وزير الخارجية يؤكد نجاح أعمال القمتين الخليجية والعربية الطارئتين
الجمعة / 26 / رمضان / 1440 هـ الجمعة 31 مايو 2019 05:41
واس (مكة المكرمة)
أكد وزير الخارجية إبراهيم بن عبدالعزيز العساف نجاح أعمال القمتين الخليجية والعربية الطارئتين، وتأييد دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية لموقف المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة تجاه الأعمال التي قامت بها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم بالطائرات المسيرة على محطتين لضخ النفط وسط المملكة، وما قامت به من أعمال تخريبية طالت السفن التجارية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال العساف: «إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لديها الرغبة في السلام والتعاون مع إيران ولكن يجب على إيران قبل ذلك أن تكف عن دعم الأعمال الإرهابية في دولنا وأن تكون جارًا متعاونًا مع الدول العربية.»
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية بمكة المكرمة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني.
عقب ذلك تلى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، البيان الختامي الصادر عن قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الطارئة.
من جانبه أكد أبوالغيط أن الجامعة العربية لا تدفع نحو مواجهة في منطقة الخليج بل تطالب بعودة الاستقرار وتحقيق الهدوء، مع احترام الحقوق العربية ووقف أي تدخلات خارجية في الشأن العربي.
وقال: «إن القمة العربية الطارئة جاءت لكي تبعث رسالة واضحة وحازمة للغاية لكل من يتدخل في أمن الخليج أو يتعرض للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مبينًا أن المشاركة في القمة كانت عالية المستوى، وهناك تأكيد واضح على أن أمن الخليج هو جزء من الأمن القومي العربي، كما أن القمة بعثت رسالة حازمة بعدم التدخل في الشأن الداخلي للدول العربية والوقوف والإدانة الواضحة للغاية ضد الهجمات سواء الموجهة للملاحة في موانئ الإمارات أو التعرض لمعامل النفط في المملكة.»
وأشار إلى أن الكثير من الرؤساء طالبوا - خلال القمة - بوضع استراتيجية واضحة للأمن القومي العربي، لافتا النظر إلى أن رد الفعل العربي على الدعوة لهذه القمة كان سريعا للغاية، حيث أنه في أقل من 36 ساعة كان هناك 16 دولة عربية تؤيد الانعقاد الفوري لهذه القمة.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن هناك طلبات موجهة من الدول العربية والجامعة العربية إلى إيران، مفادها بأن تتوقف عن التدخلات في الشأن العربي، وأن تعيد النظر في أدائها على مستوى الإقليم.
وأفاد أن هناك لجنة تسمى بلجنة إيران بالجامعة العربية مُشكلة من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، وهي لجنة تصيغ الاستراتيجية العربية لمواجهة التدخلات الإيرانية، مؤكدا أن العرب يدافعون عن أنفسهم ويطالبون بتغيير النهج الإيراني، وأن تغيير هذا النهج يتم عن طريق الكثير من الضغوط.
من جهته قال وزير الخارجية إبراهيم العساف: «إن التركيز كان على الهجمتين الإرهابيتين على السفن بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك الهجمات بالدرونز على محطتي الضخ في عفيف والدوادمي، ولكن الجميع يعرف أن هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على المملكة كثيرة جداً و بلغت حتى الآن 225 صاروخاً و 155 طيارة مسيرة درونز, فالهجمات كانت مستمرة من السابق ولكن هذه الهجمات يبدو أنها تهدف للتصعيد الكبير في ضوء الأوضاع الحالية في منطقة الخليج وكذلك العلاقات بين إيران والولايات المتحدة ؛هذه لها في نظرنا أهداف تتجاوز أهداف الهجمات السابقة.»
وقال وزير الخارجية الدكتور إبراهيم العساف من جهته: إن التركيز كان على الهجمتين الإرهابيتين على السفن بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك الهجمات بالدرونز على محطتي الضخ في عفيف والدوادمي، ولكن الجميع يعرف أن هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على المملكة كثيرة جداً و بلغت حتى الآن 225 صاروخاً و 155 طيارة مسيرة درونز, فالهجمات كانت مستمرة من السابق ولكن هذه الهجمات يبدو أنها تهدف للتصعيد الكبير في ضوء الأوضاع الحالية في منطقة الخليج وكذلك العلاقات بين إيران والولايات المتحدة ؛هذه لها في نظرنا أهداف تتجاوز أهداف الهجمات السابقة.
وفي سؤال عن مشاركة قطر في القمتين على مستوى رئيس الوزراء هل تعد بداية لحل الأزمة الخليجية ؟ أوضح وزير الخارجية أن قطر شاركت في القمم السابقة، مؤكدا أن موقف المملكة وكذلك بقية الدول الأربع هو البحث عن حل لمسببات الأزمة بين هذه الدول وقطر, وسيكون هناك حل إن شاء الله إذا عادت قطر إلى طريق الصواب.
