سجّل رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري موقفا منحازاً للموقف العربي الداعم للأمن والاستقرار والسلام، المندّد بالأنشطة الإيرانية التخريبية في المنطقة، ورفضها سعي نظام الملالي إلى إشعال نار الفتن بهدف زعزعة أمن واستقرار دول الخليج، بعد استهداف المليشيات الحوثية الإيرانية لخطوط إمداد النفط السعودية، واستهداف السفن الإماراتية، وتهديد الملاحة البحرية. ورغم صراخ أمين عام حزب الله حسن نصرالله من ضاحية بيروت، ومحاولته التقليل من هذا الموقف المشرف للحكومة اللبنانية، الذي يؤكد بقاء لبنان ضمن البيت العربي الكبير، يظل رأي «سفيه حزب الشيطان»، وظفه نظام الملالي لتنفيذ أجندته المعادية للأمة العربية، وتنفيذ العمليات الإرهابية في سورية واليمن والعراق في محاولات بائسة لهيمنة محور الشر وتحقيق أطماعه التوسعية.

وينظر العرب إلى أمين عام حزب الشيطان على أنه عدو للسلام والأمن في المنطقة، وإرهابي لا يمكن له ولحزبه العيش في أجواء من الأمن والطمأنينة، طالما ظل أداة لنظام الملالي الإيراني، الذي أصبح معزولا في المنطقة.

ويؤكد عدد من المراقبين، أن موقف الحكومة اللبنانية في القمة العربية مشرف ويعكس إصرار اللبنانيين على أنهم لن يغادروا بيتهم العربي، ولن يرموا بقرار بلادهم في أحضان إيران مهما كانت تهديدات "حزب الشيطان".