العثيمين: قمة مكة ستسجل علامة فارقة نحو مستقبل أفضل للشعوب الإسلامية
السبت / 27 / رمضان / 1440 هـ السبت 01 يونيو 2019 01:40
«عكاظ» (مكة المكرمة) okaz_online@
أكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين أن القمة «تأتي سعياً من المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين لتعزيز أواصر التضامن بين بلدانها الإسلامية ودعم العمل الإسلامي المشترك، مسهمين مع زعماء العالم في توحيد كلمتهم، لما فيه صالح وازدهار الأمة الإسلامية، ونحن على ثقة بأن هذه القمة ستشكل علامة فارقة في تاريخ المنظمة في عامها الخمسين، نحو مستقبل أفضل لشعوبنا الإسلامية».
جاء ذلك في كلمته أمام القمة الإسلامية المقامة بمكة المكرمة، وأضاف: «حققت مسيرة العمل الإسلامي حصيلة إيجابية في مختلف المجالات وزخماً متواصلاً في معالجة قضايا العالم الإسلامي والتعاطي الفاعل على المستويين الإقليمي والدولي، ولأن العالم الإسلامي يقع في قلب التحديات، ما يستدعي مواصلة الجهود والبناء على ما تحقق في تضامن إسلامي متين، قوامه الروابط الأخوية الوثيقة التي تجمل الدول الإسلامية، لمواجهة مختلف التحديات ونصرة قضايانا العادلة، وتسوية الأزمات بالطرق السلمية، ويأتي في مقدمة التهديدات التطرف والإرهاب طاعونا العصر اللذان مازالا يتربصان بالأمن في العالم الإسلامي، وما أدل على ذلك ما قامت به بعض الدول من إرهاب، أبرزها ما حدث في شهر مارس في نيوزيلندا وراح ضحيته أكثر من 50 مسلماً. إضافة إلى ما تعرضت له السعودية من إرهاب وسفن الإمارات، ما يهدد أمن وسلامة حركة الملاحة البحرية العالمية، كما تحاول مليشيا الحوثيين زعزعة استقرار المنطقة، مستهدفة مهبط الوحي، مهددة قبلة المسلمين، بإرسال الحوثي صواريخ باليستية على المملكة، ما يستوجب اتخاذ إجراءات فاعلة لمنع حدوث هذه الاعتداءات. فالمساس بالمملكة مساس بالعالم الإسلامي بأسره. ونؤيد ما تتخذه المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها. ونرفض المحاولات المقصودة لربط ديننا الحنيف بالعمليات الإرهابية، رغم أن من ينفذها لا علاقة له بالإسلام. وقد ساهمت المنظمة في نقل الصورة الحقيقية المشرفة للدين الذي لا يتعارض مع مستجدات العصر». وأضاف: «ستبقى القضية الفلسطينية في أعلى سلم أولوياتنا جميعاً، ونحن نجتمع في ظرف حرج، لما تشهده فلسطين من تحديات، مؤكدين أن سلاماً عادلاً هو الحل الأمثل للقضية الفلسطينية. كما تشيد المنظمة بقرار صندوق الوقف الإنمائي لدعم الأشقاء الفلسطينيين بقيادة البنك الإسلامي للتنمية».
جاء ذلك في كلمته أمام القمة الإسلامية المقامة بمكة المكرمة، وأضاف: «حققت مسيرة العمل الإسلامي حصيلة إيجابية في مختلف المجالات وزخماً متواصلاً في معالجة قضايا العالم الإسلامي والتعاطي الفاعل على المستويين الإقليمي والدولي، ولأن العالم الإسلامي يقع في قلب التحديات، ما يستدعي مواصلة الجهود والبناء على ما تحقق في تضامن إسلامي متين، قوامه الروابط الأخوية الوثيقة التي تجمل الدول الإسلامية، لمواجهة مختلف التحديات ونصرة قضايانا العادلة، وتسوية الأزمات بالطرق السلمية، ويأتي في مقدمة التهديدات التطرف والإرهاب طاعونا العصر اللذان مازالا يتربصان بالأمن في العالم الإسلامي، وما أدل على ذلك ما قامت به بعض الدول من إرهاب، أبرزها ما حدث في شهر مارس في نيوزيلندا وراح ضحيته أكثر من 50 مسلماً. إضافة إلى ما تعرضت له السعودية من إرهاب وسفن الإمارات، ما يهدد أمن وسلامة حركة الملاحة البحرية العالمية، كما تحاول مليشيا الحوثيين زعزعة استقرار المنطقة، مستهدفة مهبط الوحي، مهددة قبلة المسلمين، بإرسال الحوثي صواريخ باليستية على المملكة، ما يستوجب اتخاذ إجراءات فاعلة لمنع حدوث هذه الاعتداءات. فالمساس بالمملكة مساس بالعالم الإسلامي بأسره. ونؤيد ما تتخذه المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها. ونرفض المحاولات المقصودة لربط ديننا الحنيف بالعمليات الإرهابية، رغم أن من ينفذها لا علاقة له بالإسلام. وقد ساهمت المنظمة في نقل الصورة الحقيقية المشرفة للدين الذي لا يتعارض مع مستجدات العصر». وأضاف: «ستبقى القضية الفلسطينية في أعلى سلم أولوياتنا جميعاً، ونحن نجتمع في ظرف حرج، لما تشهده فلسطين من تحديات، مؤكدين أن سلاماً عادلاً هو الحل الأمثل للقضية الفلسطينية. كما تشيد المنظمة بقرار صندوق الوقف الإنمائي لدعم الأشقاء الفلسطينيين بقيادة البنك الإسلامي للتنمية».