وحيال الموقف تجاه التدخل الإيراني بشؤون المنطقة أوضح معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أن هناك طلبات موجهة من الدول العربية والجامعة العربية إلى إيران، مفادها بأن تتوقف عن التدخلات في الشأن العربي، وأن تعيد النظر في أدائها على مستوى الإقليم.
وعن إمكانية أن تنادي الجامعة العربية باتخاذ خطوة أقوى تجاه إيران تتمثل بسحب السفراء أو بإيقاف التمثيل الدبلوماسي، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية " الجامعة العربية هي مجموعة إرادات الدول الأعضاء, هناك لجنة تسمى بلجنة إيران مشكلة من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر ودولة الامارات ومملكة البحرين, وهذه اللجنة هي التي تصيغ الاستراتيجية العربية لمواجهة التدخلات الإيرانية, وإذا وصلت هذه اللجنة إلى رؤية معينة فستطرح على الاجتماعات الوزارية أو على القمم، وبالتالي يتم التحرك في الاتجاه المتفق عليه.
ولفت أبو الغيط النظر إلى أن الملاحظ خلال القمة اليوم، أن العرب يدافعون عن أنفسهم، ويطالبون أيضا بتغيير النهج الإيراني، وأن تغيير النهج الإيراني يمكن أن يتم عن طريق الكثير من الضغوط من بينها سحب السفراء أو ايقاف التمثيل الدبلوماسي أو أقل أو أكثر من ذلك.
وأكد وزير الخارجية من جانبه أن القلق من إيران لا يتوقف عند دعمها للمليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية الأخرى بما في ذلك حزب الله الإرهابي في لبنان, بل في تدخلهم في الشؤون الداخلية لبعض الدول كالبحرين, وأن القلق الأكبر هو تطوير إيران للصواريخ البالستية وكذلك قدراتها النووية، لافتا النظر إلى أن هذا يشكل خطرًا مباشرًا على دول الخليج، وأن تجاوزات إيران ودعمها للجماعات تجاوزت الدول العربية والدول المجاورة إلى أمريكا اللاتينية وإلى أمريكا عندما حاولوا أن يغتالوا السفير السعودي في واشنطن.
وأكد العساف أن نهج المملكة العربية السعودية واضح وصريح، حيث أنها دعت مراراً وتكراراً لعلاقة سلمية بناءة مع إيران، وقال «إن المملكة كتاب مفتوح وعلاقاتها الدولية معروفة مع دول العالم, بينما إيران معزولة دولياً».
وقال العساف: «إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لديها الرغبة في السلام والتعاون مع إيران ولكن يجب على إيران قبل ذلك أن تكف عن دعم الأعمال الإرهابية في دولنا وأن تكون جارًا متعاونًا مع الدول العربية.»
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية بمكة المكرمة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني.
عقب ذلك تلى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، البيان الختامي الصادر عن قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الطارئة.
من جانبه أكد أبوالغيط أن الجامعة العربية لا تدفع نحو مواجهة في منطقة الخليج بل تطالب بعودة الاستقرار وتحقيق الهدوء، مع احترام الحقوق العربية ووقف أي تدخلات خارجية في الشأن العربي.
وقال: «إن القمة العربية الطارئة جاءت لكي تبعث رسالة واضحة وحازمة للغاية لكل من يتدخل في أمن الخليج أو يتعرض للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مبينًا أن المشاركة في القمة كانت عالية المستوى، وهناك تأكيد واضح على أن أمن الخليج هو جزء من الأمن القومي العربي، كما أن القمة بعثت رسالة حازمة بعدم التدخل في الشأن الداخلي للدول العربية والوقوف والإدانة الواضحة للغاية ضد الهجمات سواء الموجهة للملاحة في موانئ الإمارات أو التعرض لمعامل النفط في المملكة.»
وأشار إلى أن الكثير من الرؤساء طالبوا - خلال القمة - بوضع استراتيجية واضحة للأمن القومي العربي، لافتا النظر إلى أن رد الفعل العربي على الدعوة لهذه القمة كان سريعا للغاية، حيث أنه في أقل من 36 ساعة كان هناك 16 دولة عربية تؤيد الانعقاد الفوري لهذه القمة.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن هناك طلبات موجهة من الدول العربية والجامعة العربية إلى إيران، مفادها بأن تتوقف عن التدخلات في الشأن العربي، وأن تعيد النظر في أدائها على مستوى الإقليم.
