متحدث «التحالف» لـ عكاظ : تراخي «الأمم المتحدة» منح الحوثيين فرصة التزود بالسلاح
المملكة عملت للحفاظ على أمن اليمن.. ودعم إيران للمليشيات يطيل العمليات العسكرية
السبت / 27 / رمضان / 1440 هـ السبت 01 يونيو 2019 04:01
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) florist600@
أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن عملياته تلتزم بالمعايير القانونية الدولية، مبيناً أن هذه الحرب فُرضت على دول الخليج ولم تكن خياراً، مذكِّراً بأن السعودية دعت في 2014 كل الأطراف اليمنية للحوار. وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، إن تراخي فريق الأمم المتحدة في الموانئ اليمنية منح المليشيات الحوثية فرصة التزود بالأسلحة. وأضاف رداً على «عكاظ» خلال مؤتمر صحفي أمس (الجمعة)، إن بعض الصواريخ التي أطلقت أخيراً كانت بسبب عدم التفتيش الدقيق على السفن التي تخرج من ميناء جيبوتي، وتم تفادي الأمر بالجلوس مع فريق الأمم المتحدة وإيضاح هذه المشكلة. وأوضح العقيد المالكي خلال المؤتمر، أن المليشيات الحوثية شكلت منذ الانقلاب تهديداً لليمن ولدول الجوار، مؤكداً أن العمليات العسكرية انطلقت لا لتدمير القدرة العسكرية للحوثيين بل لإعادة الشرعية في اليمن. واتهم مليشيات الحوثي بأنها ذراع إيران لتهديد وجود اليمن ودول الجوار، موضحاً أن الجهد العسكري يهدف إلى وقف التهديدات الإيرانية لمجتمعاتنا، إذ تسعى إيران عبر أذرعها في اليمن لإيجاد موطئ قدم في مضيق باب المندب. ولفت إلى أن تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ والمال يطيل العمليات العسكرية، معتبراً «استقرار المنطقة من استقرار اليمن»، مؤكداً عمل التحالف «على تأمين سلامة الملاحة البحرية».
وشرح المالكي أشكال التدخل الإيراني في اليمن التي اعتبرها «تتلخص بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق المفخخة»، مضيفاً أن مليشيات الحوثي هي أول مليشيا في العالم تمتلك صواريخ باليستية. ونوَّه إلى أن بعض الأسلحة الحوثية توجد عليها صور بشار الأسد، ويتم تهريبها لليمن من الضاحية الجنوبية في لبنان. وعرض التحالف صوراً لمصادرة أسلحة مرسلة من إيران وحزب الله للحوثيين، وصوراً لصواريخ إيرانية الصنع أطلقتها مليشيات الحوثي على السعودية. وتابع المالكي: «الحوثيون يمتلكون صواريخ من الحرس الثوري وأسلحة لم تكن بحوزة الجيش اليمني سابقاً»، عارضاً أدلة على إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية نحو الرياض. وعرض التحالف أيضاً صوراً لمحاولة المليشيات الحوثية تمويه منصات الصواريخ الباليستية، وصوراً لأسلحة للحوثيين التي تشكل انتهاكا للقرار الأممي (2216). وكشف أن السفينة «سافيز» الإيرانية تتولى تزويد الحوثيين بألغام بحرية وتلعب دور غرفة العمليات لتهديد الملاحة في باب المندب، عارضاً فيديو يظهر تدرُّب الحوثيين على زراعة الألغام البحرية. وقال العقيد المالكي، إن المملكة عملت مع أشقائها للحفاظ على أمن واستقرار اليمن وحمايتها من طغيان مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مشيراً إلى أن العلاقة بين السعودية واليمن علاقة تاريخية نابعة من الدين والدم والنسب والأخوة والجوار. ولفت إلى أن القراءة الحالية والمشهد الإقليمي والدولي للأحداث السياسية يثبتان الترابط ما بين الأنظمة الداعمة التي تمارس الإرهاب وأيضاً الجماعات والمليشيات الإرهابية خصوصاً في الشرق الأوسط. وأشار المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى أن العمليات العسكرية اهتمت بالوضع الإنساني وتم إنشاء خلية بمسمى «خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية» للرعايا الموجودين في اليمن في 2018، وتقديم الخطة الشاملة للعمليات الإنسانية في اليمن والدعم المادي بـ1.5 مليار دولار للوقوف مع الشعب اليمني ودعم الاقتصاد اليمني، مضيفاً أن كافة العمليات العسكرية تنطبق مع القانون الدولي الإنساني خصوصاً اتفاقيات جنيف الأربع. وأعلن أنه منذ بدء عمليات التحالف العسكرية في اليمن تم تحرير نحو 85% من الأراضي اليمنية، لافتاً إلى أن الحوثيين كانوا على وشك السيطرة على عدن عند بدء العمليات العسكرية باليمن، نافياً أن يكون هناك استهداف للشعب اليمني، وأن اليمن سيعود قريباً.
