الرياضي رفضت في يوليو 2018 الاستئناف المقدم من فالك، مؤكدة إيقافه 10 أعوام.
وأوقف فالك في 16 فبراير 2016 لمدة 12 عاماً من قبل لجنة الأخلاقيات في «فيفا» ثم خفضت العقوبة لعشرة أعوام بالاستئناف، وذلك لاتهامه بإعادة بيع تذاكر كأس العالم 2014، والسفر أيضاً في طائرات خاصة على حساب «فيفا» لأغراض شخصية. ويمكن للصحفي السابق في شبكة «كانال بلوس» الفرنسية والذي يعيش بالقرب من مدينة برشلونة الإسبانية، الطعن أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ومقرها ستراسبورغ في فرنسا، على غرار ميشال بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي الموقوف أيضاً 4 سنوات في قضايا فساد. ويخضع فالك أيضاً للتحقيق، مع القطري ناصر الخليفي رئيس مجموعة «بي إن سبورتس» الإعلامية لتحقيق سويسري حول مزاعم فساد بشأن منح حقوق النقل لكؤوس العالم لكرة القدم. وظهرت فضائح الفساد في «فيفا» في مايو 2015، عندما أوقفت الشرطة السويسرية في أحد فنادق مدينة زيوريخ الفخمة، 7 مسؤولين في الاتحاد الدولي الذي كان يستعد لإعادة انتخاب بلاتر رئيساً، وذلك بناءً على طلب أمريكي بعد تحقيق كشف وجود فساد مستشر يمتد لنحو 25 عاماً. وأدت الفضائح إلى الإطاحة برؤوس كبيرة في «فيفا»، وفي المقدمة بلاتر الذي تولى رئاسة الاتحاد لمدة 17 عاماً، وانتخب السويسري جاني إنفانتينو خلفاً له مطلع 2016.