وأفاد أن هناك لجنة تسمى بلجنة إيران بالجامعة العربية مُشكلة من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، وهي لجنة تصيغ الاستراتيجية العربية لمواجهة التدخلات الإيرانية، مؤكدا أن العرب يدافعون عن أنفسهم ويطالبون بتغيير النهج الإيراني، وأن تغيير هذا النهج يتم عن طريق الكثير من الضغوط.
من جهته قال وزير الخارجية إبراهيم العساف: «إن التركيز كان على الهجمتين الإرهابيتين على السفن بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك الهجمات بالدرونز على محطتي الضخ في عفيف والدوادمي، ولكن الجميع يعرف أن هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على المملكة كثيرة جداً و بلغت حتى الآن 225 صاروخاً و 155 طيارة مسيرة درونز, فالهجمات كانت مستمرة من السابق ولكن هذه الهجمات يبدو أنها تهدف للتصعيد الكبير في ضوء الأوضاع الحالية في منطقة الخليج وكذلك العلاقات بين إيران والولايات المتحدة ؛هذه لها في نظرنا أهداف تتجاوز أهداف الهجمات السابقة.»
وقال وزير الخارجية الدكتور إبراهيم العساف من جهته: إن التركيز كان على الهجمتين الإرهابيتين على السفن بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك الهجمات بالدرونز على محطتي الضخ في عفيف والدوادمي، ولكن الجميع يعرف أن هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على المملكة كثيرة جداً و بلغت حتى الآن 225 صاروخاً و 155 طيارة مسيرة درونز, فالهجمات كانت مستمرة من السابق ولكن هذه الهجمات يبدو أنها تهدف للتصعيد الكبير في ضوء الأوضاع الحالية في منطقة الخليج وكذلك العلاقات بين إيران والولايات المتحدة ؛هذه لها في نظرنا أهداف تتجاوز أهداف الهجمات السابقة.
وفي سؤال عن مشاركة قطر في القمتين على مستوى رئيس الوزراء هل تعد بداية لحل الأزمة الخليجية ؟ أوضح وزير الخارجية أن قطر شاركت في القمم السابقة، مؤكدا أن موقف المملكة وكذلك بقية الدول الأربع هو البحث عن حل لمسببات الأزمة بين هذه الدول وقطر, وسيكون هناك حل إن شاء الله إذا عادت قطر إلى طريق الصواب.
وحيال الموقف تجاه التدخل الإيراني بشؤون المنطقة أوضح معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أن هناك طلبات موجهة من الدول العربية والجامعة العربية إلى إيران، مفادها بأن تتوقف عن التدخلات في الشأن العربي، وأن تعيد النظر في أدائها على مستوى الإقليم.
وعن إمكانية أن تنادي الجامعة العربية باتخاذ خطوة أقوى تجاه إيران تتمثل بسحب السفراء أو بإيقاف التمثيل الدبلوماسي، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية " الجامعة العربية هي مجموعة إرادات الدول الأعضاء, هناك لجنة تسمى بلجنة إيران مشكلة من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر ودولة الامارات ومملكة البحرين, وهذه اللجنة هي التي تصيغ الاستراتيجية العربية لمواجهة التدخلات الإيرانية, وإذا وصلت هذه اللجنة إلى رؤية معينة فستطرح على الاجتماعات الوزارية أو على القمم، وبالتالي يتم التحرك في الاتجاه المتفق عليه.
ولفت أبو الغيط النظر إلى أن الملاحظ خلال القمة اليوم، أن العرب يدافعون عن أنفسهم، ويطالبون أيضا بتغيير النهج الإيراني، وأن تغيير النهج الإيراني يمكن أن يتم عن طريق الكثير من الضغوط من بينها سحب السفراء أو ايقاف التمثيل الدبلوماسي أو أقل أو أكثر من ذلك.
وأكد وزير الخارجية من جانبه أن القلق من إيران لا يتوقف عند دعمها للمليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية الأخرى بما في ذلك حزب الله الإرهابي في لبنان, بل في تدخلهم في الشؤون الداخلية لبعض الدول كالبحرين, وأن القلق الأكبر هو تطوير إيران للصواريخ البالستية وكذلك قدراتها النووية، لافتا النظر إلى أن هذا يشكل خطرًا مباشرًا على دول الخليج، وأن تجاوزات إيران ودعمها للجماعات تجاوزت الدول العربية والدول المجاورة إلى أمريكا اللاتينية وإلى أمريكا عندما حاولوا أن يغتالوا السفير السعودي في واشنطن.
وأكد العساف أن نهج المملكة العربية السعودية واضح وصريح، حيث أنها دعت مراراً وتكراراً لعلاقة سلمية بناءة مع إيران، وقال «إن المملكة كتاب مفتوح وعلاقاتها الدولية معروفة مع دول العالم, بينما إيران معزولة دولياً».