وشرح المالكي أشكال التدخل الإيراني في اليمن التي اعتبرها «تتلخص بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق المفخخة»، مضيفاً أن مليشيات الحوثي هي أول مليشيا في العالم تمتلك صواريخ باليستية. ونوَّه إلى أن بعض الأسلحة الحوثية توجد عليها صور بشار الأسد، ويتم تهريبها لليمن من الضاحية الجنوبية في لبنان. وعرض التحالف صوراً لمصادرة أسلحة مرسلة من إيران وحزب الله للحوثيين، وصوراً لصواريخ إيرانية الصنع أطلقتها مليشيات الحوثي على السعودية. وتابع المالكي: «الحوثيون يمتلكون صواريخ من الحرس الثوري وأسلحة لم تكن بحوزة الجيش اليمني سابقاً»، عارضاً أدلة على إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية نحو الرياض. وعرض التحالف أيضاً صوراً لمحاولة المليشيات الحوثية تمويه منصات الصواريخ الباليستية، وصوراً لأسلحة للحوثيين التي تشكل انتهاكا للقرار الأممي (2216). وكشف أن السفينة «سافيز» الإيرانية تتولى تزويد الحوثيين بألغام بحرية وتلعب دور غرفة العمليات لتهديد الملاحة في باب المندب، عارضاً فيديو يظهر تدرُّب الحوثيين على زراعة الألغام البحرية. وقال العقيد المالكي، إن المملكة عملت مع أشقائها للحفاظ على أمن واستقرار اليمن وحمايتها من طغيان مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مشيراً إلى أن العلاقة بين السعودية واليمن علاقة تاريخية نابعة من الدين والدم والنسب والأخوة والجوار. ولفت إلى أن القراءة الحالية والمشهد الإقليمي والدولي للأحداث السياسية يثبتان الترابط ما بين الأنظمة الداعمة التي تمارس الإرهاب وأيضاً الجماعات والمليشيات الإرهابية خصوصاً في الشرق الأوسط. وأشار المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى أن العمليات العسكرية اهتمت بالوضع الإنساني وتم إنشاء خلية بمسمى «خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية» للرعايا الموجودين في اليمن في 2018، وتقديم الخطة الشاملة للعمليات الإنسانية في اليمن والدعم المادي بـ1.5 مليار دولار للوقوف مع الشعب اليمني ودعم الاقتصاد اليمني، مضيفاً أن كافة العمليات العسكرية تنطبق مع القانون الدولي الإنساني خصوصاً اتفاقيات جنيف الأربع. وأعلن أنه منذ بدء عمليات التحالف العسكرية في اليمن تم تحرير نحو 85% من الأراضي اليمنية، لافتاً إلى أن الحوثيين كانوا على وشك السيطرة على عدن عند بدء العمليات العسكرية باليمن، نافياً أن يكون هناك استهداف للشعب اليمني، وأن اليمن سيعود قريباً.