تعرف على الخدمات الإنسانية التي تقدمها «قوات الطوارئ» لزوار المسجد النبوي
السبت / 27 / رمضان / 1440 هـ السبت 01 يونيو 2019 01:52
واس (المدينة المنورة)
تواصل قوة الطوارئ الخاصة بالمدينة المنورة في تقديم خدماتها الأمنية والتنظيمية والإنسانية للمعتمرين وزوار المسجد النبوي في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك 1440هـ، وليلتي 27 و29 وعيد الفطر بالمسجد النبوي والساحات، من خلال تهيئة سبل الراحة لزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين يحرصون على الصلاة فيه، والتشرف بالسلام على الرسول المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما.
وتتمثل المهام التي تقدمها قوة الطوارئ الخاصة في تنظيم وإدارة الحشود الموكل إلى القوة في المسجد النبوي الشريف، المرتكزة على محاور منها داخل المسجد النبوي، بالاهتمام بتفويج الزوار والمعتمرين من باب الملك فهد وباب الملك عبدالعزيز، وخروجهم بما تسمح به الطاقة الاستيعابية للمواجهة الشريفة، وفق عمل عالٍ منظم يضمن سلامة الزوار أثناء مرورهم أمام المواجهة الشريفة، إلى جانب التمركز بجوار المسجد النبوي على مدار الساعة، كما يقوم مجموعة من أفراد القوة الموجدين على بوابات ساحة المسجد النبوي، بمنع المصلين من الصلاة في الممرات المؤدية إلى ساحات المسجد، وكذلك داخل أروقة المسجد النبوي الشريف لسلامة المصلين.
فيما يتعلق بليلتي 27 و29، فتتعامل قوة الطوارئ الخاصة باحترافية عالية مع حشود الزوار الذين يزيد عددهم خلال هاتين الليلتين من خلال تنفيذ خطة استثنائية، خاصة تتعلق في المحافظة على الممرات المؤدية إلى داخل المسجد النبوي عبر الساحات المحيطة به، من خلال استعدادات مبكرة بعمل «كردونات» أمنية من الأفراد لمنع المصلين من الجلوس في الممرات أو الصلاة فيه، لضمان وصول المصلين من الزوار والمعتمرين إلى داخل أروقة المسجد النبوي الشريف، مرورا بالساحات بسلامة وراحة وأمان، إلى جانب مهام أمنية أخرى مستمرة للقوة على مدار العام تتمثل في المحافظة على الناحية الأمنية داخل البقيع أثناء الزيارة بعد صلاة الفجر وصلاة العصر.
أما أول أيام عيد الفطر المبارك فتشمل الخطة لقوة الطوارئ داخل وخارج المسجد النبوي الشريف وزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة حيث تتركز الكثافة في هذا اليوم بشكل كبير على باب السلام الذي يتم فيه التفويج إلى المواجهة الشريفة على دفعات بما تسمح به الطاقة الاستيعابية للمواجهة الشريفة وبما ينظم سلامة الزوار، حيث يتم التفويج على مرحلتين عبر وضع حائط بشري من الخارج يعمل على تفويج هذه الجموع على دفعات إلى ساحة أولية أمام باب السلام، ومنها إلى المواجهة الشريفة علاوة على التحكم بالتدفق من خلال السيطرة على بعض البوابات الخارجية، التي تشهد كثافة عالية خاصة للقادمين من الشوارع الرئيسية شارع الملك فهد، عبر باب الملك فهد وشارع الملك عبدالعزيز عبر باب الملك عبدالعزيز، فضلا عن التمركز عند المناطق الفاصلة بين مصليات النساء والرجال، للتدخل عند الحاجة أو وجود اختناقات في تلك الممرات الفاصلة جوار المسجد النبوي للدعم والتدخل الأمني إن لزم الأمر.